حارس المنتخب الأولمبي: لا أعبأ بالإنتقادات السلبية
09-08-2016, 11:10 PM
وحرس فريد شعال عرين المنتخب الأولمبي في مقابلتي الهندوراس والأرجنتين لفئة أقل من 23 سنة، وتلقت شباكه 5 أهداف. وحمّله البعض جزءا كبيرا من مسؤولية ورطة آمال "الخضر"، وعدم كفاءته لشُغل المنصب الذي أُسند إليه.
وأوضح شعال الذي يحمي عرين مولودية الجزائر وقد أُعير الموسم الماضي لإتحاد الحراش: "أترك الناس تنتقدي كما شاءت، ولكن أُؤكد بأني لا أتأثّر سلبا بالسب والشتم. أنا قوي ذهنيا وأُؤمن بالقضاء والقدر، ومن حاول إيذائي فلن يتمكن من ذلك"، وأشار إلى أنه تلقى الدعم المعنوي من عائلته ورئيس الفاف محمد روراوة.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية، الثلاثاء: "أعترف بإرتكابي بعض الأخطاء، ولكن ما حدث جزءا من كرة القدم. كما أن حراس مرمى عالميين وكبار تورّطوا في مثل هذا النوع من الأخطاء".
وتابع إبن بلدية بني دوالة (ولاية تيزي وزو) البالغ من العمر 22 سنة، يقول: "قبل الذهاب إلى ريو، كنت أُمنّي النفس باللعب أساسيا، ولكن الجهاز الفني لم يفعل شيئا لتحقيق رغبتي. وفجأت وُجّهت لي الدعوة لسد ثغرة زميلي عبد القادر المُصاب (شُطب إسمه من الأولمبياد)". في تلميح إلى التهميش وعدم تخصيص تحضيرات مُناسبة له استعدادا لإستحقاق كروي كبير ورسمي.
واختتم فريد شعال قائلا: "تجربة الأولمبياد مفيدة جدا لمشواري الكروي. كما أن المنتخب الأولمبي قدّم عروضا طيّبة، وسيعود إلى أرض الوطن مرفوع الرأس رغم الإقصاء المبكّر وغير المستحق".
وتنتظر زملاء الحارس شعال مباراة ثالثة وأخيرة شكلية مساء هذا الأربعاء، أمام المُنافس البرتغالي. علما أن هذا المنتخب الأخير افتك بطاقة التأهّل إلى ربع النهائي مُسبّقا.
نماذج عبر العالم
وبالعودة إلى "الحماقات" التي ارتكبها فريد شعال، يعجّ تاريخ كرة القدم بمثل هذا النوع من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها حراس مرمى في استحقاقات رسمية، أمثال: الإسباني لويس أركونادا في نهائي "أورو" 1984، وطريقة تصدّيه الفاشلة و"الغريبة" لتسديدة (مخالفة) صانع الألعاب الفرنسي ميشال بلاتيني (شريط الفيديو الأول). وأيضا الحارس الإنجليزي روبيرت غرين مع تسديدة المهاجم الأمريكي كلينت دامبسي، في افتتاحية المنتخبين لمونديال 2010 (الهدف الأول في شريط الفيديو الثاني). والحارس المغربي خالد العسكري حامي عرين الفريق المحلي الجيش الملكي مع ضربة جزاء نفّذها مُنافسه من نادي القنيطرة، برسم ثمن نهائي كأس المغرب 2010 (شريط الفيديو الثالث)، حيث راح خالد العسكري يحتفل بتصديه للكرة، ولم يكن يعلم أنها تسلّلت إلى الشباك. والحارس الكولومبي روني هيغيتا أمام المهاجم الكاميروني روجي ميلا، في ثمن نهائي مونديال إيطاليا 1990 (شريط الفيديو الرابع). والحارس الروسي إيغور أكينفييف أمام المهاجم الكوري الجنوبي لي كونهو، في افتتاحية المنتخبين لمونديال البرازيل 2014 (شريط الفيديو الخامس والأخير).
https://
https://