الحديث السادس :
عن أبي عبدالله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما، قـال: سمعـت رسـول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { إن الحلال بيّن، وإن الحـرام بيّن، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب } .[رواه البخاري:52، ومسلم:1599]
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ذكرني هذا الحديث الشريف بقوله تعالى و ما خلقنا السموات و الأرض و ما بينهما لا عبين ما خلقناهما إلا بالحق و لكن أكثر الناس لا يعلمون "صدق الله العظيم و الآية تدل على عظمة الخالق الذي لا بد من حكمة عظيمة خلقنا من أجلها و سن لنا سن و قوانين يجب إتباع مناهجها من أجل الوصول للهدف المنشود ..و طبعا الحياة هي مزيج من الحلال و الحرام الخير من يختار الطريق المستقيم الحسن و السيئ من يدخل في طرق متشعبة..فيتعسر عليه السفر و يزداد الطريق بعدا و إجهادا لنفسه و الله أعلم ما هي نهايته
اللهم إجعل عاقبتنا حسنى في الأمور كلها و جنبنا كل عمل يغضبك يا رب العالمين
و جزاك الله خيرا اخي على الفكرة الطيبة
الحديث السابع :
عن أبـي رقيـة تميم بن أوس الداري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قـال: { الـديـن النصيحة قلنا: لمن؟ قال : لله، ولكتـابـه، ولرسـولـه، ولأئـمة الـمسلـمـيـن وعامـتهم }. [رواه مسلم:55]
و ما أجمل ان تكون النصيحة بقلب مخلص لله مع الله محبا لرسول الله في إتباع سنته .... حريصا على قول الحق لأئمة المسلمين و عامتهم ....و لو طبقنا هذا الحديث كفانا ان نعيش حياة الطمئنية و الإستقرار
و أجمل نصيحة ان اقول لك اخي واصل الجهاد بقلمك و لسانك لتنير سبيل كل من هو بحاجة إليك
و فقنا الله جميعا لكل خير
أختك سلام