و ترحل..لِتُدفنَ في يُتمها!!
01-04-2009, 08:46 AM
و ترحلُ..
من مساءها الدّامي..
لِغدِ المشقّة
تلك التي..
في قلبها شعلةُ ُ تتقدُ حُرقة
في عينيها..
دموعُ ألمٍ و فُرقة
يأتي انهيارها..
فيُصيبها سهمه بِدقّة
يومَ سقوطِ نجمِ الوداع
فأغرقَ حواسّها..
و أضحت من علقمه تُسقى
تلك التي..
حنّت لجمالها الرّاحلِ..
في جفونها الغائبة
بِدمعِ عينيها
و ترحل..
هاربةً من ليلها الأسود
مُتمرّدةً..
عمّن لِقلبها استعبد
و تخطو..
لتقع في أولى خطواتها..
بِدوّامةِ المجهول
لتصحو..
بِفكرٍ مشتت مذهول
على فراغٍ رهيبٍ حاصِد
يتشكّلُ حولها كوحشٍ مارد
بِلحظاتِ الضّياع
و صدى قدرها..
يفصلُ كيانها..
عن نفسٍ..
يكسوها الظّلامُ البارد
و يتوقّف رحيلها..
حين ترتدي لباسها البالي..
لتُدفنَ كيتيمةٍ..
سلبَ حياتها خائنُ ُحاقد
.
.
بقلم/ العمر سراب
من مساءها الدّامي..
لِغدِ المشقّة
تلك التي..
في قلبها شعلةُ ُ تتقدُ حُرقة
في عينيها..
دموعُ ألمٍ و فُرقة
يأتي انهيارها..
فيُصيبها سهمه بِدقّة
يومَ سقوطِ نجمِ الوداع
فأغرقَ حواسّها..
و أضحت من علقمه تُسقى
تلك التي..
حنّت لجمالها الرّاحلِ..
في جفونها الغائبة
بِدمعِ عينيها
و ترحل..
هاربةً من ليلها الأسود
مُتمرّدةً..
عمّن لِقلبها استعبد
و تخطو..
لتقع في أولى خطواتها..
بِدوّامةِ المجهول
لتصحو..
بِفكرٍ مشتت مذهول
على فراغٍ رهيبٍ حاصِد
يتشكّلُ حولها كوحشٍ مارد
بِلحظاتِ الضّياع
و صدى قدرها..
يفصلُ كيانها..
عن نفسٍ..
يكسوها الظّلامُ البارد
و يتوقّف رحيلها..
حين ترتدي لباسها البالي..
لتُدفنَ كيتيمةٍ..
سلبَ حياتها خائنُ ُحاقد
.
.
بقلم/ العمر سراب
من يعلم أين المُستقر؟
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر