المسلم و الزنا
05-12-2009, 10:25 PM
هذ القصة من الواقع الحيات و الصديق الرافض، تهمه صديقه أنه يخاف من إمرأته أمام أصدقاءه ألتقيت بصديق لي من عهد الشباب و العزاب ، لم أراه لمدة طويلة، فعزمني على الغداء قبل ظهر الجمعة .
تغدينا في بيته و أغتسلنا و توضينا لصلات الجمعة و صلينا الجمعة في المسجد وبما ان العصر بعيد في الصيف ، أمتطينا السيارة و رحنا نتجول في العاصمة من شاطئ الى شاطئ و ساحة الى ساحةو الحدائق العامة و الشوارع الحية و محلات الموضة .
يعني سياحة كنت عشقتها لأني مدة عشر سنوات لم أنزل الى العاصمة، و تذكرت كل صرخات الشباب في الأحياء التي قضيت فيها سنين أنا وهوحين كان أبي يسكن العاصمةو كان صديقا لأبيه و تربطنا صيلة قرابة و كان من أعز أصدقاء و كنا نغازل الفتيات و نتسابق لمخاطبتهم لنبرهن على حنكتنا في المغازلة و الشطارة و أسلوب الكلمات الحلوة و أداب الاحترام و جذبهم لنا دون تذمر ولا إفتزاز
لشخصيتهم و المس بكرامتهم وكنا نجوم العاصمة لادبنا و كثرة الصدقات و تصلنا رسائل عديدة في الاسبوع تصل حتى الى عشرة في الاسبوع، و كان أهلنا يحذرنا من أن نجلب لهم مشاكل.
وكل يوم يأتي البنات ينقر الباب على أهلنا.
و تحذرهم أمهاتنا و تقول لهم: لا تأمنهم إنهم يتمسخرو بكم ...لكن هيهات صدقهن.
و تلقينا عدة مرات المعاقبة من الاباء و منع علينا الخروج و الابسة و شدد علينا المراقبة من المدرسة الى البيت فضبطو لنا الوقت .
لكن خسرو الرهان فالطريق من المدرسة الى المنزل طويل و بدون تبذير للوقت كان كافي لنكسب صدقات جديدات و احتار أهلنا فيناو البنات علينا مثل فرشات الضوء تتكسر على جدارنا.
فأتفق أبي و أبيه و جمعنا و قسم لنا : لو كان تمشيا مع بعضكما و اللى تجتمع في حلقة مع بعضكم
تتعرضا الى ضرب مبرح ولا نرحمكما و المعاقبة تكون وخيمة و عاقبتها الفراق الى الابد.
كنا حين نخرج من باب المدرسة يحكمني المدير او الحارس عدة دقائق حتي يبتعد هو .لكن هيهات أفلح كنا نتكلم من بعيد بالاشرات و هو في الرصيف الايسر و انا في الايمن
و بعد أسبوع تفاهم أبي مع مدير المدرسة كان صديقه على أن يغير ني الى مدرسة أخرى.
و منعنا من الملاقات في الشارع, لكن بقت لنا نافذات الحجرات المتقبلات،و نتبادل الاخبار اليومية في كل مساءو حين تسمح الضروف و باقي تهاطل الرسائل علينا، لكن منعنا منها هي تحرق جميعا
و الكبوس لم ينتهي على الاهل .
في نهج عميروش صاحبي و قف السيارة بجانب الرصيف_: أهلا كيف حالكم ...تحوسو بنا العاصمة...ما لهذ الجمال و البسمة...ورود الربيع مفروشة في جنة الخلد ...إطلعا هي ...
داهمني العرق و تحركت السيارة و أنغمس رأسي و عيوني في حذاء الاسود و راحت
يدي اليمنى الا جبيني بغير إرادتي و كبر الامام في أذنيا ،نعم أسمع أذان دون وقت ،و نظرت لصديقي
لأرى على ملامحه إن كان هو يسمع الاذان كذالك ، لكن ملامحه كانت مبهجة و مسرورة بوجود الفتاتين و البسمة ضحكت على كل وجهه و هي تسطع ،و تجي و تروح مثل أمواج البحر..إذا هو لايسمع الاذان ، ولو سمعه لتسائل عن سبب الاذان في هذ الحضة .
فتركته و مريت الى الفتات خلفه فلسعتني ببسمة كهربية تحرك لها كل هندامها و تطائر لها شعرها، ولفحني عنبرها وتداكت رائحة الجماع و حموضة أنوثتهاو تكورت من أعلى الرأس الى أخمص رجلين في حمض لعين...إذا هي كذالك لا تسمع الاذان.
وأ كملت الدوران و بدأت للفتات الثانية من أصبع رجليها الصمر و الاحمر الدم المسقول على ظفريها
و تناولت الكعبين و السقين المحلقة من شعرهاو الركبة التي لفها روب شفاف يخيف من لا يخاف
ترى عليه بنية الفخذين المنسوبة الى الزرافة و تصل إلى الحزام عنده أسماء اخرى لكن أسميه الحزام فهو حقا حزام و صاحبته أمام لا أعرف إن كان للامامة حزام قل نحلة الفرق واضح بين الصدر و المسلان و فوقه ختم صانع سبك الظلاع ذراع ذراع ، و حط من فوقهم قبتين لا تضاهيم قباب و من بينهم نهر فارغ، ماءه جف و حقوله خضراء و تمتطيه سلاليم للبؤساء و اختامهالا أقول أكثر من زبردج ماسك عليها بئر و راءه جبل من ذهب و خلفه جبل من ذهب و عجائب الكهف هي ابعد من جزيرة بركانية رأسها لؤلؤ و سفحها لؤلؤ و إن رأيت الشمس و القمر لا تحتاج الكسوف
و تفشل في الاختيار بين اليل و النهار و سحبات من صنع سليمان و عفريت الجان و سهل مزروع قمح يضهر عطشان و راء لهيب من النران الحمراء و الريح تلعب بها.
...سطوب...ا سطوب...احبس...ا
نزلهم أم أنزل... قلت لك نزلهم أم أنزل
...أسمحالي ..أنزلا من فضلكما ..أعرفه لا يرجع أبدا..
ما جرى لك ياخي أنا قلت نقضي معهم بعض الوقت ...ا
ألم تفهم أني تبت خلاص ولا اعود الا هذ الشئ أبدا و أنا متزوج و عندي اولاد و انت متزوج و عندك اولاد ..و اليوم الجمعة و انت متوضئ لصلات العصر .
يا أخي من سد فرج يفتح له باب الفرج