تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
القرني
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 08-10-2018
  • المشاركات : 9
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • القرني is on a distinguished road
القرني
عضو جديد
.: مفتاح العلوم :.
17-11-2018, 11:39 AM
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً وبعد .
فإن النحو مفتاح العلوم كلها ، وهو من أهم علوم الآلة ، إن لم يكن أهمها ؛ لأن نصوص الوحيين لا تفهم إلا به ، وفائدته صون اللسان عن اللحن فيهما وسائر الكلام ، ويبصِّر بمعاني الكلام الذي يُقرأ ، فلابد من الأخذ بحض وافر منه ؛ لأنه يزيد في العقل كما قال الإمام شعبة بن الحجاج رحمه الله [تهذيب التهذيب 4/303]، ويثبته ويزيد في المرؤة كما قال أمير المؤمنين عمر بن الحطاب رضي الله عنه [الجامع لأخلاق الرَّاوي وآداب السامع 2/25 (1067) ]، ويرق به الطبع كما قال الإمام الشافعي رحمه الله [تارخ بغداد 7/276] . ولقد أحسن إسحاق بن خلف المعروف بابن الطَّبيب رحمه الله حيث قال :
الـنَّحْـــــوُ يَــبــْسُـطُ مِنْ لِـسَــانِ الأَلْكَـــــــنِ *** وَالمَـرْءُ تُعْظِمُهُ إِذَا لَمْ يَلْحَنِ
فَإِذَا طَلَبْتَ مِنَ العُلُومِ أَجَلَّهَا *** فَأَجَلُّهَا مِنْهَا مُقِيمُ الأَلْسُنِ
لَحْنُ الشَّرِيفِ يُزِيلُهُ عَنْ قَدْرِهِ *** وَتَرَاهُ يَسْقُطُ مِنْ لِحَاظِ الأَعْيُنِ
وَتَرَى الوَضِيعَ إِذَا تَكَلَّمَ مُعْرِبًا *** نَالَ المَهَابَةَ بِاللِّسَانِ الأَلْسَنِ
مَا وَرَّثَ الآبَاءُ عِنْدَ وَفَاتِهِمْ *** لِبَنِيهِمُ مِثْلَ العُلُومِ فَأَتْقِنِ
فَاطْلُبْ هُدِيتَ وَلا تَكُنْ مُتَأَبِّيًا *** فَالنَّحْوُ زَيْنُ العَالِمِ المُتَفَنِّنِ
والنَّحْوُ مِثْلُ المِلْحِ إِنْ أَلْقَيْتَهُ *** فِي كُلِّ صِنْفٍ مِنْ طَعَامٍ يَحْسُنِ
قال ابن كثير - رحمه الله – [في "تفسيره" 2/ 467] : لغة العَرَب هي أفصح اللُّغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس، فلهذا أُنْزِل أشرف الكُتُب بأشرف اللُّغات على أشرف الرسل... إلى آخر كلامه - رَحِمَه الله تعالى.
وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - في ["مجموع الفتاوى" 32/ 252]: معلوم أنَّ تعلُّمَ العربيَّة وتعليم العربية فَرض على الكفاية، وكان السَّلَف يُؤَدِّبُون أولادهم على اللَّحن، فنحن مأمورونَ أمر إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظَ القانونَ العربي، ونصلح الألسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فَهم الكتاب والسُّنَّة، والاقتداء بالعرب في خِطَابِها، فلو تُرِكَ النَّاسُ على لَحْنِهِم كان نقصًا وعيبًا. ا.هـ
ومن أهمية تعلم العربية أن : "العلماء مجمعون على الدعاء إليها، بل شرطوها في المفتي، والإمام الأعظم والقاضي لصحة الولايات، واتفقوا على أن تعلمها وتعليمها من فروض الكفايات" [النووي -رحمه الله- في تهذيب الأسماء واللغات] .
وقال الشاطبي - رحمه الله - : "وعلى النَّاظرِ في الشريعةِ والمتكلم فيها أصولاً وفروعًا أمران؛ أحدهما: ألا يتكلَّمَ في شيء من ذلك حتى يكون عربيًّا أو كالعربي؛ في كونِه عارفًا باللِّسان العربي، بالغًا فيه مبلغ العرب؛ قال الشَّافعي - رحمه الله - : " فمن جهل هذا من لسانها - وبلسانها نزل الكتاب، وجاءت السنة - فتكلَّفَ القول في علمِها، تكلف ما يجهل بعضه، ومن تكلف ما جهل وما لم تثبتْ معرفتُه، كانت موافقته للصواب - إن وافقه - غيرَ محمودة، والله أعلم، وكان بخطئه غيرَ معذورٍ؛ إذ نطق فيما لا يحيطُ علمه بالفرقِ بين الخطأ والصواب فيها" [الاعتصام، ج1/503] .
" وإن مما ينفطر منه الفؤاد ، وتندى له الجباه أسىً أن يعرف الأعاجم قيمة هذا العلم وينكبون عليه ناهلين منه بنهم وهمة ، وترى في عدد كثير من أبناء العرب –الذين كان آباؤهم حراس اللغة وسدنتها- تقاعساً عن تعلمها والإقبال عليها ، فأسقطوا جاههم ، واتضعت رتبتهم ، وانحطت درجتهم ، وتنبه العدو الغادر لثمين مكنوزهم فظل يتطلبه ، ويتسور إليه ، قال الأديب الحاذق أبو فهر محمود شاكر رحمه الله في إحدى رسائله : ((ولكن اعلم أن لسان العرب كان له السيادة المطلقة على العالم قرونًا قبل ذلك طوالاً، وكانت المسيحية الشمالية مجاورة لهذا السلطان المطلق، ومصارعة لأهله صراعًا طويلاً تارة، ومخالطة لهم بالتجارة والرحلة وغيرها زمنًا طويلاً تارة أخرى، ولذلك كان هذا اللسان العربي معروفًا معرفة جيدة لطوائف من العامة والخاصة في ديار بيزنطة من ناحية، ومن قلب أوروبا نفسها لمجاورتها الأندلس... فبالهمة والإخلاص والعقل أيضًا كان لابد لهم أن يزداد عدد الذين يعرفون اللسان العربي ويجيدونه زيادة وافرة، لحاجتهم يومئذٍ إلى أن يعتمدوا اعتمادًا مباشرًا على الاتصال بالعلم الحي في علماء الإسلام؛ لكي يتمكنوا من حل الرموز اللغوية الكثيرة المسطرة في الكتب العربية))" [الهدية في الكشف عن طريقة تصنيف المقدمة الآجرومية ص22-23] .
فلابد من النظرِ إلى اللغة العربية على أنها لغةُ القرآن الكريم والسنة المطهرة، ولغةُ التشريع الإسلامي؛ بحيث يكون الاعتزازُ بها اعتزازًا بالإسلام، وتراثه الحضاري العظيم، فهي عنصرٌ أساسي من مقوماتِ الأمة الإسلامية والشخصية الإسلامية، والنظر إليها على أنها وعاء للمعرفةِ والثقافة بكلِّ جوانبها، ولا تكون مجردَ مادةٍ مستقلة بذاتها للدراسة؛ لأنَّ الأمَّةَ التي تهمل لغتَها أمةٌ تحتقر نفسَها، وتفرضُ على نفسِها التبعية الثقافية.
يقول مصطفى صادق الرافعي - رحمه الله - مبينًا هذا: "ما ذلَّت لغةُ شعبٍ إلاَّ ذلَّ، ولا انحطَّت إلاَّ كان أمرُه في ذَهابٍ وإدبارٍ، ومن هذا يفرضُ الأجنبيُّ المستعمر لغتَه فرضًا على الأمَّةِ المستعمَرة، ويركبهم بها، ويُشعرهم عظمتَه فيها، ويستلحِقهم من ناحيتِها، فيحكم عليهم أحكامًا ثلاثةً في عملٍ واحدٍ؛ أمَّا الأول: فحَبْس لغتهم في لغته سجنًا مؤبَّدًا، وأمَّا الثاني: فالحكمُ على ماضيهم بالقتلِ محوًا ونسيانًا، وأمَّا الثالث: فتقييد مستقبلهم في الأغلالِ التي يصنعها، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ " . [وحي القلم (3/ 27)].
فهل يجمل بأحدٍ بعد هذا أن يزهد في تعلم العربية أو علم من علومها ليفهم بها الوحيين ؟!
أو يجمل به أن يصد بينها وبين المهتمين بها بكلمات تصد المتعلمين ، أو تحط من عزيمتهم أو تقلل من همتم ؟!

فالله الله في لغة القرآن ومفتاح العوم .

.................................................. ......................................... ( محبكم )
التعديل الأخير تم بواسطة القرني ; 29-11-2018 الساعة 05:54 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
ام انوس
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 03-12-2018
  • المشاركات : 1
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • ام انوس is on a distinguished road
ام انوس
عضو جديد
رد: .: مفتاح العلوم :.
04-12-2018, 12:00 AM
مجلد مفتاح العلوم
فهرس الكتاب
مقدمة التحقيق
مقدمة المصنف
القسم الأول: علم الصرف
الباب الأول في معرفة الطريق إلى النوع الأول وكيفية سلوكه
الفصل الأول النتائج الواجبة
الفصل الثاني في النتائج الجائزة
الفصل الثالث في النتائج غير المستمرة
ما أورده أصحابنا من ذلك
الفصل الأول مواضع الأصالة
الفصل الثاني مواضع الزيادة
الفصل الثالث مواضع البدل
الباب الثاني: في معرفة الطريق إلى النوع الثاني وكيفية سلوكه أيضا
الفصل الأول الثلاثي المجرد من الأسماء
الفصل الثاني في هيئات المزيد
الصنف الأول في الأفعال
الفصل الأول في هيئات المجرد من الأفعال
الفصل الثاني في هيئات المزيد من الأفعال
الصنف الثاني في هيئات الأسماء المتصلة بالأفعال
الفصل الأول هيئات في المصادر
الفصل الثاني في اسم الفاعل
الفصل الثالث في اسم المفعول
الفصل الرابع في الصفة المشبهة
الفصل الخامس أفعل التفضيل
الفصل السادس اسم الزمان
الفصل السابع اسم المكان
الفصل الثامن اسم الآلة
الفصل الثالث أنواع الاحتراز عن الخطأ
النوع الأول الإمالة
النوع الثاني التفخيم
النوع الثالث تخفيف الهمزة
النوع الرابع اعتبار الترخيم
النوع الخامس التكسير
النوع السادس التحقير
النوع السابع التثنية
النوع الثامن جمعا التصحيح
النوع التاسع النسبة
النوع العاشر إضافة الشيء على نفسه
النوع الحادي عشر في اشتقاق ما يشتق من الأفعال
النوع الثاني عشر تصريف الأفعال مع الضمائر
النوع الثالث عشر في إجراء الوقف على الكلم
القسم الثاني: علم النحو
الفصل الأول علم النحو ما هو
الفصل الثاني في ضبط ما يفتقر إليه علم النحو
مقدمة
الباب الأول في القابل وهو المعرب
الباب الثاني في الفاعل
فصل ترخيم المنادى
الباب الثالث في الأثر وهو الإعراب
فصل خاتمة الكتاب
الفصل الأول في علة بناء ما بنى من الأسماء
الفصل الثاني في علة امتناع ما يمتنع من الصرف وما يتصل بذلك
الفصل الثالث في علة إعراب الأسماء الستة بالحروف مضافة
الفصل الرابع في علة إعراب المثنى والمجموع على ما هو عليه
الفصل الخامس في علة إعراب كلا وكلتا مضافين على الضمير على ما هو عليه
الفصل السادس في علة إعراب نحو مسلمات على ما هو عليه
الفصل السابع في علة إعراب ما أعرب من الأفعال ووقوع الجزم في إعرابه موقع الجر في الأسماء وكيفية تفاوته ظهورا
الفصل الثامن في علة عمل الحروف العاملة وكيفية اختلافها في ذلك
الفصل التاسع في علة الأسماء غير الجر وكيفية اختلافها
الفصل العاشر في علة عمل المعنى الرفع للمبتدأ والخبر والفعل المضارع
القسم الثالث: في علمي المعاني والبيان
المقدمة
الفصل الأول في ضبط معاقد علم المعاني والكلام عليه
تمهيد
القانون الأول فيما يتعلق بالخبر
الفن الأول في تفصيل اعتبارات الاسناد الخبري
الفن الثاني في تفصيل اعتبارات المسند إليه
الفن الثالث في تفصيل اعتبارات المسند
فصل اعتبارت الفعل وما يتعلق به
الفن الرابع الفصل والوصل والإيجاز والإطناب
الاختصار
فصل في بيان القصر
الباب الأول في التمني
الباب الثاني في الاستفهام
الباب الثالث في الأمر
الباب الرابع في النهي
الباب الخامس في النداء
الفصل الثاني في علم البيان
تمهيد
الأصل الأول من علم البيان في الكلام في التشبيه
الأصل الثاني من علم البيان في المجاز
خواص الحروف
خواص التراكيب
ما هي الحقيقة
ما هو المجاز
تحديد الحقيقة والمجاز
أقسام المجاز
الفصل الأول المجاز اللغوي الراجع إلى معنى الكلمة غير المفيد
الفصل الثاني المجاز اللغوي الراجع إلى المعنى المفيد الخالي عن المبالغة في التشبيه
الفصل الثالث الاستعارة
الفصل الرابع المجاز اللغوي الراجع إلى حكم الكلمة في الكلام
الفصل الخامس في المجاز العقلي
الأصل الثالث من علم البيان في الكناية
علم الاستدلال أو علم خواص تركيب الكلام
القسم الأول الحد وما يتصل به
القسم الثاني علم الاستدلال
الباب الأول في الاستدلال الذي جملتاه خبريتان
الفصل الأول في الكلام في الحكمين النقيضين
الكلام في الإمكان المسمى باللاضرورة
الفصل الثاني في العكس
القسم الأول: في عكس النظير
القسم الثاني: في عكس النقيض
الباب الثاني في الاستدلال الذي جملتاه شرطيتان
أقسام الشرط
حقيقة الاتصال
حقيقة الانفصال
الباب الثالث الاستدلال الذي إحدى جملتيه شرطية والأخرى خبرية
الباب الرابع: القياسات ومجاريها وأحوالها
التقسيم والسبر والاستقراء والتمثيل
فصل في الدليل
فصل وجه الإعجاز في الاستدلال
خاتمة
علم الشعر ودفع المطاعن
الفصل الأول في بيان المراد من الشعر
الفصل الثاني في تتبع الأوزان
فصل أوزان أشعار العرب
الدوائر الشعرية وأسماؤها
مخترعات علم الشعر
بحور الشعر
1-باب الطويل
2-باب المديد
3-باب البسيط
4-باب الوافر
5-باب الكامل
6-باب الهزج
7-باب الرجز
8-باب الرمل
9-باب السريع
10-باب المنسرح
11-باب الخفيف
12-باب المضارع
13-باب المقتضب
14-باب المجتث
15باب المتقارب
فصل الخرم والخزم
فصل باب المتداني
الفصل الثالث في الكلام في القافية وما يتصل بذلك
فصل عيوب القافية
الخاتمة في إرشاد الضلال
بين الفرزدق وجرير
بين ذي الرمة وجرير
نوادر متفرقة
دهاء نساء العرب وفطنتهن
مطاعن الضالين والرد عليهم
الفهرس
تستطيع القرائة وتحميل
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 05:16 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى