تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > المنتدى العام الإسلامي

> فائدة حول حديث (إن الله تعالى جميل يحب الجمال)

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-02-2013
  • المشاركات : 13,118

  • وسام اول نوفمبر جنان الشروق المرتبة الثالثة 

  • معدل تقييم المستوى :

    27

  • اماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the rough
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
فائدة حول حديث (إن الله تعالى جميل يحب الجمال)
17-07-2013, 11:40 PM
قال ابن الأثير في النهاية في غريب الأثر: الحديث [ إن اللّه تعالى جَمِيل يُحِبُّ الجمَال ] أي حَسَنُ الأفْعال كَامِلُ الأوْصاف. اهـ و ( هذا الحديث الشريف مشتمل على أصلين عظيمين : فأوله معرفة ، وآخره سلوك. فيعرف الله سبحانه بالجمال الذي لا يماثله فيه شيء ، ويعبد بالجمال الذي يحبه من الأقوال والأعمال والأخلاق . ،فيعرفه بالجمال الذي هو وصفه ، ويعبده بالجمال الذي هو شرعه ودينه، فجمع الحديث قاعدتين: المعرفة والسلوك... [و]هو سبحانه كما يحب الجمال في الأقوال والأفعال ، يبغض القبيح من الأقوال والأفعال ، فيبغض القبيح وأهله ويحب الجمال وأهله. ولكن ضل في هذا الموضوع فريقان: فريق قالوا كل ما خلقه جميل فهو يحب كل ما خلقه «صنع الله الذي أتقن كل شيء» ويرى جمال الصور من الذكور والإناث من الجمال الذي يحبه الله، فيتعبدون بفسقهم
.

وقابلهم الفريق الثاني فقالوا: قد ذم الله سبحانه جمال الصور وتمام القامة والخلقة ، فقال عن المنافقين : «وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم» ، وفي صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم : «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» ، قالوا : ومعلوم أنه لم ينف نظر الإدراك وإنما نفى نظر المحبة . وفصل النزاع أن يقال: الجمال في الصورة واللباس والهيئة ثلاثة أنواع: منهما يحمد، ومنه ما يذم، ومنه ما لا يتعلق به مدح ولا ذم، فالمحمود منه ما كان لله وأعان على طاعة الله وتنفيذ أوامره والاستجابة له كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجمل للوفود . والمذموم منه ما كان للدنيا والرياسة والفخر والخيلاء والتوسل إلى الشهوات، وأما ما لا يحمد ولا يذم هو ما خلا عن هذين القصدين وتجرد عن الوصفين). "الفوائد لابن القيم" أما (الجمال الخلقي الذي منّ الله عزّ وجلّ، فهذا إلى الله سبحانه وتعالى، ليس للإنسان فيه حيلة، وليس له فيه كسب، وإنما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ما للإنسان فيه كسب وهو التجمل. يعني أنه يحب أن يتجمل الإنسان في ثيابه، وفي نعله،وفي بدنه، وفي جميع شؤونه؛ لأن التجمل يجذب القلوب إلى الإنسان). "شرح رياض الصالحين لابن عثيمين" و(الجمال ينقسم قسمين :ظاهر ، وباطن :
فالجمال الباطن هو المحبوب لذاته ، وهو جمال العلم والعقل والجود والعفة والشجاعة ، وهذا الجمال الباطن هو محل نظر الله من عبده ، وموضع محبته ..
وهذا الجمال الباطن يزين الصورة الظاهرة وإن لم تكن ذات جمال ، فتكسو صاحبَها من الجمال والمهابة والحلاوة بحسب ما اكتست روحُه من تلك الصفات ، فإن المؤمن يُعطَى مهابةً وحلاوةً بحسب إيمانه ، فمن رآه هابه ، ومن خالطه أحبه ، وهذا أمر مشهود بالعيان). "روضة المحبين لابن القيم" ( وهذا الحسن والجمال الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه ، والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه ..ولهذا يظهر ذلك ظهورا بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت .. وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره ، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من الترك ونحوهم ،فإن الرافضي كلما كبر قبح وجهه وعظم شينه حتى يقوى شبهه بالخنزير ، وربما مسخ خنزيرا وقردا ، كما قد تواتر ذلك عنهم . ونجد المردان من الترك ونحوهم قد يكون أحدهم في صغره من أحسن الناس صورة ، ثم إن الذين يكثرون الفاحشة تجدهم في الكبر أقبح الناس وجوها) . "الاستقامة لابن تيمية"


أماحديث (إذا أبردتم إليَّ بريداً فابعثوه حسن الوجه) ، قال ابن القيم : وكل حديث فيه ذكر حسان الوجوه أو الثناء عليهم أو الأمر بالنظر إليهم أو التماس الحوائج منهم أو أن النار لا تمسهم فكذب مختلق وإفك مفترى ، وفي الباب أحاديث كثيرة وأقرب شيء في الباب حديث (إذا بعثتم إلي بريدا فابعثوه حسن الوجه حسن الاسم) وفيه عمر بن راشد قال ابن حبان يضع الحديث وذكر أبو الفرج بن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات ). " المنار المنيف في الصحيح والضعيف لابن القيم " وعلى تحسين الألباني رحمه الله فإنما أراد من حسن الوجه أن يأتي إليه رجل ليس به عيوب من باب التفاؤل ، بدليل أنه قال ( حسن الاسم ) . قال الألباني: هو من باب التفاؤل، وليس معنى ذلك تفضيل من كان حسن الوجه عند الله عز وجل على من كان قبيحه.. لأن التفاضل عند الله تبارك وتعالى إنما يكون بالعلم النافع والعمل الصالح، وهذا معنى قوله تعالى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ). "سلسلةالهدى والنور -18"

أما قوله تعالى: (يزيد في الخلق ما يشاء) مما قيل في تفسيرها: العقل، الوجه الحسن، القوة، الصوت الحسن ...الخ ، ولا وجه لقصر ذلك على نوع خاص بل يتناول كل زيادة ، وجملة إن الله على كل شيء قدير تعليل لما قبلها من أنه (يزيد في الخلق ما يشاء)، وهي زيادة فضل وابتلاء، لقوله تعالى: ( ليبلوكم في ما آتاكم ).

 
 
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ام زين الدين
ام زين الدين
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 09-11-2008
  • الدولة : ارض الله الواسعة
  • العمر : 52
  • المشاركات : 26,032

  • وسام مسابقة الخاطرة اللغز المرتبة 1 مسابقة الطبخ 

  • معدل تقييم المستوى :

    44

  • ام زين الدين has a spectacular aura aboutام زين الدين has a spectacular aura aboutام زين الدين has a spectacular aura about
الصورة الرمزية ام زين الدين
ام زين الدين
مشرفة سابقة
رد: فائدة حول حديث (إن الله تعالى جميل يحب الجمال)
18-07-2013, 12:39 AM



شكرا لك غاليتي

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:36 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى