تسجيل الدخول

***كلامك أخي وائل غير مستقيم في نظري ، لأنك تنظر شزرا للنواتج دون أن تبحث لها عن أسباب ، فالطبيب حين يعالج مريضه المصاب بالحمى لا يعالح الحمى الظاهرة وإنما يبحث عن أسبابها للقضاء عليها .
فالطبيب يجري فحوصاته و ينظر في نتائج تحاليل المخبر ليعد وصفة تناسب المرض ، لآن [ الحمى] ليست هي المرض وإنما هي علامة لوجود مرض ، وقياسا يمكن القول بأن الظاهرة التي أسميتها انت

اقتباس:

النزعات البربرية

كلام يخصك ويخص أمثالك ، لأن ذلك النزوع له أسباب ، لا يمكن أن يختفي إلا باجتثاث أسبابه .
** المطلوب منك أن تبحث عن ممكن الداء الحقيقي للقضاء عليه ، وليس الدوران حول مظهر الداء بجعله مرتكزا ، فانت ناقم على ( الحمى ) ، والحمى جاءت نتيجة لفيروس قاهر لم تكتشفه بعد تحاليلك المخبرية ؟ .
*** الإنتساب غالبا قرابة دموية ،... ليست اللغة معيارا قابلا لدحضه [ قد تتغير لغة الإنسان والمجتمع غير أن جيناته ثابتة ]، فالعربي عربي ، والنوبي نوبي ،والكردي كردي والأمازيغي أمازيغي ....... و الكل مؤتمن على نسبه ، ولا حاجة للإنتساب الجنسي ولا اللغوي ، وإنما هناك تجاور وتكامل و تعارف ومواطنة ، ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ، فأنا كأمازيغي لست بحاجة ألى العروبة ليكتمل ديني . فأنا أمازيغي مسلم ، و أنت عربي مسلم ، أنا مسلم ناطق بالعربية ، وآخر مسلم ناطق بالتركية ، وثالث بالكردية ، تجمعنا العقيدة وتفرقنا الأصول والألسن .
فكر ثم سدد جزاك الله خيرا .

كلنا من تراب أخي أمازيغي ولا فرق بيننا أبدا وليس أحد أفضل من الآخر
من يفاضل بيننا أعمالنا عند الله
أمازيغا أو عرب او شاوية أو بني ميزاب
أخبروني بالله عليكم ما المهم في ذلك كتب التاريخ أكلها الغبار ونحن نناقش مالم يهم فيها فهل اعتبرنا من الماضي اليكم التاريخ يعيد نفسه
هل كان فتحا أم غزوا؟
أخي وائل ستجد من يدافع على كل فكرة وفي النهاية نعلم أن الدين لله
أنا أفتخر أني الآن مسلمة وبغير ذلك ان لم يكن هناك تحرك من شبه الجزيرة كنت لاكون لولا رحمة الله مسيحية أو وثنية
هل من وصل شمال افريقيا يحمل راية الاسلام ومن تحت قيادته أخطؤوا في وقت ما ؟ أجل فعلوا لكن بحكم كونهم بشر وليس مسلمين

أهلا باخي الأمازيغي 52
حسنا ،،نعلم جميعا ان اول ما يفعله الطبيب عند تشخيص المرض هو طرح الأسئلة ليتسن علاجه ومعرفة مرضه.وأظن ان المرض هو النزاعات البربرية كما وصفتها،،وهي عادة دخيلة قام بادخالها من لهم مصالح سياسية قبل ان تكون ثقافية ،ولا يرغبون بتسمة المغرب العربي الإسلامي ،ولا يؤمنون لا بالللغة العربية ولا بالثقافة العربية،لذا انا ارى انه مرض واهم ناتج عن (التوسويس ) كما نسميه ؟
ثم اذا اردنا العودة الى التاريخ ،سندرك ان المجتمع الذي يطلق عليه اسم اللوبيون في اول تسمية لهم قبل ان تتطور الى مسميات عديدة من قبل الإحتلال الروماني والبيزنطي هم اول من قطن شمال افريقيا ؟فهل تطورت التسمية الى ان صارت امازيغ او بربر ؟؟

الى صاحب الانتساب بالقرابة الدموية بعيدا عن اللغة من اين انت تعرف نسبك ممكن انك قديما لم تكن اصلا فرعا من الامازيغ ولا العرب ممكن انا لست اكيد مكن انك من اصل بيزنطي او روماني او وندالي او اسباني او تركي اوفرعوني او فينيقي او...او...او انه لا نسب معروف لك اصلا وانت اليوم تريد التخلاط لا غير ممكن هي قضية قابلة للبحث هذا الموضوع تكلمت فيه مرارا مع بعض مدعي النسب للامازيغ الاحرار

أهلا وائل .
ما أسميته أنتَ (بالنزاعات البربرية ) لم يُولد بدأ وإنما جاء نتيجة ، فالمطلع على سجل الولادات يتضح له أن [ مصطلح البربرية] خلقه أعداء الأمازيغية لتوهينها .
متى ظهر عندنا في الجزائر ، ولماذا ظهر ؟

ـــ ظهر المطلب الهوياتي الأمازيغي جليا في 1949 ، كرد فعل على [ التوجه العروبي] لحزب الشعب الجزائري بزعامة مصالي الحاج الذي أعلن صراحة وبتأليب وتأثر بشكيب أرسلان ، و إملاءات عبد الرحمن عزام أمين جامعة العرب ، بأن الجزائر [عربية] إسلامية ، وكان الأجدى قصر الإنتماء للإسلام فقط بعيدا عن النزوع القومي .
فالمرض إذا هو ميلاد النزعة العروبية والقومية العربية في بلاد الأمازيغ ، فالتمدد الثقافي العربي بفعل جهود جمعية المسلمين الجزائريين التي أصبحت فيما بعد [ جمعية للعروبيين] بالرغم من أن غالبية أعضائها أمازيغ هي التي مكنت للعروبة في الجزائر .

إذا النزوع الأمازيغي لم يُولد لم من عدم ، وإنما جاء كرد فعل عن [ أزمة هوياتية ] تبنتها جماعة من الجزائريين ذوو الثقافة الفرنسية ، ونادوا بحل وسط يقضي على التجاذب الإثني بإرساء توافق وطني هو : الجزائرية .

[الجزائر الجزائرية] استبعادا للصراعات القومية ، فالوطن فوق كل اعتبار .

من خلال هذا بينت لك أن الحمى الأمازيغية ماهي سوى نتيجة لمرض دب في جسد الأمة إسمه العروبة . ولا يمكن شفاء الأبدان من الأسقام إلا باجتثاث ذلك المرض الخبيث الذي اسسه المارونيون اللبنانيون النصارى وأسسوا له مؤتمرا في باريس عام 1913 .

** بلا نفاق ... النزوع القومي أصلي في الإنسان ، ولكل قوم موطن ، وموطن الشمال الإفريقي أمازيغي في أصله ، والقوم العربي أصله شبه الجزيرة العربية ، لعب التاريخ والتهجير والغزو دورا بارزا في وجود العرب عندنا فهم إخوة لنا في الدين والوطن و اللسان ، لكن لا يجب أن لا يلون البلاد بلونهم ، فهم رافد لثقافتنا وليسوا أصلا لها ، لكني أرى فكرا عوجا يريد تغيير المعطيات وقلب الموازين لصالح الوافد على الأصيل ، وهو ما نراه في تعريب الأسماء والكنى و تبديل [طوبونيميا المكان] .


الأمازيغ قبائل كثيرة ، أشار إليها المؤرخو ن ، فهم يسمون بأسماء القبائل المهيمنة في كل عصر ، فقبيلة المشواش الأمازيغية مثلا هيمنت زمن الفراعنة ، وقبيلة النوميد اشتهرت في عصر الرومان .. وقبيلة زناتة ازدهر اسمها زمن التوسع الإسلامي على أفريقية ، و قبائل صنهاجة ازدهرت بتأسيسها لدولة المرابطين ، لكل عصر مفارقته ، والبربر تسمية أطلقها علينا أعداؤنا ومن أراد ذلنا واحتقارنا ، أما الأمازيغ فهي التسمية الأصلية وقد أشار إليها ابن خلدون في تاريخه ، الأمازيغ من أبناء مازيغ بن حام ، فهم حاميون وليسوا ساميين كالعرب .
تقديري إن فهمت .

أنا لا أؤمن بخرافة العرق واقعا ، وإن هو موجود علميا ( علم الجينات )، وإنما أحتاط من التلاعبات التي تدس السم في العسل ، [فالعروبة ] ليست هي اللغة العربية ، فالعروبة مصطلح مطاطي يفهم منه العرق العربي ، والثقافة المشرقية ، و قد تختلط بالإسلام .
إنها فكرة أصلها مستنبت زمن بني أمية ، وهي فرة متناقضة مع الإسلام الصحيح الذي يقر بحق الأمم الداخلة فيه بالحفاظ على عوائدها وثقافتها و تسمياتها ولسانها .
ــ كل من هو موجود في افريقيا الشمالية فهو افريقي ، ينتمي لأرضها ، فالإنتماء للأرض أصدق من الإنتماء للغة ، فالمكسيكيون يصدحون باللغة الأسبانية وليسوا أسبانا ، و السنغاليون لغتهم الرسمية هي الفرنسية وليسوا فرنسيين ، و الأمريكان لغتهم أنجليزية ولم يقولوا بأنهم أنجليز ، و الكنديون كنديون وليسوا فرنسيين ولا أنجليز .

**الإنتساب للغة كذبة أسس لها البعثيون لتمرير أديولوجية البعث العربي المناويء للجامعة الإسلامية .
النسب الأمازيغي حقيقة كما النسب العربي ، ابحث وستجد الحقيقة كما هي لا كما تريد قرأءتها بالمقلوب .
تقديري إن فهمت .

شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررا جمال ....

نتمنى ان تسود في أوطاننا كلمة إنسان و إنسانية بعيدا عن كل لون ....