الكواشف الجلية عن افتراءات شمس الدين في قناة العربية = منقول =
24-09-2009, 11:00 AM
الكواشف الجلية عن افتراءات شمس الدين في قناة العربية
أعده:جمال البليدي-ستر الله عيوبه
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين وعلى السلفية النقية سائرين ومن كل بدعة وحزبية متبرئين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد:
"فبسبب ما واجه الناس من أحداث الإرهاب والتفجير وما سبقها من مقدماتالأحقاد والغلو والتهييج والتكفير كثرت الأحاديث في المجالس واللقاءات وفيوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة .
1- فقليل من الناس من يعرف الحقيقة ومنابعها ويصدع بها.
2- وبعضهم يتكلم بغير علم ولا هدى ولا يعرف عن الحقيقة شيئاً.
3- وبعضهم يعرف الحقيقة ويعرف واقع الإرهاب ومنابعه ولكنه لا يتحدث عن ذلكبالصدق ولا يصدع بالحق ولا يحاول أن يدفع الباطل ويفتعل للناس أسباباًوهمية لا رصيد لها من الواقع لأمر ما ولكنه يبتعد عن إلصاقها بمنهج معين .
4- وصنف آخر يشارك هؤلاء في معرفة الحقيقة والواقع ولكنه يتسم بالجرأةفيقذف منهجاً بريئاً بالغلو والتكفير ويخفي الحقيقة عمداً ويسدل الحجبالكثيفة على مناهج معروفة بذلك يشهد عليها التاريخ الماضي والواقعالحاضر"(1).
ومن هذا الصنف مفتي الجرائد(شمس الدين بوروبي الجزائري) المعروفبالمغالطات وبالحقد والافتراء على المنهج السلفي وأهله فقد خرج علينا هذهالأيام الأخيرة على قناة" العربية" بافتراءات قديمة جديدة تدل على المستوىالأخلاقي المتدني الذي وصل إليه صاحبها فقد ارتضى لنفسه أن يسلك سبيلالمجرمين من قبله من أعداء الرسل والأنبياء وأعداء أهل السنة عبر العصورفأخذ عنهم الصنعة طمعا في السمعة والبيعة فراح يتحدث فيما ليس له به علمويخوض في مسائل لا تزال كبيرة عنه فجمع بين الجهل والظلم وبين الحسدوالكذب على الأبرياء وقد قال تعالى(ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا)).
وهذه التصرفات منه تقدم باسم الإسلام وباسم العدل والاعتدال والإنصافومحاربة الغلو. وسوف يرى القاريء زيف هذه الادعاءات. ويشاركه في هذاالأسلوب الظالم آخرون من جهال الإعلاميين أو مغفلة المثقفين .
وقبل الخوض في مناقشة إفتراءات هذا المفتي الجديد على قناة العربية أرىأنه من المتعين عليّ إعطاء القراء لمحة عن المنهج السلفي الذي يتجنى عليهمفتي الجرائد شمس الدين وعن المناهج التي يدافع عنها ويسدل الستار علىعقائدها ومناهجها وأفاعيلها .
"فأقول ينبغي أولاً أن يدرك العقلاء الفروق بين أهل السنة السلفيين وبين الفرق الضالة.
فأصل أهل السنة والجماعة الاعتصام بالكتاب والسنة واتباع سبيل المؤمنينالمعبر عنه بالإجماع فدينهم مبني على هذه الأصول: عقائدهم وعباداتهموأحكامهم الحلال والحرام والمعاملات وسائر شئون الحياة .
ولذا يجد المطلع على التاريخ :
1- أنهم هم الذين اعتنوا بالقرآن وعلومه وألفوا في ذلك كتب التفسير وأصوله .
2-وأنهم هم الذين اشتدت عنايتهم بالسنة وألفوا فيها أنواع العلوم حتى يقال إنها بلغت مائة نوع فمنها :
أنهم ألفوا المصنفات كمصنف ابن أبي سينه ومصنف عبد الرزاق.
والمسانيد وهي كثيرة منها مسند أحمد وإسحاق .
والصحاح ومنها الصحيحان للبخاري ومسلم.
والسنن ومنها السنن الأربع.
والمعاجم منها معاجم الطبراني.
والجوامع والفوائد والأجزاء .
ومنها عنايتهم بعلوم الرجال، ومنها كتب الجرح والتعديل وهي كثيرة جداً،كما ألفوا كتباً في بيان العلل، وكتباً في الأحاديث الضعيفة والموضوعة، كلذلك عناية بدينهم وحماية له، والكلام يطول في تفاصيل هذه الأمور لايتسعلها المقام.
ولشدة تمسكهم بالكتاب والسنة وحرصهم على اجتماع الأمة عليهما وعلى ما كانعليه الصحابة سموا بأهل السنة والجماعة كما سمو بالسلفيين وأهل الأثر."(2)
أما الفرق الأخرى وأخص منهم جهمية العصر الذي ينتمي إليه مفتي الجرائدفأصل دينهم الفرقة والشقاق والبعد عن العناية بالكتاب والسنة بفهم سلفالأمة بل وتقديم العقل عليهما وتكفير من خالف قوله جملة وتفصيلا فهذاشيخهم السنوسي في "شرح الكبرى": وأما من زعم أن الطريق إلى معرفة الحق هو الكتاب والسنة, ويحرم ما سواهما؛فالرد عليه أن حجتهما لا تعرف إلا بالنظر العقلي, وأيضاً فقد وقعت فيهماظواهرمن اعتقدها على ظاهرها كفر عند جماعة وابتدع.
ويقول أيضا: أصولالكفر ستة فذكر خمسة. ثم قال: سادساً: التمسك في أصول العقائد بمجرد ظواهرالكتاب والسنة من غير عرضها على البراهين العقلية والقواطع الشرعية!.
"فبسبب ما واجه الناس من أحداث الإرهاب والتفجير وما سبقها من مقدماتالأحقاد والغلو والتهييج والتكفير كثرت الأحاديث في المجالس واللقاءات وفيوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة .
1- فقليل من الناس من يعرف الحقيقة ومنابعها ويصدع بها.
2- وبعضهم يتكلم بغير علم ولا هدى ولا يعرف عن الحقيقة شيئاً.
3- وبعضهم يعرف الحقيقة ويعرف واقع الإرهاب ومنابعه ولكنه لا يتحدث عن ذلكبالصدق ولا يصدع بالحق ولا يحاول أن يدفع الباطل ويفتعل للناس أسباباًوهمية لا رصيد لها من الواقع لأمر ما ولكنه يبتعد عن إلصاقها بمنهج معين .
4- وصنف آخر يشارك هؤلاء في معرفة الحقيقة والواقع ولكنه يتسم بالجرأةفيقذف منهجاً بريئاً بالغلو والتكفير ويخفي الحقيقة عمداً ويسدل الحجبالكثيفة على مناهج معروفة بذلك يشهد عليها التاريخ الماضي والواقعالحاضر"(1).
ومن هذا الصنف مفتي الجرائد(شمس الدين بوروبي الجزائري) المعروفبالمغالطات وبالحقد والافتراء على المنهج السلفي وأهله فقد خرج علينا هذهالأيام الأخيرة على قناة" العربية" بافتراءات قديمة جديدة تدل على المستوىالأخلاقي المتدني الذي وصل إليه صاحبها فقد ارتضى لنفسه أن يسلك سبيلالمجرمين من قبله من أعداء الرسل والأنبياء وأعداء أهل السنة عبر العصورفأخذ عنهم الصنعة طمعا في السمعة والبيعة فراح يتحدث فيما ليس له به علمويخوض في مسائل لا تزال كبيرة عنه فجمع بين الجهل والظلم وبين الحسدوالكذب على الأبرياء وقد قال تعالى(ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا)).
وهذه التصرفات منه تقدم باسم الإسلام وباسم العدل والاعتدال والإنصافومحاربة الغلو. وسوف يرى القاريء زيف هذه الادعاءات. ويشاركه في هذاالأسلوب الظالم آخرون من جهال الإعلاميين أو مغفلة المثقفين .
وقبل الخوض في مناقشة إفتراءات هذا المفتي الجديد على قناة العربية أرىأنه من المتعين عليّ إعطاء القراء لمحة عن المنهج السلفي الذي يتجنى عليهمفتي الجرائد شمس الدين وعن المناهج التي يدافع عنها ويسدل الستار علىعقائدها ومناهجها وأفاعيلها .
"فأقول ينبغي أولاً أن يدرك العقلاء الفروق بين أهل السنة السلفيين وبين الفرق الضالة.
فأصل أهل السنة والجماعة الاعتصام بالكتاب والسنة واتباع سبيل المؤمنينالمعبر عنه بالإجماع فدينهم مبني على هذه الأصول: عقائدهم وعباداتهموأحكامهم الحلال والحرام والمعاملات وسائر شئون الحياة .
ولذا يجد المطلع على التاريخ :
1- أنهم هم الذين اعتنوا بالقرآن وعلومه وألفوا في ذلك كتب التفسير وأصوله .
2-وأنهم هم الذين اشتدت عنايتهم بالسنة وألفوا فيها أنواع العلوم حتى يقال إنها بلغت مائة نوع فمنها :
أنهم ألفوا المصنفات كمصنف ابن أبي سينه ومصنف عبد الرزاق.
والمسانيد وهي كثيرة منها مسند أحمد وإسحاق .
والصحاح ومنها الصحيحان للبخاري ومسلم.
والسنن ومنها السنن الأربع.
والمعاجم منها معاجم الطبراني.
والجوامع والفوائد والأجزاء .
ومنها عنايتهم بعلوم الرجال، ومنها كتب الجرح والتعديل وهي كثيرة جداً،كما ألفوا كتباً في بيان العلل، وكتباً في الأحاديث الضعيفة والموضوعة، كلذلك عناية بدينهم وحماية له، والكلام يطول في تفاصيل هذه الأمور لايتسعلها المقام.
ولشدة تمسكهم بالكتاب والسنة وحرصهم على اجتماع الأمة عليهما وعلى ما كانعليه الصحابة سموا بأهل السنة والجماعة كما سمو بالسلفيين وأهل الأثر."(2)
أما الفرق الأخرى وأخص منهم جهمية العصر الذي ينتمي إليه مفتي الجرائدفأصل دينهم الفرقة والشقاق والبعد عن العناية بالكتاب والسنة بفهم سلفالأمة بل وتقديم العقل عليهما وتكفير من خالف قوله جملة وتفصيلا فهذاشيخهم السنوسي في "شرح الكبرى": وأما من زعم أن الطريق إلى معرفة الحق هو الكتاب والسنة, ويحرم ما سواهما؛فالرد عليه أن حجتهما لا تعرف إلا بالنظر العقلي, وأيضاً فقد وقعت فيهماظواهرمن اعتقدها على ظاهرها كفر عند جماعة وابتدع.
ويقول أيضا: أصولالكفر ستة فذكر خمسة. ثم قال: سادساً: التمسك في أصول العقائد بمجرد ظواهرالكتاب والسنة من غير عرضها على البراهين العقلية والقواطع الشرعية!.
من هم الإرهابيون آ السلفيون أم الجهميون ؟!
حاول شمس الدين أن يبرء نحلته(الجهمية) من تهمة الإرهاب ويلصقها بأتباعالمنهج السلفي لكن يصدق عليه قول القائل(رمتني بدائها ثم انسلت)
لهذا نجد أن تاريخهم مخزي بالإرهاب الفكري والحسي خاصة في بلدنا الحبيبالجزائر فلم ينتشر المذهب الأشعري إلا بالحديد والنار، بعد مجازر فظيعةارتكبها أتباع الخارجي الدجال (مدعي المهدية) ابن تومرت (ت524هـ، وهوتلميذ أبو حامد الغزالي الصوفي الأشعري) في حق أهل السنة والجماعة (السلفيين) في صدر المئة السادسة بعد الهجرة. وسموا أنفسهم بالموحدينلأنهم يكفرون عامة المسلمين ويعتبرونهم مجسمين. وقتلاهم مئات الألوف منالمسلمين السنة.
يقول الشيخ المؤرخ مبارك الميلي رحمه الله-الأمين العالم لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين-
((وكانأهل المغرب سلفيين حتى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلاببالمغرب سياسي علمي ديني،فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها وسمى المرابطينالسلفيين مجسمين، تم انقلابه على يد عبدالمؤمن فتم انتصار الأشاعرةبالمغرب ،واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة ، فلم ينصرها بعدهم إلا أفرادقليلون من أهل العلم في أزمنة مختلفة ، ولشيخ قسنطينة في القرن الثاني عشرعبد القادر الراشدي أبيات في الانتصار للسلفيين طالعها:
خبرا عني المؤول أني كافر بالذي قضته العقول »تاريخ الجزائر في القديم والحديث (711).
وعلى هذا الغلو سار جهمية العصر في الجزائر وما أعمال حبهة الإنقاذالإرهابية التي كان ينتمي إليها مفتي الجرائد عنا ببعيد فمن صور الإرهابالجهمي والحزبي ما حدث من مذابح دموية للإخوة السلفيين وكل من له علاقةبالحكومة,بل من كل من أظهر ذنبا لا يصل إلى حد الكفر,ممن كل هذا؟من أناسيتزيون بالإسلام زعموا-ولكنهم تشبعوا بفكر الخوارج والإرهاب في قلوبهم حتىأظهروه في واقعهم ويتمثل ذلك في كل من الجماعة الإسلامية المسلحة وجبهةالإنقاذ هناك التي يرأسها المدعوا علي بلحاج فقد صرح هذا القائد بأنه لافرق بين كلا الجماعتين قائلا"ولم أفرق بين الجماعة المسلحة ولا جيش الإنقاذ ...".
بل صرّح بأن التفريق بين جيش الإنقاذ والجماعة الإسلامية المسلحة لا حقيقة له فقال:
" ..لأن النظام الكافر وقوة المكر في الخارج تريد أن تفرِّق بين الجماعة الإسلامية المسلحة والجيش الإسلامي للإنقاذ، وهذا قمة المكر.. ".من مدارك النظر
قال الشيخ عبد المالك رمضاني((
ويأتيك الآن تصريحه المفصل الذي يدلك على أن علي بنحاج وراء الكثير من عمليات التحريق للمؤسسات العلمية والشركات التجاريةوالوزارات والنكسات الاقتصادية والاغتيالات للأجانب وغيرهم ... قال في هذهالرسالة في ق (3): " والنظام الكافر في الجزائر أقسى الضربات عليه هي ضربالقوات الأمنية كسلطة لا كأشخاص! وكذا عملاء بع ... ( كلمة ممسوحة منالأصل ) التثبت الشرعي!! وضرب الأجانب خاصة من فرنسا وضرب الاقتصاد وضربالسياحة؛ هذه مقاتل النظام وهنا تقع النكاية، ولا شك أن المسلمين يضربونهذه الأهداف وفي ذهنهم التخطيط للإعمار والبناء إذا انتصروا!! وليس هذا منالتخريب!!)).
ومعلوم أن علي بلحاج جهمي أو أشعري -كما يسمون أنفسهم – ويشهد على ذلككتبه العقائدية ومهاجمته اللذعة على السلفيين التي ورثها عنه الآن شمسالدين كما يشهد على ذلك مطالعته لكتب الجماعات البدعية الأشعرية ككتبالإخوان المسلمين وعلى رأسها كتب سيد قطب والغزالي.
يتبع ...