أنصار شبيبة القبائل يحاصرون منزل حناشي ويطالبونه بالرحيل
02-07-2017, 04:49 AM


قام الآلاف من أنصار شبيبة القبائل الذين حضروا من مختلف مناطق الولاية، صبيحة السبت، بمحاصرة منزل رئيس الشبيبة محند شريف حناشي، وهذا بعد المسيرة السلمية التي جابت مختلف أرجاء مدينة تيزي وزو انطلاقا من مقر المحطة البرية القديمة.
وقد طالب الأنصار خلال المسيرة حناشي بالرحيل من شبيبة القبائل، محملين إياه النتائج الكارثية للفريق الأكثر تتويجا وطنيا وإفريقيا، خاصة أنهم قد طالبوه في العديد من المرات بمغادرة الفريق وترك المكان لرئيس كفء قادر على قيادة الفريق إلى تحقيق الانتصارات التي عهدها الأنصار وسجلت تاريخا حافلا للفريق.
في ذات السياق، ندد المناصرون بالوضع الكارثي الذي تتخبط فيه الشبيبة، وبسياسة البريكولاج التي ينتهجها الرئيس حناشي، مطالبين إياه بالرحيل غير المشروط خاصة بعدما جعل الشبيبة رهينة لديه منذ 25 سنة، إلى درجة أنه حولها إلى ملكية خاصة لا يحق لأحد التدخل فيها، وهو ما أثار استياءهم الشديد، في إشارة منهم إلى أن الشبيبة تتعدى مجرد فريق كرة قدم وهي هوية وتاريخ شعب.
أنصار الشبيبة الذين لم يتخيلوا يوما أن تصل الشبيبة إلى هذا المستوى وتصارع من أجل البقاء في القسم الأول صرحوا خلال مسيرتهم بأنهم ليسوا منحرفين وليسوا متواطئين مع أي أحد، وكل ما يريدونه هو مصلحة الفريق وهم مستعدون لجمع الأموال وتسييره بأنفسهم بعيدا عن الرئيس حناشي الذي حسبهم قدم لهم العديد من الوعود الكاذبة فقط من أجل ضمان بقائه على رأس الفريق، في الوقت الذي استقال فيه العديد من الرؤساء من فرقهم على غرار سرار من وفاق سطيف، وسعيد عليق من اتحاد العاصمة وروراوة من الفاف، تاركين المجال لغيرهم، إلا حناشي الذي يعتبر الشبيبة ملكية خاصة، وهذا ما رفضوه، مهددين إياه بتصعيد حركتهم الاحتجاجية وغلق الملعب نهائيا إذا لم يستجب لمطلبهم ويغادر الشبيبة، موجهين في نفس الوقت نداء استغاثة إلى رجل الأعمال يسعد ربراب من أجل إنقاذ الشبيبة.