لي مافهم تهنى
09-02-2018, 11:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
سبحان الله الذي لا إله إلا هو نحمده و نستعينه و هو ولي الحميد
يقول المثل الشعبي (( لي مافهم تهنى )) و هذا الأمر تمنيت أنه ينطبق على أمثالي لكن و يا للأسف إنه و الله لا ينطبق لا بالمنطق و لا بالخيال و أصبحنا نتجرع سموم أفكار متنوعة علانية و بدون أي إستحياء و نقولها مجبريين لا مخيريين أننا نحن هم الظلام لأننا منكم و لسنا منكم نعم نحن الظلام و الضحية في نفس الوقت ، نحن من إستطفنا بمشيئة الأقدار و ما كتب لنا الله أن نولد في أرض الغرباء و نحسب أنفسنا أننا نحن من أهل هذا الوريد نعم نحن هم المترادفون في بيت ليس لنا بل هو صاحب الخيرو لسبب ما قد لا ندركه ، للأسف إخترنا الهروب الأبدي في قوارب الموت أفضل أن نتعايش مع إهانة تسقط علينا كمثل نبل أراد أن يسكن أحاسيس أبت أن تعيش مهانة من كل أطياف سواء من أهل البيت أو من أهل الحكم ، و كم الإسلام هين و سهل بكل ما تحمله هذه الكلمتين من معنى ، و للفتوى علم أصبحت سهلة المنال و الكل يعلم أن (( الحرقة )) حرام على كل من أراد أن يهرب من هلاك (( جنسية الميزية )) و التي حكمت علينا بالأبدي أن لا نتعايش و لا ننعش من إسعافات الدهر و نبقى رهينة الأمريين أحسنهما حنضل و لهذا أحببنا أن نتجرع السم علانية و نحتسيه كأنه خمر حتى نثمل و نقولها إننا منكم و لسنا منكم كم نحن في أف و أهات أننا ولدنا في فراش ليس ملكنا و أخذنا تراب الغير لنستشهد فيه......
بقلم : عبد العزيز شرفوح