تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بشرى لكل من يقول لا أستطيع حفظ القرآن ، أو يقول التجويد صعب ولأن معجزات هذا الكتاب المقدس ظاهرة في كل زمان و مكان يحفظه المتعلم والأمي ، الصغير و الكبير ، الرجال والنساء ،فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين .
أتقدم بأجمل العبارات مني للأمهات و الأخوات اللواتي ختمن كتاب الله حفظا عن ظهر قلب وهن الخالة خوخة 62 سنة حفظته في مدة عامين وهي متمكنة في حفظه ، الى الأخوات الثلاث فاطمة مسعودة و أختهما الثالثة غاب عني اسمها ولهذا فأنا أستسمحها ،الى كل من الخالة فتيحة ، مليكة ، فريدة ، سامية علما أن أصغر هؤلاء الأخوات هي مسعودة والتي تبلغ من العمر 49 سنة ، والى الصغيرة شهرزاد وهي أول فتاة تختم حفظ القرآن في مسجدنا راجية من المولى عزّوجل أن يثبته في قلوبهن وقلوبنا وأن يجعلهن ممن يقرأ القرآن فيرقى ، و أن يجعلنا واياهن ممن يقيم حروفه وحدوده
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وجلاء أحزاننا واجعله يا أرحم الراحمين قربة لك يوم القيامة ،
اللهم وارزقنا تقواك في السر والعلن
اللهم وارزقنا الخلاص في القول والعمل
اللهم واجز عنهن معلمتهن خيرا يا رب ....آمين
و أقول لكن كما قالت الشاعرة : ألا يا حافظات الذكر اني متيمة بحب الحافظات .... أقبل رأسكن وفي فؤادي عميق مكانة للخاتمات
ألف ألف ألف مبروك والعاقبة لختم كل من يتمنى حفظ القرآن
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا الاه الا أنت أستغفرك و أتوب اليك ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبرووووووك ، والعاقبة لكم

مبارك لكل الحافظات
بل و مبارك لمن علمهن و بذل مجهودا كبيرا
هذا عمل تجد الاشادة به

جزاكم الله خيرا والعاقبة لكم ان لم تكونو ا من الخاتمين ....أمين يا رب .