قالوا عن المرشد العام للإخوان
24-09-2017, 01:43 PM


جمعها: ع. ع


توالت ردود الأفعال المستنكرة لظروف وملابسات وفاة المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين من عدة هيآت وشخصيات في داخل مصر وخارجها، حيث كتب الكثير من هؤلاء تغريدات ناريّة وتعليقات حزينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تدين ما جرى في حقّ رجل بلغ التسعين، كما تشيد بمناقبه الدعوية، وفيما يلي رصد لعيّنه منها.
القرضاوي: عاكف رجل شامخ لا ينحني ولا ينكسر
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تغريدة له على صفحته بتويتر "رحم الله فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف الرجل الرباني، وأنزله منازل الصديقين والشهداء.. عرفت مهدي عاكف رجلا قويا لا يهن.. صلبا لا يلين.. شامخا لا ينكسر.. مستقيما لا ينحني.. وعرفته في المحنة صابرا مرابطا حتى مات في محبسه راضيا مرضيا."

علي القرة داغي: مات شهيدا ودمه سيكون لعنة على الظالمين
ADVERTISEMENT
وبدوره غرّد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القرة داغي قائلا "اعتقله عبد الناصر مدة 20 سنة، ثم السادات ومبارك، وختمها السيسي باعتقاله بتهم واهية، تساقطت كلها، ماعدا واحدة كان من المفترض أن يعاد محاكمته فيها!.. كان مهدي عاكف من المصلحين الذين وهبوا حياتهم لله ووضعوا أرواحهم على أكفهم رخيصة لله ولإصلاح مجتمعاتهم وإخراجها من ظلمات الظلم إلى نور العدل.. استشهد مهدي عاكف في سجنه مظلوما بسبب سوء العناية الطبية، دمه سيكون لعنة على كل من تسبب في استشهاده! اللهم ارحمه وانتقم من الظالمين وأعوانهم!"

السويدان: قضى حياته في الدعوة إلى الله وفي تربية الشباب
كما علّق المفكر الإسلامي الكويتي، طارق السويدان، على وفاة المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف، داخل سجون السلطات المصرية، وقال السويدان في منشور على صفحته عبر "فيسبوك" "إن عاكف قضى حياته في الدعوة إلى الله تعالى وبالذات في تربية الشباب"، وتابع: "كان من القيادات التي قاتلت الإنجليز المستعمرين في مصر، وكان جزاؤه لاحقا أن سجنته الأنظمة العسكرية الحاكمة في مصر 20 سنة ثم 3 سنوات ثم 4 سنوات أخيرة، ومات بالأمس في السجن وعمره يناهز التسعين ومنعوا تشييع جنازته".
وأضاف السويدان: "انتقل إلى الملك العدل ذي الجلال والإكرام والذي سيقيم العدل كاملا يوم القيامة، والتعازي لأهله الكرام".
وختم طارق السويدان منشوره عن مهدي عاكف، قائلا: "لك الله يا مصر".

مناصرة: أعطى درسًا عمليّا في الديمقراطية والتداول
وبدوره كتب عبد المجيد مناصرة، رئيس حركة مجتمع السلم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "سجل مهدي عاكف سابقة في تاريخ مصر، من خلال إعلان عدم رغبته في الاستمرار في موقع المرشد العام في جانفي 2010، ليعطي درسا عمليا في الديمقراطية والتداول على المسؤولية، رغم أن تاريخه حافل بالنضال والتضحية منذ خمسينيات القرن الماضي، فبقي ثابتا وشامخا وصداحا بالحق لا يخشى في الله لومة لائم، صامدا في وجه ظلم النظام الانقلابي هو وإخوانه، وعلى رأسهم الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب".

مقري: عاكف محبّ للجزائر وأنصف حمس أثناء الانشقاق
وكتب القيادي الإسلامي في الجزائر الدكتور عبد الرزاق مقري"عرفت الشيخ مهدي عاكف محبا للجزائر، أنصف حركة مجتمع السلم أثناء الانشقاق، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه، وانتقم اللهم ممن ظلمه، وأر غيره من المظلومين فيهم يوما أسودا، تكسر شوكتهم وتذهب ريحهم، وتخلف مصر حكاما وطنيين مؤمنين صالحين، ترفع بهم الغبن عن شعب مصر، وتعز بهم دينك وأمة نبيك، وتعجل بهم تحرير فلسطين"

أيمن نور: وفاة عاكف تؤكد تجرّد النظام من العقل والضمير
أما أيمن نور، المرشح الرئاسي السابق بمصر، فقال في تغريدة: "وفاة رجل تسعيني في سجنه بسبب رأيه وموقفه السياسي يؤكد أن النظام متجرد من العقل والضمير والمشاعر."

حسن عريبي: هذا ما سمعته من عاكف قبل 4 سنوات
كما كتب النائب الجزائري حسن عريبي على صفحته بالفيس بوك قائلا "بعد عمر حافل بالدعوة والجهاد، وبعد معاصرة أجيال من الطغاة والظالمين ومواجهتهم بكل ثبات، ها هو المرشد العام السابق للإخوان المسلمين في مصر الشيخ محمد مهدي عاكف يستشهد فجر الجمعة داخل زنازين الخائن الغادر العميل الخسيس وعصابته.
وقد تعرفت على الشهيد من خلال الدكتور توفيق الشاوي رحمه الله ، وكنت كلما أتنقل إلى مصر أزور هذا الشيخ المربي الذي تربطني به علاقة خاصة وأحببته في الله، وكان آخر تواصل هاتفي بيننا قبل مذبحة رابعة العدوية سنة2013، وكانت آخر كلمة له معي هي قوله:"... ليس الشعب المصري من يزكي الانقلاب."