إحباط تهريب طفل في رحلة "حرقة" مقابل 8 ملايين ببلعباس
07-11-2017, 04:05 AM



م. مراد


وضعت، مؤخرا، الفرقة الجنائية التابعة لأمن ولاية سيدي بلعباس، حدّا لنشاط شبكة متكونة من أربعة أفراد تتراوح أعمارهم بين 21 و29 سنة، مختصة في تهريب البشر عبر قوارب الموت، كانت تعد لتهريب 17 شخص من بينهم طفل، انطلاقا من شواطئ مدينة وهران، نحو سواحل إسبانيا.
القضية عالجتها عناصر الفرقة، بناء على معلومات تفيد باحتراف شبكة لتهريب الأشخاص نحو الضفة الأخرى، بتنظيم رحلات الموت انطلاقا من شواطئ مدينة وهران، ما عجل بفتح تحقيق مكن من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم، قبل توقيف شقيقه و شريك ثالث كلفوا باستقطاب الشباب وتنظيم الرحلات، بالاشتراك مع رابع المتورطين الذي ينحدر من ولاية وهران، الذي يعتبر المرشد نحو سواحل إسبانيا، و تبين خلال مجريات التحقيق الابتدائي مع المشتبه فيهم، أنهم كانوا بصدد الإعداد لتهريب 17 شخصا على متن قارب، ينحدرون كلهم من مدينة سيدي بلعباس، من بينهم طفل لا يتعدى عمره 11 سنة، دفع كل منهم ما قيمته 8 ملايين سنتيم.
يأتي هذا، في الوقت الذي يتداول فيه الشارع المحلي، أنباء عن ركوب ثمانية شباب يقطنون بحي بن حمودة الشعبي، لقوارب الموت منذ قرابة الأسبوعين، انطلاقا من شواطئ الجهة الغربية نحو سواحل إسبانيا، إلا أن مصيرهم لا يزال مجهولا، بعدما انقطع الاتصال معهم جميعا.