لعمامرة: علاقتنا مع روسيا استراتيجية وندعم التوافقات لحل النزاعات
01-03-2016, 06:18 AM

وأج / ق و



وصف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أمس الإثنين العلاقات الجزائرية- الروسية بـ"الإيجابية" وبـ"القابلة للتعزيز والتعميق".
وأشار الوزير إلى أن زيارة لافروف إلى الجزائر هي "الرابعة من نوعها وجاءت في وقتها" بغية تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر و روسيا "بمختلف مقومات الشراكة الإستراتيجية التي أرادها رئيسا الدولتين أن تحقق فعلا على أرض الميدان" وتابع لعمامرة بان البلدين "حققا الكثير على درب بناء الشراكة الثنائية الإسترتيجية في مختلف المجالات"، مشيرا إلى ضرورة "توسيع هذه الشراكة مع الأخد بعين الإعتبار متطلبات الإقتصاد الجزائري وإمكانيات الاقتصاد الروسي في مختلف المجالات".

وأبرز المتحدث أن اللقاء مع نظيره الروسي كان فرصة لاستعراض عدد من القضايا الدولية سواء تلك التي تلعب فيها الجزائر دورا أساسيا لإيجاد الحلول السلمية والسياسية أو تلك التي تؤدي فيها روسيا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، دورا مرموقا من أجل إيجاد الحلول السلمية وخلق المناخ السياسي الملائم لحل هذه المشاكل".

وأضاف بان الجانبين استعراضا "عددا من القضايا" في انتظار اللقاءات المبرمجة خلال هذه الزيارة والتي ينتظر أن تشمل "تطورات الأوضاع في الصحراء الغربية وليبيا ومالي ومنطقة الساحل وسوريا والعراق وفلسطين واليمن إلى جانب موضوع الإرهاب الدولي وكثير من المسائل ذات الاهتمام المشترك".

وفي رده عن سؤال حول التعاون الجزائري-الروسي والجزائري-الأوروبي لحل النزاعات، لاسيما في منطقة الساحل وشمال إفريقيا، أوضح السيد لعمامرة أن المرجع الأساسي لحل النزاعات هو القانون الدولي، مذكرا أنه من مبادئ الجزائر "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مع سعيها لإيجاد الحلول السياسية من خلال بناء توافقات لتلبية تطلعات شعوب الدول المعنية من جهة وعزل آفة الإرهاب والجماعات الأخرى التي تقوم بنشاطات إجرامية من جهة أخرى".

و خلص إلى القول: "لدينا حوار مع الإتحاد الاوروبي ونعمل في نفس الإتجاه مع أصدقائنا الروس للعمل على إيجاد حلول عادلة لمختلف القضايا المطروحة".

يذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغاي لافروف قد شرع أمس الاثنين في زيارة عمل إلى الجزائر بدعوة من السيد لعمامرة.