بأيّ لغّة تتكلّم الافكار؟
18-02-2012, 02:31 PM
يا جماعة سامونا بقرب صديقى محمد ..عاند او ما تحسدش
كان يوما كالعادة ابتليت فيه .. كانت زيارتى لاحد المغاسل الثلاث المشهورة فى بلدي مغسل السيارات صادفت وانا هممت لاسل سيارتى ..صادفت باحد السيارات الفخمة الغالية من الطراز الرفيع مغسولة ناشفة بجنب المغسل حلقت فى النضر اليها بتمعن وبعمق ..كانت مسافة السير امتار حتى بعد ان جاوزتها ادرت رئسي بالنضر اليها ما تركتها بعدسات كامرتى البشرية حتى وصلت لشخص جالس كان هو ايضا زبون ..فالقيت عليه السلام فلم يرد علي .. بعد الالقاء مباشرة كلم صاحب المغسل ليسئله ان كانت السيارة الفارهة قد اكملت واذ به يريد ان يوصل لى رسالة ان السيارة التى كنت تحدق بها هى سيارتى
ربما من حسن حضى انه لم يلكمنى او ينعتنى بالحاسد .. جلست مقابل تماما للشخص وانضر اليه بعين المحلل السيكولوجى الذى يريد ان يستفيد من كل شيئ حتى السلوك الانسانى
كنت اضنه انه شخصية مهمة بلباسه وسيارته كالعادة كنت مخلوع بالمضاهر ومن عباد الضاهرة ..اراقبه واراقبه شطحاته الخفيفة مع نفسه سلمتها قلنا هاته عادة كل الجزائريين خفاف الى ان ان اخرج "قابسة شمة" ليبلعها فى فمه
من هنا انا فهمت لغته اللغة التى يفهمها هو عرفت انه تعلم من مدرسة الضاهرة التى تؤمن بالضواهر وفقط ولا تؤمن بالمعلوم لم يرد عليا السلام ..تجاهلنى ربما لست من مستواه فى الضاهر .. انا لباسى مدربل وشعرى مطنش وسيارتى قديمة فضلت الدولة تخلت عنها فرقعتها
سئلت نفسى لماذا واسئلكم .. هاته حدثت مع الاستاذ مالك بن نبي حين رئاه تلميذه ينزل من حافلة شعبية بعد ان كان محترم له فانقلب احترامه مجرد ما ان نزل من الحافلة ..لان هذا التلميذ من اسرة غنية ارسوتقراطية والاستاذ مالك فقير
لماذا ولو تمنيت لو سالنى لماذا كنت تحدق فى سيارتى .. لكنت ساجيبه بكل فرح وسرور واكيد لن يفهم
يا غبي .. يا جاهل بهاته السيارة وتلك اللحضات الدقيقة التى كنت احدلق فى سيارتك ..صناع السيارة صدروا لنا كتاب انت جعلته للزينة والتباهى لانك لن تفهم تلك اللغة ونحن نقرئها
فى السيارة كتاب يحمل سنين من الخبرة والمعرفة
فى نسق وجماليات السيارة تحمل نشئة الذات وطبيعتها فى اجمل سورها
فى السيارة ثقافة امة اكتسبتها من سنين
فى السيارة رسالة للاغبياء يقولون لك اننا هنا موجودين
فى السيارة متعة لن تجد لها متعة فى الوجود وهو منكب على رئسه يرسمها ويصنعها قطعة قطعة حتى انتهاها بلوحة جمالية كاي رسام يرسم لوحته
لو سئلتنى لقلت لك اننى طرحت على نفسى او عاتبت نفسي او افرغت جام غضبى على مجتمعى الكاسد ال الضائع وانا اسئل ..لماذا هو صنعها وانا لم استطع ان اصنعها ..لماذا يا رب
لماذا من صغري وانا ارسم سيارات بعد سيارات من نعومة اضافرى ارسمها فى مخيلة رئسي وابدع لا يفهمه ابناء جلدتى ولا يخسر عليك الا جملة "صحيت شباب"
كيف نتواصل مع المجتمع .. كيف نوصل اليه افكارنا ذالك العالم او ذالك المجتمع الجميل سبسوءاته وصلاحه ..هذا المجتمع المسالم "مجتمع الافطكار" كيف نقنعه ان هناك قوما يتكلمون ويفهمون هم فى اعلى اعلى فوق اعلى قمة فى رؤوسنا ..هو ذالك القوم الذى يقرر مستقبلنا ويسير واقعنا ويفهمنا فى ماضينا الاليم
يراك وكانك تتكلم بالشنوية ..لاتستطيع ان تتواصل معه امم تتشكل من الافكار وتتواصل افكار تكابد واخرى تتشكل وقومنا نائم يبقى الذى يفهم هاته اللغة وحده من يكابد العناء ويواجه المصير لوحده
باي لغة تتكلم الافكار .. وباي طريقة تنقنع انفسنا ان للافكار لغة .. و هل لابد لنا من تعلم لغة الاحلام التى تركب بها ابجديات الافكار .. وقبل هذا هل لابد ان نتعلم لغة الواقع ..وقبل هذا هل لابد لنا من تعلم لغتنا العربية والتى نركب بها ابجديات الواقع
فباي لغة تتكلم بها الافكار رجاء ..
كان يوما كالعادة ابتليت فيه .. كانت زيارتى لاحد المغاسل الثلاث المشهورة فى بلدي مغسل السيارات صادفت وانا هممت لاسل سيارتى ..صادفت باحد السيارات الفخمة الغالية من الطراز الرفيع مغسولة ناشفة بجنب المغسل حلقت فى النضر اليها بتمعن وبعمق ..كانت مسافة السير امتار حتى بعد ان جاوزتها ادرت رئسي بالنضر اليها ما تركتها بعدسات كامرتى البشرية حتى وصلت لشخص جالس كان هو ايضا زبون ..فالقيت عليه السلام فلم يرد علي .. بعد الالقاء مباشرة كلم صاحب المغسل ليسئله ان كانت السيارة الفارهة قد اكملت واذ به يريد ان يوصل لى رسالة ان السيارة التى كنت تحدق بها هى سيارتى
ربما من حسن حضى انه لم يلكمنى او ينعتنى بالحاسد .. جلست مقابل تماما للشخص وانضر اليه بعين المحلل السيكولوجى الذى يريد ان يستفيد من كل شيئ حتى السلوك الانسانى
كنت اضنه انه شخصية مهمة بلباسه وسيارته كالعادة كنت مخلوع بالمضاهر ومن عباد الضاهرة ..اراقبه واراقبه شطحاته الخفيفة مع نفسه سلمتها قلنا هاته عادة كل الجزائريين خفاف الى ان ان اخرج "قابسة شمة" ليبلعها فى فمه
من هنا انا فهمت لغته اللغة التى يفهمها هو عرفت انه تعلم من مدرسة الضاهرة التى تؤمن بالضواهر وفقط ولا تؤمن بالمعلوم لم يرد عليا السلام ..تجاهلنى ربما لست من مستواه فى الضاهر .. انا لباسى مدربل وشعرى مطنش وسيارتى قديمة فضلت الدولة تخلت عنها فرقعتها
سئلت نفسى لماذا واسئلكم .. هاته حدثت مع الاستاذ مالك بن نبي حين رئاه تلميذه ينزل من حافلة شعبية بعد ان كان محترم له فانقلب احترامه مجرد ما ان نزل من الحافلة ..لان هذا التلميذ من اسرة غنية ارسوتقراطية والاستاذ مالك فقير
لماذا ولو تمنيت لو سالنى لماذا كنت تحدق فى سيارتى .. لكنت ساجيبه بكل فرح وسرور واكيد لن يفهم
يا غبي .. يا جاهل بهاته السيارة وتلك اللحضات الدقيقة التى كنت احدلق فى سيارتك ..صناع السيارة صدروا لنا كتاب انت جعلته للزينة والتباهى لانك لن تفهم تلك اللغة ونحن نقرئها
فى السيارة كتاب يحمل سنين من الخبرة والمعرفة
فى نسق وجماليات السيارة تحمل نشئة الذات وطبيعتها فى اجمل سورها
فى السيارة ثقافة امة اكتسبتها من سنين
فى السيارة رسالة للاغبياء يقولون لك اننا هنا موجودين
فى السيارة متعة لن تجد لها متعة فى الوجود وهو منكب على رئسه يرسمها ويصنعها قطعة قطعة حتى انتهاها بلوحة جمالية كاي رسام يرسم لوحته
لو سئلتنى لقلت لك اننى طرحت على نفسى او عاتبت نفسي او افرغت جام غضبى على مجتمعى الكاسد ال الضائع وانا اسئل ..لماذا هو صنعها وانا لم استطع ان اصنعها ..لماذا يا رب
لماذا من صغري وانا ارسم سيارات بعد سيارات من نعومة اضافرى ارسمها فى مخيلة رئسي وابدع لا يفهمه ابناء جلدتى ولا يخسر عليك الا جملة "صحيت شباب"
كيف نتواصل مع المجتمع .. كيف نوصل اليه افكارنا ذالك العالم او ذالك المجتمع الجميل سبسوءاته وصلاحه ..هذا المجتمع المسالم "مجتمع الافطكار" كيف نقنعه ان هناك قوما يتكلمون ويفهمون هم فى اعلى اعلى فوق اعلى قمة فى رؤوسنا ..هو ذالك القوم الذى يقرر مستقبلنا ويسير واقعنا ويفهمنا فى ماضينا الاليم
يراك وكانك تتكلم بالشنوية ..لاتستطيع ان تتواصل معه امم تتشكل من الافكار وتتواصل افكار تكابد واخرى تتشكل وقومنا نائم يبقى الذى يفهم هاته اللغة وحده من يكابد العناء ويواجه المصير لوحده
باي لغة تتكلم الافكار .. وباي طريقة تنقنع انفسنا ان للافكار لغة .. و هل لابد لنا من تعلم لغة الاحلام التى تركب بها ابجديات الافكار .. وقبل هذا هل لابد ان نتعلم لغة الواقع ..وقبل هذا هل لابد لنا من تعلم لغتنا العربية والتى نركب بها ابجديات الواقع
فباي لغة تتكلم بها الافكار رجاء ..