تسجيل الدخول

الفاجعة الأليمة التي حلت على بلادنا يوم 11أبريل ، نتمنى أن تكون الأخيرة إن شاء الله ، ولكن لا يمكن لأي عاقل أن يتوقف عند أضرارها ، وما ألحقته من خسائر جسيمة في الأرواح البريئة ، بل لا بد أن نطرح السؤال كيف ولماذا حدث هذا ؟ ولتكن لنا الشجاعة لدراسة الأسباب وتحليلها ، لا الإختفاء وراء النعوث والتنديدات ،
عمل جبان ،عمل إرهابي ، إلى آخره من الأوصاف ، ونحديد المسؤوليات بدقة ،
مسؤولية المسجد ، الخطاب الديني عندنا كان ولازال عقيما ، لم يتطور ولم يتجدد منذ الإستقلال ، وهذا راجع لنمط تكوين الأئمة ومستواهم المحدود جدا ، والدليل على هذا لا يحتاج إلى برهان ،
قتل ، سرقات ، نهب للمال العام ،سجون مكتظة عن آخرها ، ألخ,,,
من الآفات الإجتماعية ، لو وفرنا الإمام المثقف ثقافة عالية ، والذي يحسن عدة لغات ، ووفرنا له العيش الكريم يليق نمستواه ، لجنبنا هذا المربي أكثر المشاكل، وجنب الأمة متاعب جمـــة ،
المربون والأئمة ليسوا موظفين ، بل هم أصحاب رسائل إنسانية ، يغيرون سلوكات المجتمع من الحسن إلى الأحسن ، ونتائج أعمالهم
تظهر في تطور الأمـــــة ،
إن المربي الكفء سواء كان معلما أو إماما هو الذي يحصن الأمة من كل الآفات ، ويدفعها للرقي والإزدهار ، بدون أن ننسى العناصر الأخرى ، كالصحافيين ورجال الثقافة الأصيلة ، وفقنا الله جميعا لخدمة أمتنا المجاهدة ،

شكراااااااااااااااااا