تسجيل الدخول

.....................الناظر في المجتمع النسائي يجد بوضوح ظاهرة مؤلمة وآفة مهلكة تنخر كيان شخصية الفتاة المسلمة فتمسخ معالمها الإيمانية ومبادئها الأخلاقية وتجعل منها "ببغاء" بشرية تقلد ما تسمع دون أن تفقه ما تقلده أو تفهم ما تردده، وتذكرني طريقتها في التقليد الأعمى كمثل القرد الذي يلفت انتباه الناس في حديقة الحيوان وهو يقلد دون وعي أو إدراك لبعض الحركات التي يقوم بها الإنسان كقيادة الدراجة الهوائية...........................

حركة تحرير المرأة حركة علمانية نشأت في مصر في بادئ الأمر ، ثم انتشرت في أرجاء البلاد العربية والإسلامية . وهي حركة تدعو إلى تحرير المرأة من الآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها مثل الحجاب وتقييد الطلاق ، ومنع تعدد الزوجات والمساواه في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل أمر

بسم الله والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين، أما بعد :

فإنّ الأمّة اليوم تشكو من تداعي الأمم عليها بديانتها ولغاتهـا وثقافتها وأنواع سلوكها، وأنماط أخلاقها، فتبعيّة أمّتنا المقهورة لها تبعية ذلّ وصغار وضعف، والمعروف من السنن الكونية أنّ القويّ يستحوذ على الضعيف ويهينه، وهذا الخطر المحدق بأمّتنا راجع إلى بعدها عن دينها و ثوابتها وانسلاخها عن تراثها وقيم دينها، وانصهارها في حضارات غيرها من الأمم نتيجة الغزو الإعلامي والثقافي وتوسيع دائرة نشاطات التنصير وشبكاته، الأمر الذي -إن لم يستدرك- يفضي إلى الإبادة كما بادت أمم من قبلها ومخرج هذه الأمّة ممّا تعاني منه، ونجاحها مرهون بعودتها إلى دينها على ما كان عليه سلفها الصالح، إذ لا يصلح آخر هذه الأمّة إلاّ بما صلح به أوّلها،

أعتقد أن التقليد اصبح ظاهرة العصر و الأمر و الأدهى أن كلا من الرجل و المرأة إنغمسا فيه ، و هذه في الحقيقة أزمة مجتمع و ليست ازمة مرأة فالمرأة اليوم هي نتاج مجتمع الأمس فماذا قدمنا للمرأة و الرجل على حدّ سواء ليقفوا في وجه هذا الغزو الرهيب طبعاً لا شيء غير النقد الرافض للواقع دون البحث عن العلاج ،

يا أخي العلاج في اعتقادي أن يعود الرّجال لدينهم الذي يأمرهم باحترام المرأة و إكرامها، فلو أحسن الرجل في السابق معاملة المرأة لما انبهرت اليوم بهذا الغزو الإعلامي الغربي الماسوني الذي يدعوها إلى التحرر (من دينها) و المساوات و ما إلى ذلك من الشعارات الكاذبة و لا حول و لا قوة إلا بالله.

اللّهمّ رُدّنا إلى دينك ردّا جميلا. اللّهمّ آمين.

أعتقد ان التربية تبدء من النشء يعنى من الصغر و الأبوين
مشؤلين على الامانة سيوا كانت أنثا او ذكر . شكرا على الموضوع
الحساس و ياريت يجد أذان صاغية