تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > المنتدى العام

> هام جدا: هل لبن غبريط مشكلة مع الإسلام!!؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
هام جدا: هل لبن غبريط مشكلة مع الإسلام!!؟
02-07-2017, 05:30 PM
هام جدا: هل لبن غبريط مشكلة مع الإسلام!!؟
التهامي مجوري

ما يدعونا إلى هذا التساؤل هو: أن تسريبات إعلامية تقول إن وزيرة التربية الوطنية أعطت تعليمات بحذف البسملة من جميع الكتب المدرسية، باستثناء مادة التربية الإسلامية التي اعتبرتها مادة دينية محضة، أما غيرها من المواد كالرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية، فلا دخل لها في الدين ولا دخل للدين فيها!!؟، وهذه التعليمات حسب هذه التسريبات لم تعط مكتوبة، وإنما أعطيت شفوية...، والكتب الآن بالمطبعة.
ومثل هذه التعليمات هي: تعليمات تعبر عن موقف أيديولوجي من الدين وخيار مبدئي، كما فعلتها أخت لها من قبل، وهي لويزة حنون التي شاركت في نشاط سياسي مع بعض السياسيين، وكان من بينهم أعضاء من الفيس المحظور، ولما أرادوا إصدار بيان، اعترضت السيدة على البسملة أو على مخاطبة الشعب الجزائري بـ:"الشعب الجزائري المسلم"؛ لأن ذلك كما قالت يعبر عن مشروع، وهي معارضة لهذا المشروع!!؟، ولذلك أقسم عمار سعداني فيما بعد بمدة طويلة عندما كان أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني ذات أن لو قالت بسم الله الرحمن الرحيم لاستقال من الحزب!!.
وهذا الموقف المفضي لإلغاء البسملة من الكتب المدرسية، ليس مجرد مسألة تقنية يمكن تجاوزها، وإنما يعبر عن موقف مبدئي، وإلا ما يضير بن غبريط أن تكون هذه العبارة في كتاب من الكتب أو لا تكون!!؟، سواء كان هذا الكتاب في العلوم التقنية أو الإنسانية؟، ثم هل بقاء البسملة أو حذفها من الكتب المدرسية من الأولويات التي لا بد من التعجيل بها، وإلا انهارت المنظومة التربوية!!؟.
أعتقد أن السيدة بن غبريط تعتبر ذلك من الأولويات؛ لأن استبعاد الدين من المنظومة التربوية مع بقاء البسملة في الكتب المدرسية: لا يحقق إلغاء الدين من المنظومة!!؟.
إن معالي الوزيرة لا تريد للدين حضورا في قطاعها، فهي لائكية لادينية- في علمها وعملها، سواء فيما أنتجت من دراسات قبل توليها قطاع التربية أو بعده، والشواهد على ذلك كثيرة لا سيما بعدما استلمت وزارة التربية، فقد اتهمت في إطار إصلاحاتها تلاميذ المدارس القرآنية بالقصور العلمي؟، وأرادت أن تفرض العامية كلغة تعليم؟، وأرادت استدراج وزارة الشؤون الدينية لجلب تلاميذ المدارس القرآنية وإدراجهم في برامجها في طور ما قبل التمدرس!!؟، ولكن كل تلك المبادرات باءت بالفشل؛ لأن تلك المدارس القرآنية خرَّجت أطفالا وشبابا يحصدون جوائز دولية، ويرفعون رأس الجزائر عاليا؛ ومنهم من استقبلته هي نفشها تكريما له!!؟، كما فوجئت بمواجهة شعبية منقطعة النظير رافضة لمشاريعها؛ بل إن تعليمات الرئيس مؤخرا داعمة ومشجعة للتعليم القرآني الذي أرادت إفساده وتعطيل عجلته.
وأبناء الجزائر اليوم من الشيوخ والكهول والشباب والأطفال أيضا، يجوبون العالم ويساهمون في ترقيته بجميع التخصصات، كل ذلك بفضل:"بسم الله الرحمن الرحيم"، وإن بعض شباب الجزائر خاصة، موزعون على القارات الخمس، منهم من غادر الجزائر طلبا للرفعة، ولا علاقة له بالتدين؛ لأن رفاق بن غبريط حرموه المكانة في بلاده، بعد أن شوهوا هويته بخطاباتهم العدائية لكل ما هو عربي وإسلامي، وشوشوا على استقراره الثقافي: قد اكتشفوا عالما آخرا، وهو: التدين، وإذا بهم يتحولون من مجرد طالبي خبزة ورفعة في الدنيا إلى حفظة لكتاب الله وقرّاء متقنين للقراءات القرآنية، ودعاة ناجحين، إضافة إلى التخصص الذي اصطحبوه معهم عندما غادروا البلاد.
وعندما تأمر بن غبريط بحذف البسملة من الكتب المدرسية، حتى لا يقرأ التلميذ: بسم الله الرحمن الرحيم؛ لأنها تواصل مشروعا متكاملا يرفض البسملة في المقررات الدراسية، وليست مجرد نزوة أو شهوة استهوتها، وستواصله ما لم تكن هناك وقفة وطنية جادة تحمي المنظومة التربوية من هذا العبث بأبنائها وبناتنا في جميع مراحل التعليم!!؟.
وعليه: لا أرى جدوى من سؤال بن غبريط باسم من نبدأ: عندما يمنع أبناؤنا من البدء بـ:"بسم الله الرحمن الرحيم"!!؟، فإذا لم يبدأ الطفل باسم الله، فمن هو الأولى ليبدأ باسمه!!؟.
فنحن مسلمون تعلمنا من ديننا: أن القراءة الصحيحة لا تكون إلا باسم الله، ثم إن المسلم في الجزائر وفي غيرها من بلاد العالم الإسلامي، تلقَّى هذا الدين كما تلقاه محمد صلى الله عليه وسلم، بآياته الأولى التي هي أول ما نزل من القرآن: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
والقراءة باسم الرب هي: القراءة الموقفة والمدركة لحقائق الوجود، وليست قراءة:" مدرسة جول فيري": التي لا تعير اهتماما للدين كما تريد بن غبريط لمدرستنا!!؟.
إن البسملة في المنظومة الثقافية والمناهج التعليمية التربوية الإسلامية: تمثل بناء لعلاقة الإنسان بالله في كل ما يقوم به: كلاما كان هذا الذي يقوم به أو فعلا أو حركة أو سكنة، أو أي شيء؛ لأن المؤمن يعتقد ألا شيء يقع على غير مراد الله سبحانه، ومن توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك قوله: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الل،ه فهو أبتر "، وقوله أيضا للطفل الذي أراد أن يوجهه إلى أدب الأكل، فقال له: "سمِّ الله وكل بيمينك"، وهذه الثقافة الدارجة في المجتمع الإسلامي هي: التي فرضت على كل المسؤولين مراعاتها، ولذلك لا يوجد مسؤول في أي بلد إسلامي إلا ويبدأ خطابه وكلامه كمسؤول بـ:"بسم الله الرحمن الرحيم"، وربما بالصلاة على الرسول الكريم أيضا، والترضية على الصحابة رضي الله عنهم.
على أن الثقافة الإسلامية، تعد مثل هذه العبارات الدينية: البسملةبسم الله الرحمن الرحيم-، والحمدلة –الحمد لله-، والحوقلةلا حول ولا قوة إلا بالله-، والتهليللا إله إلا الله-، وغيرها من العبارات والأذكار من التربية الإيمانية لا يغني عنها العلم وحده، ومن ثم، فإنها لا تفصل بين التربية والتعليم، وأفضل مكان لتلقي هذه الأمور: بربط التربية بالتعليم ارتباطا عضويا هو: المدرسة وقبل ذلك الأسرة، وبالتقاء العلم بالتربية والأخلاق والقيم، فذلك هو المطلوب في كل المجتمعات.
إن مثل هذا الكلام قد لا يعني شيئا في رأي بن غبريط، لأنها تريد أن تعلم التلاميذ الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية، حتى لا يبقوا:"في قل أعوذ برب الفلق": كما قالها رئيسها السابق ذات يوم!!؟، ولكن ما لا تريد له السيدة نورية: أن يكون هو: هذا الارتباط الوثيق بين التربية والتعليم، فهي في أحسن الأحوال تريد أن تخرج لنا علماء لا علاقة لهم بالدين والأخلاق!!؟، ولا يهم أن تكون لهؤلاء العلماء وطلبة العلم قبل ذلك علاقة بالتربية والأخلاق والقيم؛ لأنها هكذا ترى رسالة المدرسة ليس أكثر، ولا بأس إذا من أن تنتج لنا المدرسة الطالب الذي يتجرأ على قتل أستاذه، أو الأستاذ الذي يراود طالبته...
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: هل لبن غبريط مشكلة مع الإسلام!!؟
02-07-2017, 05:31 PM

إنها بسمالله الرحمن الرحيم
جمال ضو
أستاذ الفيزياء بجامعة الوادي

لقد وقعت يد وزيرة التربية على سر تدهور وانهيار مستوى التعليم في الجزائر، إنها:"بسم الله الرحمن الرحيم"، فانزعوها من الكتب يرتفع مستوى التعليم، وتزدهر منظومتنا التربوية، وتختفي الرداءة والغش والفوضى والعنف الذي عشش في مدارسنا منذ عقدين تقريبا!!؟.
في الحقيقة: لا نعتقد أن نزع أو ترك البسملة سيكون له أثر على علاقة التلاميذ بالإسلام لا نقصانا ولا زيادة، ولكن أن يصل مستوى تفكير القائمين على التربية في الجزائر إلى هذه الدرجة من التهافت، فنحن فعلا أمام ظاهرة نادرة!!؟.
ذلك أنه لا يمكن لعاقل أن يتصور أن نزع البسملة من الكتب المدرسية سيرفع مستوى التعليم، أو يحل أي مشكلة من مشاكله التي لم تعد مجرد مشاكل، بل أزمة عميقة!!؟، ولكن الأمر يعبر عن استمرار وزيرة التربية وفريقها في نفس النهج وخيار الاختطاف الإيديولوجي والأنثربولوجي للمدرسة الجزائرية بعيدا عن رأي أولياء الأمور وأي إرادة شعبية في وضع أصبحت وزارة التربية أشبه بدويلة مستقلة داخل الجزائر، يتم فيها استقبال رؤساء فرنسا القادمين ورؤساء مخابراتها وفرق من المستشارين الذين يشرفون على الإصلاحات!!؟.
فرغم أن كتب ما يسمى:" الجيل الثاني": كانت أسوأ كتب عرفتها الجزائر منذ الاستقلال، سواء كان ذلك من حيث المحتوى الرديء أو الأخطاء المتعددة:(إملائية، علمية، بيداغوجية...)، أو تصوير حصول الشعب الجزائري على الاستقلال كنوع من الممارسات الديمقراطية التي تكرمت به فرنسا!!؟، إلى السرقة العلمية لجهد أساتذة سابقين ألفوا كتبا، وأتى زملاء لهم ليضعوا أسماءهم عليها لمجرد إضافة أو حذف بعض الفقرات، أخطاء وسقطات كانت كافية لإقالة الوزيرة أو تدفعها إلى الاستقالة من باب المروءة وتحمل المسئولية!!؟، إلا أن الوزارة لا تزال مصرة على السير في نفس النهج الاستفزازي غير المبالي لا بحقيقة أزمة التعليم، ولا برأي الشعب، وكأنها فرصة لتفريغ كل شحنة إيديولوجية وتصفية حسابات تاريخية مع أغلب الشعب!!؟.
جدير بالتذكير هنا: أن الإنجاز الوحيد غير المسبوق الذي استطاعت الوزارة القيام به هو: حرمان آلاف التلاميذ وإقصاؤهم من امتحان الباكلوريا بسبب تأخر لدقائق معدودات، وكأن التلميذ يمكنه حل الامتحان في ثلاث دقائق حتى لو تم تسريبه!!؟.
إنه منطق أعوج غاب عنه تطبيق روح القانون، لأن المقصد هو: عدم السماح للتلميذ بالغش.
وبما أنه لا يمكن في أي حال من الأحوال لأي تلميذ أن يغش أو يطّلع على نص الامتحان أو يستفيد من التأخير في دقائق معدودة، فإن عملية إقصاء هؤلاء التلاميذ، وخاصة النجباء تمثل جريمة إنسانية في بلد تتأخر فيه الطائرات بالساعات، ومؤسسات تربوية تسودها الفوضى والعنف والتأخير والرداءة وعدم الالتزام بالمناهج التربوية، وفي بلد حصل فيه عشرات الأساتذة والمسئولين على درجة الأستاذية بالغش والسرقة العلمية.
لا نقول هذا دفاعا عن التسيب والفوضى كما يحاول البعض تصوير القضية، ولكن نقول ذلك حتى توضع الأمور في ميزان العدل، ولا تكون الحلقة الأضعف في المنظومة التربوية ضحية التعسف في استعمال القانون.
أما إذا أردنا تطبيق القانون والإصلاح، فيجب أن يكون العمل منهجيا يبدأ من المدرسة والأستاذ والتلميذ منذ اليوم الأول الذي تطأ فيه رجل التلميذ المدرسة.
وهنا أفتح قوسا لأهمس في آذان رؤساء المراكز الذين أقصوا آلاف التلاميذ بسبب دقائق معدودة: امتثالا لأوامر الوزارة، لأذكرهم بمقولة الشيخ الغزالي "إن القاضي النزيه يكمل بعدله نقص القانون الذي يحكم به، أما القاضي الجائر، فهو يستطيع الميل بالنصوص المستقيمة"، وبقول المصطفى عليه السلام:"إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد".
وها هي الرئاسة تتدخل وتحاول تدارك الأمر، وتعلن عن دورة ثانية لهؤلاء التلاميذ، وبهذا نكون دخلنا مرحلة عبثية أخرى حطمت فيها الوزيرة رقما قياسيا في دورات الإعادة في زمن قياسي، فمرة دورة ثانية بسبب تسرب الأسئلة، لتليها أخرى بسبب التعسف في استعمال القانون، ما أفقد الشهادة البقية الباقية من مصداقيتها!!؟.
إن المدرسة الجزائرية اليوم تعيش أسوأ أيامها، وهذا حتما:" ثمرة إصلاحات لجنة بن زاغو!!؟".
صحيح أن المدرسة الجزائرية قبل إصلاحات بن زاغو: لم تكن جنة أو مدرسة راقية، غير أن حجم الكارثة لم يصل أبدا إلى هذا المستوى، ورغم هذه الحقيقة الدامغة، فإن الوزيرة وفريقها ومناصريها يصرون على أن هذا هو: السبيل للنهضة بالتعليم في الجزائر، لا لشيء سوى لأن ما يحدث يحقق غايات إيديولوجية ولغوية تلبي أهواءهم غير مباليين بالكارثة التي نحن بصددها!!؟.
الصراع القائم اليوم حول خطوات وزيرة التربية وفريقها في الحقيقة يعكس شلخا نخبويا ليس وليد اليوم، بل يعود إلى ما قبل الاستقلال، شلخ بدأ صغيرا نخبويا، ثم أريد له أن يكبر ويزداد ويتوسع ليتحول إلى شلخ اجتماعي!!؟.
الملفت للانتباه: أن الوزيرة وفريقها ومن خلال كتاباتهم وتصريحاتهم غير ملمين بالشأن التربوي، ولا بطرق التعليم الحديثة، ولا بالتجارب الرائدة في هذا المجال، وتكاد تنحصر رؤيتهم في قضايا إيديولوجية!!؟، وهو ما عكسته بوضوح: مقاربتهم للمنظومة التربوية، من كتب الجيل الثاني إلى عديد القرارات كان آخر تجلياتها الأوامر الشفهية بحذف البسملة من الكتب. بينما بقي صلب العملية التربوية، ووضع المؤسسات التربوية يراوح مكانه أو يزداد سوءًا!!.، والمؤسف أيضا أن كثيرين ممن يعارضون نهج الوزيرة تدفعهم منطلقات إيديولوجية صرفة.
في الحقيقة: إن العارفين بالصراع الفكري في الجزائر يدركون جيدا الأهداف والغايات وأبعادها، وطبيعة ما يبيت للمنظومة التربوية بالليل والنهار، وأن النتيجة ستكون: مزيدا من الفوضى والعنف والانحلال الخلقي والرداءة العلمية.
وللأسف: كثيرون من مؤيدي خيارات الوزيرة يدركون جيدا أن ما يحدث لن يرفع مستوى التعليم الحقيقي، ولكن دوافعهم الإيديولوجية، وبالأخص معاداة اللغة العربية وموقفهم من الإسلام، تجعلهم يستميتون في الدفاع عن الوزيرة وفريقها غير مبالين بالمصيبة المصاحبة!!؟.
إن أغلب الشعب الجزائري اليوم بات في مفترق طرق خطير، فمن ناحية: ماتت الحياة السياسية في الجزائر، ومن ناحية أخرى: تم تجفيف كل ينابيع الحياة في هذا المجتمع، وتفشت الرداءة على كل المستويات حتى غدت الأسرة الجامعية والتربوية ذاتها مشكلة وعائقا في وجه الإصلاح، بدل أن تكون رائدة له!!؟.
لهذا فإن الخيارات أمام النخب الوطنية والشعب باتت محدودة، بينما لم يكن الاستسلام للواقع يوما خيارا، فلم تستسلم جمعية العلماء وابن باديس للمدرسة الفرنسية، وتجهيل الشعب الجزائري والحرب على دينه وهويته لقرن من الزمن، وأسست مدارسها الخاصة.
ولهذا على المخلصين في هذا الوطن: أن يفكروا في إنقاذ أبناء الشعب وخاصة النخبة منهم من براثن هذه المنظومة، ويكافحوا ميدانيا من أجل صناعة البديل الحقيقي، ومواجهة هذه الردة والعبث بالمنظومة التربوية حتى لا نحصد بعد عقدين آخرين مزيدا من الكوارث كالتي نحصيها اليوم بعد عقدين من الباءات الثلاثة: بن بوزيد، بن زاغو، بن غبريط!!؟.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبوهبة
أبوهبة
مشرف ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-03-2012
  • الدولة : وهران
  • المشاركات : 3,073
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • أبوهبة will become famous soon enough
الصورة الرمزية أبوهبة
أبوهبة
مشرف ( سابق )
رد: هام جدا: هل لبن غبريط مشكلة مع الإسلام!!؟
02-07-2017, 07:41 PM
السلام عليكم

... من المواقف الطريفة التي عشناها في مرحلة الطور المتوسط أنه كان يدرسنا أستاذ الرياضيات وكلما يدخل للقسم كان يكتب بسم الله الرحمان الرحيم و يقول لنا لكي تطلع لكم الفهامة للرأس -هههه- ، ورغم أنه كانت أخلاقه سيئة لشربه للخمر وتشاجره مع الأساتذة إلاأنه كان ملتزما بذكر البسملة لكل درس يعرضه لنا وهذه المفارقة لم أجد لها تفسير لذلك الأستاذ حتى يومنا هذا ، أما ما يحدث اليوم مع بن غبريط هي حرب علنية على الإسلام وبقائها على كرسي الوزارة هذا يعني أن المسؤولية ليست متوقفة عندها وما هي إلا واجهة على ما يكيدونه جماعة الفرونكوفونية وأعداء الدين و الملة وشكرا.
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا . ولا تؤمنوا حتى تحابوا . أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم .
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: هل لبن غبريط مشكلة مع الإسلام!!؟
08-07-2017, 11:18 AM
بارك الله فيك أبا هبة على الإثراء.
تيقن بأن مكر أولئك هو يبور، والعاقبة للمتقين.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:05 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى