اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88
سلامي
المتأمل في الكثير من المنتديات الجزائرية و العربية سيلاحظ انتشار ظاهرة ملفتة للنظر الى درجة كبيرة ألا و هي التركيز الشديد على جسد المرأة و ما بتعلق به من مواضيع كالحجاب و التبرج و ربط كل ذلك بالعفة ، وكأن الشرف والعفة أشياء مادية ، طبعا هذا يعكس النظرة المتخلفة للمجتمع الذي لا يرى في المرأة سوى جسدها لا روحها ، انهم لا ينظرون الى المرأة على أنها انسان له احساس و عقل و روح ، بل ينظرون اليها على أنها جسد فقط خلق للرجل كخلق الأنعام والدواب ، بل حتى كشيئ كما شبه فقهائنا الزوجة بالدار المستأجرة ( أقترح عليهم في هذه الحالة أن يسجلوا عقد الزواج في الاشهار العقاري لا في البلدية ) لاحظوا عينة من هذه العناوين :
ثلاثون نهياً شرعياً للنساء
الستر والعفاف !
كَشفُ الحِجابِ عن أعادي الحِجابِ
كلمة في التبرج
أختاه : أترضين أن تكوني ملعونة..؟
حجاب الموضة ام موضة الحجاب
عقدة الحجاب وحجاب العقدة
لماذا تغضب الفتاه من المعاكسات طالما هي متبرجه ؟
كلام جميل للشيخ سعيد الكملي حول اللباس و حجاب المرأة المسلمة
صور حجآب شرعي جلبآب ؛ عباءة
الحجاب لماذا ؟
و الأسئلة المطروحة هنا هي :
لماذا هذا الهوس بجسد المرأة ؟
لماذا تربطون الشرف و العفة بأشياء مادية ؟
هل المرأة المتحجبة تكون بالضرورة عفيفة ؟
لماذا هذا النفاق ؟ لماذا التركيز على عفة المرأة دون الرجل ؟ لماذا ازدواجية المعايير في مجتمعنا ؟
|
سلام الله ورحمته وبركاته على من اتبع الهدى
والله الامر محير كثيرا صحيح
كيفاش يا محترمة انت تقولي يشوفو في المرى جسد
وانت لي تشوفي فيها جسد حنا حبينا نغلفوها شويا باه ما نشوفوها جسد برك نحبو نشوفو فيها العفة احسن من السيقان الممتلئة نحبو نشوفو فيها وقارالخمار احسن من الشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا
يا اختنا هذا ديننا يحق لك ان تدخليه ان شئتي وان لم تشائين فلك دينك ولنا ديننا
اما ان تناقيشينا فيه فمرحبا اما ان تنددي وتديني وتعيبي فهنالك خط نقف عنده اما عن الحجاب انضري الاتي
ان التبرج من مصائب هذا الزمان الذى اخبر بها النبى من 1400 سنة
قال صلى الله عليه وسلم : ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) رواه أبو داود .
ولكم هذا الاكتشاف العلمى الحديث الذى يكشف اعجاز السنة النبوية الشريفة
لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى يلبسن الملابس القصيرة
فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه .
وقد ناشدت المجلة أطباء الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه وباء إن ذلك يذكرنا بقوله تعالى : (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) سورة الأنفال : 32
ولقد حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورة السرطان الخبيث الذي هو أخبث أنواع السرطان وهذا المرض ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة وهوما توفره الملابس القصيرة او ملابس البحر على الشوطئ ويلاحظ أنه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالبا في القدم او الساق وأحيانا بالعين ثم يبدأ بالانتشار في كل مكان واتجاه مع أنه يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول فيهاجم العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها .
وقد ينتقل للجنين في بطن أمة ولا يمهل هذا المرض صاحبة طويلا كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقى أنواع السرطان حيث لايستجيب هذا النوع من السرطان للعلاج بجلسات الأشعة من هنا تظهر حكمة التشريع الإسلامى في ارتداء المرأة للزى المحتشم الذي يستر جسدها جميعة بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة مع السماح لها بكشف الوجه واليدين فلقد صار واضحا أن ثياب العفة والاحتشام هي خير وقاية من عذاب الدنيا المتمثل في هذا المرض فضلا عن عذاب الآخرة ثم هل بعد تأييد نظريات العلم الحديث لما سبق أن قرره الشرع الحكيم من حجج يحتج بها لسفور المرأة وتبرجها ؟؟
فلم يكتف الرسول عليه الصلاة والسلام بتحريم الزنا، بل حرّم الأشياء التي تؤدي إلى الزنا و منها تبرج المرأة
وقد أكد العلماء أنه عندما تتحرك عواطف الإنسان باتجاه الجنس الآخر فإن مادة يتم إفرازها في جسده حيث تتحرك هذه المادة إلى الدماغ وتسبب نوعاً من التخدير الذي يعجز معه هذا الإنسان عن التفكير الصحيح فتكون قراراته تحتوي على نسبة من الخطأ.
في أمريكا يولد كل عام مليون طفل من جرائم الزنا ، وبالمقابل تتم عمليات إجهاض عددها يفوق المليون عملية وذلك كل سنة. وهنالك الكثير من النتائج السيئة على كلا الجنسين من جراء إباحة اختلاطهما بصورة غير مشروعة تثير الغرائز والعواطف وتغوص بالإنسان إلى مستنقعات الرذيلة.
و المتأمل في التاريخ سيستنج حقيقة تاريخية وطبية وهي أنه بدأت أمراض قاتلة متناقلة جنسيا " مثل مرض الطاعون " بالتفشي لقرون عدة، ثم بدأت بعده أمراضاً لم تكن معروفة من قبل مثل الإيدز وغيره من الأمراض التي ارتبطت بالفواحش مثل الزنا والشذوذ الجنسي.
والسؤال: هل من حديث نبوي يتنبأ بهذه الحقائق؟
يقول صلى الله عليه وسلم: (لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا) [رواه ابن ماجه]. إن هذا الحديث يمثل معجزة نبوية حيث يتحدث بوضوح عن مرض الطاعون، ثم عن أمراض وأوجاع لم تكن معروفة من قبل، وهذا هو مرض الإيدز خير شاهد على ذلك.
لقد ربط البيان النبوي بين ظهور الفاحشة والإعلان بها، وبين الطاعون والأمراض التي لم تكن في الأمم السابقة، ومن خلال المعلومات التي رأيناها نستنتج أن ظهور الطاعون أولاً ثم الأمراض الجديدة التي لم تكن معروفة من قبل، يرتبط بكثرة الفواحش.
تخبر الأمم المتحدة بأن هنالك في العالم 14 ألف شخص يُصابون بالإيدز وذلك كل يوم!!! ونصف هذا العدد من النساء، ومن هؤلاء 2000 طفل وطفلة! ونحن نقول كل يوم، فتأمل هذه الأعداد الضخمة. إن الخسارات التي سيسببها هذا المرض في عام 2008 هي 22 بليون دولار! لقد حصد الإيدز حتى اليوم (منذ 1980 وحتى نهاية 2005) أكثر من 27 مليون إنسان منهم رجال ونساء وأطفال، وفي عام 2005 فقط فقد أكثر من 3 ملايين شخص حياتهم، وهنالك أكثر من 40 مليون شخص يعيشون مع هذا الفيروس وسوف يموتون عاجلاً أم آجلاً.
اخر الكلام يا اختنا ارئيتي في الجزائر قانون يمنع التبرج انت اردتي ذالك فلك ما اردتي
لاكن من الضاهر انك تريدين ان تجمعي النساء حولك اليوم للمنادات بالتبرج وهنا نرى انه لا مانع يمنعك انت ومن يؤيدك وربما غدا تنادين بالزواج المثلي ا
عوذ بالله من غضب الله