عائشة ام المؤمنين الفقيهة العالمة
14-07-2012, 02:36 PM
عائشة ام المؤمنين الفقيهة العالمة
لا شك أن العلم من حيث هو خير من الجهل ، والعلم قسمان : علم سماع وتلقي ، وهذه سيرة زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعائشة كانت القدوة في ذلك في فقه الكتاب والسنة ، وكم استدركت على الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، وهذا مشهور ومعلوم .
راجعت عبد الله بن عمرو في أمره النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن فقالت: «يا عجباً لابن عمرو.. أفلا يأمرهن أن يحلقن، لقد كنت أغتسل أنا ورسول الله r من إناء واحد ولا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات
. وكان أكثر استدراك عائشة على الصحابة فيما يتعلق بأمور النساء بحكم أنها من أكثر الملاصقين للرسول « صلى الله عليه وسلم وقد ألف بدر الدين الزركشى كتاباً قصره على استدراكات عائشة - رضي الله عنها - قال في مقدمته هذا كتاب أجمع فيه ما تفردت به الصديقة أو خالفت فيه سواها.. أو أنكرت فيه على علماء زمانها أو رجع فيه إليها أحد من أعيان أوانها
قال الإمام الزهري:
لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين، وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل! وقال هشام بن عروة: ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا طب ولا بشعر من عائشة!.
وعائشة رضي الله عنها من فقهاء الصحابة رضي الله عنهم بدليل :
قوله عليه الصلاة والسلام : ( خذوا ثلثي دينكم من هذه الحميراء ) .
أي أمنا عائشة رضي الله عنها.
التفسير الكبير لفخر الدين : ج 32 ص 31.
وقوله عليه الصلاة والسلام : خذوا شطر دينكم من الحميراء .يعني عائشة كان يقول لها أحيانا يا حميراء تصغير الحمراء ، يريد البيضاء.
النهاية في غريب الحديث والأثر : ج 1 ص 438.
- ولم يمنع الحياء النساء من أن يطلبن من الرسول صلى الله عليه وسلم المزيد من فرص التعليم فتقول السيدة عائشة - رضي الله عنها: «نعم النساء نساء الأنصار! لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين). وموقفهن هذا انطلاقاً من قول الرسول : صلى الله عليه وسلم «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين».
لا شك أن العلم من حيث هو خير من الجهل ، والعلم قسمان : علم سماع وتلقي ، وهذه سيرة زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعائشة كانت القدوة في ذلك في فقه الكتاب والسنة ، وكم استدركت على الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، وهذا مشهور ومعلوم .
راجعت عبد الله بن عمرو في أمره النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن فقالت: «يا عجباً لابن عمرو.. أفلا يأمرهن أن يحلقن، لقد كنت أغتسل أنا ورسول الله r من إناء واحد ولا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات
. وكان أكثر استدراك عائشة على الصحابة فيما يتعلق بأمور النساء بحكم أنها من أكثر الملاصقين للرسول « صلى الله عليه وسلم وقد ألف بدر الدين الزركشى كتاباً قصره على استدراكات عائشة - رضي الله عنها - قال في مقدمته هذا كتاب أجمع فيه ما تفردت به الصديقة أو خالفت فيه سواها.. أو أنكرت فيه على علماء زمانها أو رجع فيه إليها أحد من أعيان أوانها
قال الإمام الزهري:
لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين، وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل! وقال هشام بن عروة: ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا طب ولا بشعر من عائشة!.
وعائشة رضي الله عنها من فقهاء الصحابة رضي الله عنهم بدليل :
قوله عليه الصلاة والسلام : ( خذوا ثلثي دينكم من هذه الحميراء ) .
أي أمنا عائشة رضي الله عنها.
التفسير الكبير لفخر الدين : ج 32 ص 31.
وقوله عليه الصلاة والسلام : خذوا شطر دينكم من الحميراء .يعني عائشة كان يقول لها أحيانا يا حميراء تصغير الحمراء ، يريد البيضاء.
النهاية في غريب الحديث والأثر : ج 1 ص 438.
- ولم يمنع الحياء النساء من أن يطلبن من الرسول صلى الله عليه وسلم المزيد من فرص التعليم فتقول السيدة عائشة - رضي الله عنها: «نعم النساء نساء الأنصار! لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين). وموقفهن هذا انطلاقاً من قول الرسول : صلى الله عليه وسلم «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين».
(( اذكروني اذكركم ))