الخضر سيتأهلون إلى مونديال روسيا
31-08-2016, 12:21 AM



توقّع غالبية قراء "الشروق الرياضي"، الثلاثاء، تأهل منتخب الجزائر لكرة القدم إلى كأس العالم بروسيا (14 جوان – 15 جويلية 2018)، بيد أنّهم ربطوا كسب رهان ثالث مشاركة مونديالية تواليا بإصلاح الاختلالات وإجادة دراسة الخصوم.
في استفتاء نظّمه "الشروق الرياضي" وشهد مشاركة ما يربو عن 26 ألف شخص، جزم 18034 (72.14% ) بأنّ الخضر سيحضرون قمة الدببة، في المقابل، ذهب 6963 شخص (27.85 %) إلى عدم قدرة زملاء "رياض محرز" على النيل من أسود الكاميرون، نسور نيجيريا ورصاصات زامبيا لبلوغ العرس الكوني بعد 22 شهرا من الآن.
وبرسم نقاش "الشروق الرياضي" حول حظوظ محاربي الصحراء في الست "نهائيات" الساخنة المرتقبة بين التاسع أكتوبر القادم والسادس نوفمبر 2017، قال "عربي أصيل": "بفضل خبرتي في كرة القدم الإفريقية، أقول لكم مسبقا: مبروك للجزائر التأهل لمونديال روسيا 2018 بدون فلسفة زائدة، والأيام القادمة ستثبت كلامي".
واستطرد "يوسف": "في الأول أقول إنّ مجموعة الجزائر جد صعبة، كل منتخب له اسمه يا جماعة، صحيح الجزائر دفاعها مهلهل ويخيف، لكن تذكّروا كلامي جيدا، سوف نكون أحسن دفاع في التصفيات لأنّ هجومنا فتّاك ووسط ميدان رائع، ثانيا إن كان منتخبنا في يومه لن يوقفنا أي منتخب لا الكامرون ولا نيجيريا ولا زامبيا مع كل احتراماتي لكل المنتخبات، وفي الأخير أقول إن شاء الله الجزائر سوف تتأهل إلى المونديال رغم أنف الحاسدين الذين كانوا يخافون الوقوع في مجموعة الأفناك".
بدوره، أردف "أحمد" واثقا: "سنذهب إلى روسيا، نحن الرقم واحد قاريا"، ولفت "الفنك العجيب": "والله كنت أتمنى مواجهة مصر والمغرب لكتم أفواه الحاقدين، عندنا تشكيلة بقيمة 135 مليون يورو الأغلى عربيا، لذا الكاميرون ونيجيريا و زمبيا "نفوتو عليهم رولو".
وركّز "أحمد": "مدرب جيد وستتأهل الجزائر بإذن الله سنقهر الجميع ذهابا وإيابا، نحن نملك أرمادة من اللاعبين يملكون كل شيء، فنيات، حب الوطن، الأخلاق ماذا نريد أكثر من هذا؟ والأيام ستثبت هذا الكلام".
واختار "مواطن جزائري" القول: "المنتخب الجزائري منتخب عالمي بأتمّ معنى الكلمة نمتلك لاعبين كبار يعتبرون نجوم أنديتهم، مشكلتنا هي ثقل وضعف الدفاع، والسبب هي خطة المدرب السابق وحسب اعتقادي هناك 3 أشياء يجب تطبيقها: أولا عودة رفيق حليش وسعيد بلكالام إلى محور الدفاع لأننا نحتاج إلى خبرتهما، ثانيا عودة عيسى ماندي إلى منصب الظهير الأيمن، ثالثا إشراك مجاني في خط الوسط أمام محور الدفاع، وبالتالي اللعب بخطة 4-1-2-3، مبولحي -غولام – ماندي - حليش – بلكالام – مجاني – فغولي - بن طالب- محرز – براهيمي – سليماني، بهذه التشكيلة سنسكت كل الأفواه"، ولاحظ "عبدو": "الفريق دائما متميز وعنده الجديد ليفرحنا بإذن الله... بالتوفيق للمحاربين".
وشاطره "محمد" من باتنة: "أنا واثق من تأهل الجزائر لمونديال روسيا، ليس تكهنا بل عملية حسابية بسيطة فقط ننتصر في ملعب مصطفى تشاكر ونخطف فوزا أو تعادلا خارج الديار ولأنّ المنافسة ستكون شرسة بين الفرق الأخرى ومستواها متقارب مما يرجّح نتيجة التعادل في معظم اللقاءات أو فوز كل فريق على أرضية ميدانه، وهذا يجعل الجزائر في صدارة الترتيب خاصة وأنّ الافتتاح والاختتام في أرض الوطن مبروك للجزائر مسبقا" .
بين الاستحالة وظلّ "حياتو"
أوقن "عبد المالك": "أنا أرى الصعوبة هي في حياتو الذي سوف يعمل المستحيل من أجل إزاحة الجزائر من ريادة المجموعة، ثم ألم تلاحظوا معي أنّ من كان يختار كرات المستوى الأول هو من الكامرون، أظنّ والله أعلم أنّ الأمور مرتّبة من أجل وضع الجزائر في رواق الكامرون لإسقاطها، وستجنّد أرمادة من الحكام لإسقاطنا وإذا كان سي الحاج روراوة فطن، سيتدخل بمعية صاحبه للفيفا من الآن لأجل فرض حكام من أوروبا حتى نتجنب هذا الوسواس وإلا فباي باي كأس العالم حتى بعد ماماتو".
من جانبه، أوعز "ياسين": "أنا شبه متأكد أننا لن نتأهل إلى مونديال روسيا 2018"، وعلى المنوال ذاته نسج "جثة": "بصراحة الأمور تبدو مظلمة وضبابية خاصة وأننا من دون حارس مرمى ومن دون دفاع يحمينا من القصف الجوي والأرضي لبقية المنافسين، إنها مهمة مستحيلة في جزئها الخامس" .
وتابع "جثة": "المشكل الكبير أنّ سي عيسى حياتو سيفعل المستحيل من أجل تمرير منتخبه الكامرون وإقصاء المحاربين، من وضع للطلاسم والحروز إلى رمي التمائم والشعوذة، بالإضافة إلى الشيء الأهم وهو برمجة الحكام على محاولة وأد أي محاولة لخروج المحاربين فائزين بنقاط المباريات، هذا دون أن ننسى ظروف الإقامة .... بالمختصر المفيد: باي باي روسيا والملتقى عند الشيخة موزة حفظها الله".
وكتب "الاسم" مستفزا: "الأسود يتغداو بكم، والنسور يتعشاو بالباقي"، وشاطره "بصير" من المغرب: "أرى أنّ الجزائر خرجت رسميا، وستنزل عليكم الأهداف كالمطر أمام دفاعكم المهلهل"، تماما مثل من سمى نفسه "كارلم": "موعدكم تصفيات قطر 2022 إن شاء الله"، وتمطّق "محمود" من مصر: "باي باي الجزائر"، وردّ عليه "محمود" من الجزائر: "باي باي مصر، هل نسيتم السداسية أمام غانا".
من جهته، ذكر "أعور": "أي مجموعة "الموت" التي تتحدثون عنها ؟ هي مجموعة منتخبات كرة القدم وفقط، 4 منتخبات تلعب بطولة ذهابا إيابا والذي يتحصل على أكبر عدد من النقاط، يتأهل إلى المونديال، أما الفريق الخائف فعليه أن يبقى في بلده، ماذا تقولون لو كانت هذه الفرق تلعب اقصائيات مباشرة ؟ تسمّونها مجموعة "الانتحار" أو حرب عالمية ثالثة أو.........".
وبواقعية، أورد "صولو": "علينا بطي هذه الصفحة بسرعة، صفحة أنّ مجموعتنا حديدية قبل أن يدخلنا الشك في أنفسنا ونغيّر حقيقتنا من أننا الأقوى إلى أننا الأضعف بسبب "صدمات" سابقة تلقيناها يوم كان منتخبنا مهلهلا، وكنا نلتقي "كبار القارة"، لكن اليوم نحن كبار القارة كما كنا في فترة الفراغ التي مررنا عليها، يجب أن لا ننسى أنفسنا أمام كون مجموعتنا قوية للغاية، بل علينا أن نبدأ نشتغل من الآن ونركّز على ما علينا القيام به والذي هو اليوم بأنّه لا خيار لنا سوى التحضير الجدي والسري والصارم".
وعقّب "باليرمو": "الآن أيها الجزائريين أنتم في مجموعة الموت وانتهى زمن التصفيات السهلة ومنتخبات على شاكلة رواندا وبوركينا فاسو والسيشل هذا أولا، أما ثانيا سيكون لروراوة دور كبير في هذه التصفيات وسيأخذها على محمل أنها صراع بينه وبين عيسى حياتو، وثالثا تصريحات احد اللاعبين الجزائريين بعد القرعة مباشرة وهى أنّه يجب على الفرق الأخرى أن تخاف من منتخب الجزائر وليس العكس، هذا أكّد لي أنّ اللاعبين الجزائريين قد دخل في قلوبهم الخوف من مجموعتهم وأنّ الشك بدأ يسرى في العقول وإنّ غدا لناظره لقريب"، في حين رأى "زيرو": "على الورق جميع الأجوبة نعم، أما الواقع فلا حول ولا قوة".
الجزائر هي التي ستمثل العرب
رجّح "محمد": "مبروك للجزائر للتأهل أقولها بكل فخر واعتزاز، نعم الجزائر هي التي ستمثّل العرب في روسيا، أما من يقول غير ذلك فأقول لك إن كنت تقصد نيجيريا، وهل نيجيريا تأهلت للكان القادم حتى نخشاها ؟؟ أما الكامرون فهو اسم فقط كانت في الماضي أما اليوم فهي شبيهة تماما للموزمبيق أو الصومال، أما زامبيا فقد لقناها درسا في تصفيات 2010 ذهابا وإيابا... أبكي على روحك يا المروكي فقد جاءتكم الفيلة وسوف تدوس عليكم في عقر داركم، تذكّروا هذا الكلام والله سوف يجعلوا منكم مسخرة لكل العالم .. والأيام سوف تثبت لكم كلامي".
وتوقفت "منال" باستهجان: "أنظروا حجم الحقد الكبير لدى بعض العرب من مصر والمغرب مباشرة بعد نهاية القرعة سارعوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي وموقع الشروق لبث سمومهم وحقدهم، الجزائر منتخب كبير مع الكبار تكون أقوى لأنهم بكل بساطة جزائريون دمهم حار مش بارد مبروك للجزائر مسبقا التأهل رفقة الكوت ديفوار وغانا".
وتصوّر "بشير بن مبارك": "لا مجموعة موت ولا سيدي زكري، الجزائر فريق عالمي، ألمانيا وروسيا تخاف من الجزائر، فما بالك بالأفارقة الذين لا يعرفون كرة القدم، آه آه لو كان في مجموعتنا المغرب لكان لي كلام آخر".
وجزم "عبد السلام": "الجزائر أثبتت أنها فعلا فريق المهمات الصعبة، وإذا كان للجزائر نقاط ضعف، فالمؤكد أنّ لبقية الفرق كذلك نقاط ضعف، أما عن الخوف من عيسى حياتو لا أحد يدري إذا كان سيستمر في منصبه إلى غاية نهاية التصفيات ،، فقد يفاجئه الموت ،،،،،، بالنسبة للأشقاء المغاربة والمصريين الأفضل لهم أن يهتموا بفرقهم الوطنية ومحاولة تخمين إذا كان يمكنها التأهل أو لا ،،،، قديما قيل إذا شمت في الأعداء فذلك دليلا على أنني بخير ،، شماتتكم لا تزيدنا إلا إصرارً على التأهل، متابعتنا من وراء الشاشة".
من جهته، كتب "علاء صبره" من جمهورية مصر: "أنا مش متابع المنتخب الجزائري الشقيق من فتره، لكن عارف مدى قوة روح العزيمة الجزائرية، للأسف مجموعه قويه جدا جدا جدا مجموعة الموت بجد، بالذات نيجيريا علشان منتخب مصر لعب معاه في تصفيات أفريقيا خلوا بالكم منه جدا وبالأخص هو جريح علشان فشل في التأهل لبطولة أفريقيا القادمة على حساب منتخب مصر، محاربى الصحراء جامدين قوووووووووووي وهيشرفونا".
وأضاف "علاء": "1..2..3..فيفا لآلجيري، ويا ريت نشجّع بعض، مش نشتم ونشمت في بعض أرجوكم، إن شاء الله يا رب بالتوفيق لكل المنتخبات العربية ومنتخب بلدي مصر"، في وقت تطلّع "أمين": "سنتأهل إن شاء الله كالعادة زكارة في العديان".
وأبرز "الصوفي" من الأغواط: "ردا على تعليقات المغاربة والمصريين، أقول للأول أحيلكم على تصريحات محترفيكم مثل بن عطية وماذا قال عن المحاربين، أما الثاني فلينظر إلى محلليهم في المدة الأخيرة، وماذا قالوا عن الفريق الجزائري أظن أنكم أطنبتم في تعليقاتكم من كثرة الفرحة أنّ القرعة جنبتكم المحاربين فهذه في حد ذاتها تستوجب التهنئة لكم".
وتمنى "بلاك جاك" من مصر، التوفيق للمنتخب الجزائري، مسجّلا: "متأكد أنكم ستثبتون أنكم رقم 1 بأفريقيا في هذه المجموعة الصعبة .. وأظنّ أنّ الكاميرون ونيجيريا يعملون لكم ألف حساب ..و أعتقد أنّ جدول المباريات خدم المنتخب الجزائري بمواجهة أولى وسط جماهيره أمام الكاميرون والثانية بنيجيريا...لو يستطيع المنتخب الجزائري الفوز بأول مباراتين من أقوى خصمين، يبقى بنسبة 70% التأهل للخضر بإذن الله...موافقين إخواننا بالجزائر".
وبالإصرار ذاته، علّق "محمد هاشم" من مصر: "حقيقة نتمنى كل الخير للجزائر العربية المسلمة المناضلة ولشعبها الشقيق، وأي تعليقات أتمنى أن لا تتجاوز حدود المستطيل ..
في مصر أحدهم يشجع الأهلي وشقيقه في نفس البيت يشجع الزمالك ..في الجزائر نرى حماسة الجمهور لفريقه المحلي ..هذه هي كرة القدم ..قد يرغب الجزائري في هزيمة مصر والعكس بالعكس في مجال الرياضة ..لكن حتما لا يمكن للجزائري أن يفرح بمصاب في مصر ولا يمكن للمصري أيضا ..أتحدث هنا عن الأصحاء وأولاد الحلال ..أولاد الطين والدم والعروبة ..القرعة صعبة ..الكاميرون هي المنافس الأقوى للجزائر".
وتابع "الاسم" ساخرا: "إن شاء الله الجزائر هتتأهل، ولما الجزائر ما تتأهلش مين يتأهل؟؟؟، الليبي هل نسيت أننا فزنا عليكم ذهابا وإيابا في القريب المنظور، اهتمّ بشؤون منتخبك وعالج نفسك من تونس، وإن شاء لله الجزائر تتأهل وبجدارة"، بينما تكهّن "أحمد صلاح" من مصر: "أتمنى تأهل مصر وتونس والجزائر والمغرب إن شاء الله".
شكوك
تساءل "ماهر عدنان قنديل": "أولًا، تبدو تركيبة المجموعات عمومًا غير متساوية، فكيف تقع ثلاثة منتخبات (الجزائر-نيجيريا-الكامرون) تأهلت لمونديال 2014 في مجموعة واحدة؟! وكيف يكون بطل إفريقيا 2012 (زامبيا) وبطل إفريقيا 2013 (نيجيريا) في مجموعة واحدة؟! في نفس الوقت نشاهد في مجموعات أخرى تفاوت كبير في المستوى بين الفرق! وهل الاعتماد على تصنيف الفيفا عقلاني؟! خاصة عندما نشاهد أنّ بلجيكا تحتل المركز الثاني عالميًا والأول أوروبيًا والنمسا التي غادرت أمم أوروبا من الدور الأول ولا تملك ألقاب تحتل المركز 10 عالميًا والخامس أوروبيًا!".
وواصل "قنديل": "لا ننسى كذلك أنّ الجزائر ونيجيريا لم يكتفيا بالتأهل لمونديال 2014، بل وصلا إلى الدور الثاني ومثّلا إفريقيا أحسن تمثيل والآن سيغادر أحدهما البطولة من التصفيات! من جهة ثانية، رغم هذه القرعة الصعبة أظن أنّ الجزائر تمتلك الفرصة الأكبر للتأهل قياسًا بالمستوى الذي قدمته في السنوات الأخيرة (كأس العالم 2014، كأس إفريقيا 2015، وتصفيات كأس إفريقيا 2017)، كما أنّ تعداد المنتخب الجزائري يبدو أكثر ثراءً بتواجد لاعبين يسطعون في سماء الكرة الأوروبية كمحرز وسليماني وبراهيمي وغزال وفغولي".