أ لهذه الدرجة أصبحتِ " الأحزاب " تخيف دولاً عربية؟!
02-05-2018, 06:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لستُ أدري لماذا وجدتُني أكتبُ عن ما جدّ من أحداث على الساحة؟ وأنا الذي نأيت بنفسي عن الكتابةِ التي تتسمّ بالمناسبات.
ومع ذلك ها أنذا أفعل.
وكما يقال: إن لكل قاعدة شواذ.
وعليه
إن ما يجري عند بني يعربٍ ليدعو إلى الدهشة والحيرة.
أ يعقل أن أحزابًا أو فرقًا أصبحت تخيفُ أنظمة عربية ملأ حكّامها صراخًا على أنهم كيت وكيت؟
وهل جاء في خلد الشعوب العربية أن "ولاة أمورهم " أصبحوا لعبة طيعة في أيدٍ خارجية لا يأتمرون إلاّ بأمرها، ولا يحرّكون ساكنًا إلاّ بإيعازٍ منها؟
تُرى ما الذي جعل الزواقيل من الحكّام بعض الأنظمة العربية " يرهبهم "، ويقض مضاجعهم حزب مثل " حزب الله "؟ وهم الذين جيّشوا" الجيوش الجرارة" وكوّنوا " جنرالات وقوادًّا وزيّنوا صدورهم بأوسمة ونياشين لم يحلم بها ولا حتى " رومل" أو " إيزنهاور ؟!
إن كان " حزب الله " بهذه القوة والمنعة؛ لِمَ لا يصطف الحكّام العرب وراءه، عساه أن يحرر لهم من الأراضي المغتصبة التي عجزت جيوشهم عن تحريرها؟
فهل يعقل أن دولة " أمير المؤمنين " تقوم بقطع علاقاتها مع إيران لأنّ لها من " الأدلة على أن رجال حزب الله يقومون بتدريب عناصر من البوليساريو، عن طريق سفارة إيران في الجزائر"؟
لستُ هنا مدافعًا عن أيّ كان.
ولكن الذي دأب عليه العقلاء.
أنه كان أولى بمملكة " أمير المؤمنين" قطع علاقتها مع لبنان إن كان حقًّا ما تدّعيه.
ألا يحقّ لكل بذي لبّ أن يقول:
إن بعض الأنظمة العربية أصابهم من الخنوع والهوان لدرجة أصبحوا دمًى في أيد غيرهم
وما هذا العويل وهذا الصراخ ضد إيران؟ إلاّ أنهم كأبواقٍ لغيرهم.
وسيحلبهم الغرب أكثر ما داموا يعطون " الجزية " عن يدٍ وهم من الصاغرين.
والأيام حبلى
وسنرى هرولة إلى إسرائيل
وإن غدًا لناظره قريب
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 03-05-2018 الساعة 02:38 AM