اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوانس السايح
سؤال اليهود للرسول صلى الله عليه و سلم عن الصلوات
السؤال :سلام الله عليكم، أود أن أتأكد من صحة هذا الحديث أو ضعفه، وأرجو الإفادة، وجزاكم الله خيراً، في حفظ الله...روي عن سيدنا علي – رضي الله عنه – بينما كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – جالساً بين الأنصار والمهاجرين إذ أتى إليه جماعة من اليهود فقالوا له: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطاها إلا نبي مرسل أو ملك مقرب فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – سلوا فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك؟ فقال النبي أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شيء لربه وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرةوأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله على آدم – عليه السلام – فيها، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسباً ثم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه ….
الجواب :الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدأقول وبالله التوفيق ... الحديث المذكور حديث ظاهر النكارة والتصنُّع، وملامح الوضع ظاهرة عليه، فلا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإجماع في مثله، بل الجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم ببطلانه من أكبر الكبائر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين". رواه الترمذي (2662)، وابن ماجة (41) من حديث المغيرة بن شعبة –رضي الله عنه-.
ومع ذلك فلا شك أن فضل الفروض الخمسة من الصلوات ثابت معلوم من الدين بالضرورة، وهي أفضل القربات بعد تحقيق التوحيد، دلّ على ذلك الكتاب وصحيح السنة والإجماع، والله أعلم. والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
المجيب د. الشريف حاتم بن عارف العوني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى التصنيف السنة النبوية وعلومها/تصحيح الأحاديث والآثار وتضعيفها التاريخ 26/5/1424هـ
|
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك اخي الكريم على التدخل المناسب والمفيد جزاك الله خيرا
يا اخي نحن لسنا فقهاء هذه الامة انا وجدت هذا الحديث ان لم تخني الذاكرة في احدى منتديات السعودية ولم ارى اي اعتراض على اصحابها
لهذا قمت بنقله للافادة لكن ساتحرى بدوري فان وجدته حديث مصطنع فساحذفه