انتكاسة إضراب .
01-03-2018, 06:00 AM
انتكاسة إضراب .
°°°بعد مخاض عسير تخللته تجاذبات وصراعات سيعود هذا الخميس الأساتذة المضربون لقواعدهم للتدريس ، بعد قرار اتخذه المعنيون في وقت متأخر من ليلة الأربعاء .
°°° تصلب وزارة التربية في الإستجابة للمطالب المشروعة وراءه النظام بقوته الضاغطة ، ف(بن غبريط ) هي واجهة نظام تُؤتمر به وتسير في ركبه ، وحين تندفع أو تُدفع للخطأ فهناك من يستغل ذلك الإندفاع في تلميع صورته .
°°° مهما يكُن فقد انحسر الإضراب وأفل وانتكس في جولة خاسرة ، لكنها قابلة للتجدد ..... كأنه انهزام في معركة وليس في حرب ، لكن يجب أن لا ننسى غالبا الإنهزام في جولة هو الذي يُولد الإنتصارات في أم الحروب الكبرى .
°°°فأسباب الفشل كثيرة متنوعة ، منها العوز المادي للمربي ، ومنها عدم التوحد في القطاع ، ومنها الضغط الإجتماعي وكثرة المثبطين للعزائم ، ومنها تغول النظام الخائف من امتدادات وتوسع المطالب للقطاعات الأخرى في ظل الأزمة المالية الخانقة ، ومنها وعي الأساتذه بمصير ابنائهم التلاميذ بضياع سنة دراسية ، ومنها تحوير المطلب المهني إلى آلة هوياتية تهويلية بعثية إسلاموية تنادي بإسقاط وزارة بن زاغو.
°°°مهما كان ويكون فأنا أ قف وقفة إجلال وتقدير لقرار الأساتذة السيد الذي فضّل المصلحة الوطنية أكثر من النظام وأدواته الذي أبان كل الخبث في التعامل مع أصفياء الأمة ومربي الأجيال وكوادر المستقبل .
°°° فالكرة حاليا في ملعب النظام ووزارة تربيتها ، لنرى ما ستفعله بالمطالب المشروعة لهؤلاء المضربين الذين أجبرتهم الظروف على قبول مبدأ (المنح المهين) ، بدل (الإنتزاع المشرف الجليل ) ، فالنظام لا يريد أن يكون خاضعا للمطالب وإنما يريد أن يكون مانحًا بالطريقة التي يريدها مجدية و تخدم مستقبله وتثبتُ ركائزه لضمان الديمومة والخلود .
°°°بعد مخاض عسير تخللته تجاذبات وصراعات سيعود هذا الخميس الأساتذة المضربون لقواعدهم للتدريس ، بعد قرار اتخذه المعنيون في وقت متأخر من ليلة الأربعاء .
°°° تصلب وزارة التربية في الإستجابة للمطالب المشروعة وراءه النظام بقوته الضاغطة ، ف(بن غبريط ) هي واجهة نظام تُؤتمر به وتسير في ركبه ، وحين تندفع أو تُدفع للخطأ فهناك من يستغل ذلك الإندفاع في تلميع صورته .
°°° مهما يكُن فقد انحسر الإضراب وأفل وانتكس في جولة خاسرة ، لكنها قابلة للتجدد ..... كأنه انهزام في معركة وليس في حرب ، لكن يجب أن لا ننسى غالبا الإنهزام في جولة هو الذي يُولد الإنتصارات في أم الحروب الكبرى .
°°°فأسباب الفشل كثيرة متنوعة ، منها العوز المادي للمربي ، ومنها عدم التوحد في القطاع ، ومنها الضغط الإجتماعي وكثرة المثبطين للعزائم ، ومنها تغول النظام الخائف من امتدادات وتوسع المطالب للقطاعات الأخرى في ظل الأزمة المالية الخانقة ، ومنها وعي الأساتذه بمصير ابنائهم التلاميذ بضياع سنة دراسية ، ومنها تحوير المطلب المهني إلى آلة هوياتية تهويلية بعثية إسلاموية تنادي بإسقاط وزارة بن زاغو.
°°°مهما كان ويكون فأنا أ قف وقفة إجلال وتقدير لقرار الأساتذة السيد الذي فضّل المصلحة الوطنية أكثر من النظام وأدواته الذي أبان كل الخبث في التعامل مع أصفياء الأمة ومربي الأجيال وكوادر المستقبل .
°°° فالكرة حاليا في ملعب النظام ووزارة تربيتها ، لنرى ما ستفعله بالمطالب المشروعة لهؤلاء المضربين الذين أجبرتهم الظروف على قبول مبدأ (المنح المهين) ، بدل (الإنتزاع المشرف الجليل ) ، فالنظام لا يريد أن يكون خاضعا للمطالب وإنما يريد أن يكون مانحًا بالطريقة التي يريدها مجدية و تخدم مستقبله وتثبتُ ركائزه لضمان الديمومة والخلود .