تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> ماذا يريد العلمانيون من مدرستنا!!؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
ماذا يريد العلمانيون من مدرستنا!!؟
21-09-2017, 03:59 PM
ماذا يريد العلمانيون من مدرستنا!!؟



الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



يتكشف يوما بعد يوم:" مخطط الاستلاب الفكري والأخلاقي والعقدي الخطير": الذي تتبناه وتطبقه وزارة التربية الحالية من خلال قراراتها الانفرادية، والتي تسعى جاهدة من منطلق أيديولوجي بحت إلى محاربة هوية وقيم الأمة الجزائرية التي تنص مادتها الأولى في دستورها بأن:" الإسلام دين الدولة".

قال أحد أفاضلنا كاشفا تخريب العلمانيين لمنظومتنا التربوية:
ذلك:" المنهج الإيديولوجي الحالك الذي عقّد المسالك، واعتدى على المناسك، وفتح أمام الجميع كل طرق الضياع والمهالك".
فمهزلة المنكوبة التربوية لا تزال فصولها تتعدد، وفي كل يوم تكشف لنا عن فصول إيديولوجيتها التي تتجدد وتتحدد!!؟، فمن المناداة بتجفيف منبع الطفل في أصول عربيّته الفصيحة، إلى تقليص ساعات تربيته الإسلامية الروحية الحكيمة، إلى حذف "البسملة" من كتبه الدراسية القويمة، ومن يدري!!؟، فقد تكشف لنا في الأجل القريب هذه المقدمات غير السليمة كلها عن المطالبة بحذف آيات من القرآن الكريم كسورة:" قل يا أيها الكافرون"، لأنها في زعمهم: ترمز إلى عدم التسامح!!؟، ومثل آيات الميراث التي تكرّس حسب ادعائهم: الظلم بين الذكر والأنثى، ومثل الآيات التي تتحدث عن الجهاد، لأنها حسب فهمهم السقيم: تدعو إلى العنف وإلى الحرب، وإلى القتال!!؟.
إننا نعتقد أنّ التمرد على القيم الإسلامية الصحيحة التي لا تتناقض مع القيم الإنسانية الصحيحة هو: التطرف الأيديولوجي الحقيقي، وهو: التعصب العلماني المقيت، وإنّ مثل هذا التطرف هو: من أسهم في صنع التطرف الديني المنحرف، وغذّى الفكر الداعشي المتعجرف، وقدّم الدليل على معاداة كل ما هو مشرّف". انتهى كلامه، جزاه الله خيرا.

نقول معلقين مذكرين القراء الأفاضل ببعض القرارات المشؤومة لوزارة التربية بتواريخها، ومنها:

(جويلية2015):" محاولة تمرير قانون التدريس بالعامية للقضاء على اللغة العربية أحد ثوابت أمتنا، ومن ثم: القضاء على صلة الجزائري بقرآن ربه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام".
(جويلية 2015):" محاولة إلغاء التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ من اختبارات البكالوريا".
( مارس 2016):" إجبارية اللغة الفرنسية في مسابقات توظيف الأساتذة".
(ماي 2016):" ضغوط من أجل إلغاء آيات وأحاديث من الكتب المدرسية".
( سبتمبر 2017):" إسناد تدريس مادة التربية الإسلامية لغير الاختصاصيين، فأسند تدريسها لحملة:" شهادة الفلسفة والأدب"، هذا مع وجود عدد هائل من حملة:" شهادة العلوم الشرعية"!!؟.
( سبتمبر 2017):" حذف البسملة من الكتب المدرسية".

وأخيرا، وليس آخرا!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟":
القرار العجيب الغريب الذي طرحته الوزارة للنقاش، ثم يفرض بعدها كالعادة: إن لم تكن هناك هبة من الجزائريين الغيورين على دينهم!!؟، والمقترح هو:" إزالة خمار الفتيات في الاختبارات تحت ذريعة محاربة الغش!!؟".
قرار لا نظن بأن:" فرنسا الاستدمارية أقبلت على سن مثيله: قانونا يفرض على الجزائرية نزع عجارها أو حايكها في فترة الحرب!!؟".
واضح جدا بأن المقصود هو:
الانتقال إلى مرحلة أخرى من محاربة قيم الأمة ممثلة في أحد شعائر دينها الخاصة بالمرأة، وهو:" الحجاب" بغض النظر عن شكله!!؟.
وإلا:
ألم تجد الوزارة من حلول لغش الفتيات سوى:" نزع خمرهن": الذي سيعري جزءا منهن، وهن مأمورات بستره، ويتم للوزارة ذلك بنزع بعض لباسهن الشرعي، وهو:" الخمار!!؟".
ألم يحذرنا الخبير العليم في القرآن الكريم من دعوة الشيطان وأوليائه حين قال، وهو:" أصدق القائلين":

[ يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ].


*أليست هناك حلول عملية لمحاربة غش الفتيات!!؟.
في زمن التقنية المذهل: ألا توجد أجهزة كاشفة لما تخفيه الفتيات تخت خمرهن!!؟.
ليت العلمانيين اجتهدوا في تقليد الغربيين في جلب التكنولوجيا المتطورة لنا، لكن الملاحظ أنهم مجتهدون في تقليدهم في محاربة قيم الإسلام!!؟.

*أليس أغلب الطاقم التربوي من العنصر النسوي، فتخصص يوم الامتحان قاعتان، وبعض الأستاذات لتفتيش الممتحنات بنزع خمرهن دون اطلاع الرجال عليهن، ومن ثم مرافقتهن إلى قاعات الاختبار!!؟.

الحلول كثيرة ومتنوعة، ولكن العلمانيين لا يبحثون عنها، أو يعرفونها ويتجاهلونها، لأن قصدهم واحد هو:" محاربة قيم وثوابت الأمة!!؟".

نعلم يقينا بأن الغيورين على دينهم من الجزائريين: إذا تحركوا لإيقاف هذه الوزارة عند حدها، فستخرج لتوضح قائلة هو:" مجرد اقتراح لا نعني به ما تداوله الناس!!؟".
وإذا ما سكت الغيورون، فسيمرر القانون، ليصبح أمرا واقعا مفروضا في انتظار قرارات أخرى أكثر جرأة!!؟.

ختاما:
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى:
أن يكفينا الموحدين شرور العلمانيين الحاقدين، ونعتقد جازمين بصدق قول رب العالمين: مبينا نتيجة مكر الماكرين كما جاء في القرآن المبين:
[وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ]،[ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ].
والحمد لله رب العالمين.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ماذا يريد العلمانيون من مدرستنا!!؟
24-09-2017, 04:14 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

حين نشرت متصفحي: كنت أظن بأن القضية تتعلق فقط بمسألة:" إلزام التلميذات بنزع خمرهن في الاختبارات الرسمية!!؟"، ثم اطلعت على ما نشرته:" الشروق " بخصوص تحضير وزارة التربية لتمرير مشروع قرار حول سير المؤسسات التربوية تضمن ممنوعات جديدة ستجعل ألبسة مثل: (النقاب وغطاء الوجه) ممنوعة على الموظفين والتلاميذ!!؟.
ونص المشروع في مادته الـ 46 أنه:" يلزم التلاميذ بارتداء لباس نظيف ولائق، كما يفرض عليهم ارتداء المآزر التي تستجيب للمواصفات المطلوبة".
ويضيف:" لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يحول لباس التلاميذ دون التعرف على هويتهم أو السماح لهم بحجب أي وسيلة تساعد على الغش أثناء الفروض والاختبارات".
وجاء في المادة 71 من المشروع:" يتوجب على الموظف التحلي بسلوك مثالي والظهور بمظهر لائق، من حيث الهندام الذي يناسب الإطار المهني للمربي ويمنع أي لباس يحول دون التعرف على هوية الموظف".
وقدم مسعود عمراوي، وهو نقابي في قطاع التربية سابقا، قراءة أولية للمشروع: حذر بموجبها من أن ما ورد في المادتين 46 و71، يعني:
" أن الوزارة تنوي منع النقاب الذي تعتبره الوثيقة لباسا يحول دون معرفة هوية التلميذ أو الموظف!!؟".
وحسب هذا البرلماني: الأمر ينطبق أيضا على لباس يرتديه سكان المناطق الجنوبية مثل: اللثام التارقي للذكور والخمار للإناث، في الشق المتعلق بمنع السماح بما يسميه المشروع:" وسائل تساعد على الغش في الاختبارات!!؟".

نقول معلقين:
وتتوالى الأدلة الدامغة على استهداف العلمانيين لثوابت الجزائريين!!؟.
إن هؤلاء الدخلاء على أمتنا لا يجدون حرجا في استفزازها- المرة تلو الأخرى!!؟-.
لقد سارت المؤسسات التربوية ولا زالت تسير بطريقة حسنة من هذا الجانب، إذ لم يسبق لنا أن سمعنا بمشكلة في مؤسساتنا التربوية: كان سببها النقاب!!؟، فكم من أستاذة ومعلمة وموظفة تؤدي دورها كما ينبغي، ولم نسمع بأن النقاب يحجب وصول معلومات المعلمة لتلاميذها بشكل سليم، كما لم يمنع النقاب الموظفات من أداء عملهن، هذا مع كون هذه الفئة قليلة جدا مقارنة بغيرها!!؟.
لو نزل هذا القرار وطبق في فترة التسعينيات، لتفهمناه وقبلناه، لأن الوضع الأمني حينها كان يتطلب ذلك، أما ونحن نعيش في أمن بحمد الله وفضله، فلا معنى لقرار عبثي كهذا سوى استفزاز الجزائريين في أحد رموزهم، وحتى لا يسارع هؤلاء للمغالطة كعادتهم في حربهم لشعائر الإسلام بقولهم:" إن النقاب لباس أفغاني أو سعودي أو ما شابه ذلك!!؟"، نذكر الجميع بأن من لباس الجزائريات الأصيل ما يسمى:" لعجاز"، وهو يؤدي نفس دور النقاب تقريبا، إذ يحجب وجه المرأة ما عدا عينيها، وفي بعض مناطق الجزائر كالولايات الشرقية، يعتبر:" لعجار" من مكونات لباس المرأة:" الملاية"، لكن هؤلاء العلمانيين لا يهمهم هذا!!؟، فالأهم عندهم هو: محاصرة الفضيلة في أي صورة من صورها!!؟، فنشوء الفتيات منذ صغرهن على رؤية نقاب معلمتهن: يحببه إليهن، وذلك ما لا يريده العلمانيون!!؟.
لقد بقيت راسخة في ذهني حادثة هزت مشاعري ولا زالت إلى اليوم حين كنا في المتوسط، يوم أن أخذ أحد التلاميذ المتهورين:" عجار منظفة كبيرة في السن"، فأخفاه، وكانت قد وضعته في مكان ريثما تنهي عملها، فلما أكملت عملها بحثت عن عجارها، فلم تجده، وسألت عنه المراقيبن، فلم يجدوه، فبكت بكاء طويلا سمعناه، ونحن في القسم حتى حلت المشكلة بتبرع إحدى جارات المؤسسة بعجار لهذه المنظفة الأصيلة.
كانت تلك المنظفة أمية العلم، لكنها كانت متحضرة الخلق، فكرامتها وشهامتها تأبى عليها العودة لبيتها دون عجارها كاشفة وجهها، وقد ألفت ستره، وذلك من محاسن ديننا وجميل عاداتنا!!؟.
صحيح: قد يتغير الزمن، لكن:" المبادئ لا تتغير"، ورحم الله الإمام:" الإبراهيمي": القائل في خطابه الشهير للشباب الجزائري:
"وإن أول أمتكم شبيه بآخرها: عزوفًا عن الفضائل، وانغماسًا في الرذائل، فلم يزل بها هذا القرآن حتى أخرج من رعاة النعم: رعاة الأمم، وأخرج من خمول الأمية: أعلام العلم والحكمة، فإن زعم زاعم: أن الزمان غير الزمان، فقولوا: ولكن الإنسان هو الإنسان".(الآثار:1/163).

من الجميل أن يواكب التطور العلمي: تحضر أخلاقي، وهو ما يدعو إليه ديننا، أما أن يظن أو يعتقد بأن التطور العلمي مقرون بالتفسخ والإنحلال الأخلاقي، فتلك:" قاعدة إبليسية أضل بها اللعين كثيرا من أتباعه، ولا يزال!!؟".
ونذكر الجميع بأن أول من شرع:" منع النقاب" هي: أحقد دولة استدمارية على وجه الأرض، وهي:" فرنسا"، ثم تبعتها دول أخرى، فلا عجب أن يسبح بحمدها علمانيونا، فيستنون بسنتها، ويهتدون بهديها، فقد أشربوا حبها حتى تخلل شغاف قلوبهم، واستولى تنظيرها وتدبيرها على مداخل ومخارج عقولهم، فسال سما زعافا بأقلامهم على صحفهم، وكلاما مضللا في قنوات إعلامهم، فلا تراهم إلا هائمين سادرين في تقليد الغربيين تقليدا ببغائيا!!؟.
إلا أن الملاحظ: أن في الغرب بعض المنصفين ممن أعلن النكير على دوله التي سنت قانون منع النقاب، ذلك أنه قد استقر في عقول هؤلاء المنصفين أن:" منع النقاب يتعارض ومبادئ الديمقراطية التي يتغنون بها!!؟"، بينما نجد علمانيينا يقفون في صف:" الحاقدين على دين المسلمين!!؟".
إن علمانيينا وحداثيينا ممن يتبنون:" الديمقراطية واحترام الرأي الآخر": كشعار صوري نظري في وسائل إعلامهم، نجدهم في سلوكياتهم وتطبيقاتهم لتنظيراتهم على أرض الواقع: من أشد الناس ديكتاتورية فيما تعلق بشعائر الإسلام لضيق صدورهم بأحكامه، وصدق الخبير العليم القائل في القرآن الكريم:
[فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ].

والظاهر أن:" تعليمات منع النقاب" لن تقتصر على المؤسسات التربوية، بل ستشمل بقية المؤسسات والإدارات، هذا إذا:" ترك الحبل على الغارب" لهؤلاء!!؟.

فليمكر هؤلاء بما شاؤوا وكيفما شاؤوا!!؟، فنهاية الأمر:

[إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ].

[إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ].


إليكم رابطا ذا صلة بالموضوع:
https://youtu.be/5c11EVOPWkM

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ماذا يريد العلمانيون من مدرستنا!!؟
26-09-2017, 01:16 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

غريب جدا!!؟: ما صرح به من يسمى برئيس:( الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، المدعو: خالد أحمد) حول مسألة منع النقاب والخمار في المدارس، حيث:" رحب بالقرار، مؤكدا بأنه مع ضبط اللباس المدرسي بما يخدم التلاميذ والمدرسة!!؟.
وطالب المجلس الإسلامي الأعلى بإصدار فتوى لإنهاء الجدل!!؟".

التعليق:
يقال في المثل العربي الشهير:" إذا عرف السبب: بطل العجب!!؟".
بعد التأمل في حال هذا الإنسان: لم نستغرب تصريحه حين نعلم بأن وزارة التربية جعلته شريكا لها في أغلب اجتماعاتها وقراراتها، ليوقع موافقته عليها: كذبا وزرا باسم أولياء التلاميذ!!؟، بينما نجد:(المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ) التي يرأسها السيد:" علي بن زينة": مغضوبا عليها، لأنها لا تساير الوزارة في قراراتها المعادية لثوابت الأمة!!؟.
لا ندري: إن كان المدعو:" خالد أحمد": حقا يرى بأن النقاب والخمار لا يخدمان التلاميذ والمدرسة حتى يدعو إلى نزعهما، ولو في الاختبارات فقط!!؟.

ويقال في المثل الشهير:" شر البلية: ما يضحك!!؟".
حقا وصدقا: مضحك ما صدر عن المدعو:" خالد أحمد" بمطالبته المجلس الإسلامي الأعلى بإصدار فتوى لإنهاء الجدل!!؟، والفتوى طبعا هي: إفتاؤهم بما رآه يخدم التلاميذ والمدرسة، أي: تجويز نزع النقاب والخمار، ولو في الاختبارات!!؟.
بعبارة أخرى: إنه يدعوهم لتحليل ما حرم الله!!؟، فهل سيستجاب لطلبه!!؟.

لا ندري إن كان:" خالد أحمد" يحفظ أو يعرف بعض الآيات في هذا المجال!!؟، ومنها قول العزيز العليم في القرآن الكريم:

[وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ].
[يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ].
[أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ].

فليتدبر:" خالد أحمد وأمثاله" هذه الآيات الزاجرات حتى لا يبيعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل!!؟، وليضيفوا إليها هذه الآية القارعة:

[هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا].

إليكم رابطا ذا صلة بالموضوع:
http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=369492

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ماذا يريد العلمانيون من مدرستنا!!؟
28-09-2017, 08:44 AM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

مبادرة الوطنيين الأخيار لإصلاح انحراف سكة المنظومة التربية

شرع أصحاب:( المبادرة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية) في إعداد التقرير النهائي لتقييم قطاع التربية خلال أربع السنوات الفارطة، وسيدرس التقرير كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالقطاع والأخطاء الجسيمة المرتكبة التي تهدف إلى ضرب المجتمع في مقوماته الأساسية.
وقد باشرت الهيئات المنضوية تحت لواء:" المبادرة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية"، وهي على التوالي:
( الجمعية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الشرعية، المجلس الوطني المستقل للأئمة، جمعية العلماء المسلمين، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أونباف"): تقييم كل ما يتعلق بقطاع التربية.
وأكد:" رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ": أن المبادرة جاءت بعدما لمسوا انشغال الوزارة بأمور ليس لها علاقة بالقطاع ولا بالبيداغوجيا ولا بالتربية مثل المادة 46 من القانون الداخلي التي تدعو بطريقة غير مباشرة إلى نزع الخمار، وهي الخطوة الثانية بعد إلغاء البسملة، والدارجة، وسعيهم الحثيث لتغيير شخصية الفرد الجزائري من خلال كتب الجيل الثاني الطبعة الأولى والثانية، وهو ما دفع بالوزارة إلى إهمال الأمور الأساسية التي تعنيها بطريقة مباشرة كالنقل المدرسي، توفير الكتب في المؤسسات، الاكتظاظ وغيرها من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع حاليا.
ومن النقاط التي سيتناولها التقرير، وهو ما يراه أصحاب المبادرة: أكثر النقاط خطورة هو: التدخل السافر المستمر في تكوين الفرد الجزائري والمجتمع بطريقة غريبة عن قيمنا الوطنية والدينية، بإخراج جيلنا الناشئ من ثقافته، ورميه في أحضان ثقافات أجنبية دخيلة عنه: بدءا بتجريد أبطال الثورة من أمجادهم والإساءة إلى بطولاتهم، وصولا إلى مواضيع حساسة وخادشة للحياء احتوتها الكتب الجديدة!!؟.
وهدد أصحاب المبادرة بعد استكمالهم التقرير المفصل الذي سيكون جاهزا الأسبوع القادم، فهم حاليا بصدد وضع اللمسات الأخيرة عليه وخضوعه للتقييم من قبل خبراء ورجال قانون: برفع دعوى قضائية ضد الوزارة في المجلس الدستوري، وتسليم نسخة من التقرير لنواب المجلس الشعبي الوطني، رئيس الحكومة ورئاسة الجمهورية، وهدد أولياء التلاميذ بالخروج إلى الشارع للمطالبة بتعليم منصف لا يتنافى مع أخلاقيات وعادات وتقاليد مجتمعنا.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ماذا يريد العلمانيون من مدرستنا!!؟
19-11-2017, 03:54 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

بعد أكثر من ثلاثة عقود من استيلاء العلمانيين على المدرسة الجزائرية، وسعيهم الدؤوب الحثيث لسلخها عن مقومات هويتها، ها هو ذا:" حصادهم المر لإسلاخاتهم يظهر بجلاء لكل من لم يطمس الله بصيرته!!؟".
لقد أصدرت مؤخرا:" منظمة اليونسكو" تقريرا حول مستوى التعليم في العالم، فجاءت الجزائر في المرتبة:(11 عربيا، و119 عالميا)، أي: في ذيل القائمة!!؟.
لقد فضح هذا التقرير أدعياء العلمانية الذين حاربوا هوية الأمة الجزائرية تحت عنوان:" تطوير المدرسة الجزائرية وتحديثها وتحريرها من الأصولية، فكانت النتيجة التي رآها الجميع!!؟":( انتكاسة وراء انتكاسة، ومهزلة بعد مهزلة!!؟)، ولا تزال وستظل الانتكاسات والمهازل مستمرة: ما دام توجه هؤلاء مضادا لمقومات هوية الأمة الجزائرية.
وبالإإضافة إلى تلك المهزلة العظمى التي جاءت في تقرير اليونسكو: ظهرت مهزلة أخرى، وما أكثر مهازل العلمانيين!!؟، فقد أثبتت دراسة أكاديمية جزائرية بأن:(70%) من التلاميذ الجزائريين يجدون صعوبات بالغة في برنامج:" إسلاخات الجيل الثاني!!؟"، وأن كثيرا من الأولياء قد اشتكوا إضافة إلى صعوبة البرامج: كثافتها وعدم ملاءمتها لسن المتمدرسين!!؟.

فإلى متى يستمر العبث بمستقبلنا ومستقبل أجيالنا!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟.
[حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ].
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ماذا يريد العلمانيون من مدرستنا!!؟
27-11-2017, 09:41 AM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



وتتواصل مآسي المنظومة التربوية بعد استيلاء العلمانيين عليها!!؟.
والدليل القاطع، والبرهان الساطع هو:
أن تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي سيختبرون: انطلاقا من تاريخ 3 ديسمبر القادم، في مواد "منقوصة" أو في درس أو درسين على الأكثر، عبر مختلف ولايات الوطن!!؟، وسيتعلق الأمر بمادتي التاريخ والجغرافيا والفرنسية في الطور المتوسط، ومادتي الرياضيات والفلسفة في الطور الثانوي، وذلك جراء رفض الأساتذة الجدد خاصة الذين نجحوا في الأرضية الرقمية للتوظيف في مرحلتها "الولائية": الالتحاق بالمؤسسات التربوية التي عينوا بها نظرا لبعد المسافة عن مقر سكناهم، مما أدى بهم إلى التخلي عن المنصب من دون التبليغ بذلك، خوفا من فقدانه، بحيث ظلت تلك المناصب "شاغرة" وغير "مشغولة" في آن واحد دون تغطية، إلى جانب ذهاب الأساتذة في تقاعد، وكذا التأخر الذي صاحب فتح الأرضية الرقمية الوطنية التي تم غلقها في ال20 نوفمبر الجاري، على اعتبار أن الناجحين من "الاحتياطيين" لن يلتحقوا بمناصبهم إلا في 21 ديسمبر المقبل، أي بعد انقضاء فترة إجراء اختبارات الفصل الأول، الأمر الذي أدى إلى تعقيد ملف "الشغور البيداغوجي" رغم مرور ثلاثة أشهر عن الدخول المدرسي الجاري!!؟.
بالمقابل وفي سابقة تم تسجيل نقص فادح في أساتذة التربية البدنية "الرياضة" عبر عديد المؤسسات التربوية، وهو المشكل الذي لم يكن مطروحا في السنوات الماضية!!؟.
كما اشتكى، التلاميذ بثانوية "الامتياز" للرياضيات الكائنة بالقبة: العجز الكبير الذي تشهده مؤسستهم في أساتذة مادة الرياضيات التي تعد مادة أساسية، مناشدين القائمين على وزارة التربية بضرورة التدخل المستعجل لحل المشكلة: تفاديا لتفاقمها!!؟.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:29 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى