نماذج لمواضيع محلولة في اللغة العربية ( الاول)
26-11-2014, 12:36 PM
النـّـص:
خيرُ ما تمدح به أيّ إنسانٍ قولك فيه إنّه ذو نفس كبيرة،وشرّ ما تذمّ به أيّ إنسان قولك فيه إنّه ذو نفس صغيرة،ولولا كبارُ النّفوس في الأرض لكانت جَحيما،ولولا صغارُ النفوس فيها لكانت نعيما،أولئك كالنحل وهؤلاء كالذباب،فبينما تعيش النّحلة مع الأزهار،تعيش الذبابة مع الأقذار،ثمّ تعود النّحلة فتقدّم جناها إلى النّاس شهدا شهيّا، أمّا الذبابة فلا تنقل إلى النّاس غير سموم قاتلة.
النّحلة (تحمل البَرء) للسقيم، والذبابة تحمل السّقـم للبريء، فالـذي نفسه كبيرة لا يتكبّرعلى أيّ إنسان ولا يذلّ لأيّ إنسان،فهـو يعلم (أنّ كرامته لا تُصان) إلاّ إذا هو صان كرامة غيره،وهو يأبى على كرامته أن تكون تاجا من نسيج العنكبوت تعبث به نفحة ريح عابرة،قد لا تكون أكثر من حركة نابيّة تأتيه من حسود أو نمّام،أو من صديق حـميم،ولذلك لا يقابل الحركة النّابية بمثلها،ولا هو يشمت بالذين يشمتون به، فنفسه أسمى من أن تنحدر إلى مثل هذه الصّغائر،أمّا الذي صغرت نفسه فلا ينفكّ يحدّثك عن شرفه وعزّته وكرامته،ولا يهنأ له عيش إلاّ إذا كال لخصمه الكيل كيلين،إنّك لو بحثت عن أيّ خصام في الأرض - سواء أكان بين فردين أم عُصبتين أم دولتين - لوجدته يعود في الأساس إلى صَغارة في نفوس المختصمين، فما اختصم اثنان إلاّ لأنّ صَدر الواحد ضاق بالآخر،لذلك كان صِغار النّفوس مبعث الفساد والقلق في الأرض، وكان كبار النّفوس مِلح الأرض و خَميرتها .
ميخائيل نعيمة [ بتصرّف ]
الأسئـلة:
البناء الفكريّ : ( 06 نقاط )
1- اقترح عنوانا مناسبا للنص .
2 ــ من الممدوح ومن المذموم في نظر الكاتب ؟
3 – بمَ شبّه الكاتب صغيرَ النّفس وكبيرها ؟ولماذا ؟
4– لِم لا يهنأ صغير النّفــس؟
5 –اشرح الكلمتين الآتيتين:(النابيّة ،عصبتين) .
البناء الفنّي : ( 02 نقطتان ).
1- استخرج من النص طباقا وبيّن أثره في المعنى.
2- بين نوع الصّورة البيانية الآتية :" لأنّ صدر الواحد ضاق بالآخر"
البناء اللّغويّ : ( 04 نقاط ).
1- أعــرب ما تحته خط في النص.
2-هات التصغير ممّا يأتي مع الشكل التام :" ملح الأرض و خَميرتها " .
3- بيّن محلّ ما بين القوسين من الإعراب:( أنّ كرامَته لا تُصان)،(تحمل البَرء).
الإجابة:
البناء الفكريّ : ( 06 نقاط )
1- العنوان:النفس الكبيرة والنفس الصغيرة
تنبيه:لاختيار العنوان ابحثي عن الكلمة المفتاحية التي تتكرر في الفقرات.
2- الممدوح هو صاحب النفس الكبيرة والمذموم هو صاحب النفس الصغيرة.
3- شبه صغير النفس بالذباب وكبير النفس بالنحل
4-لا يهنأ صغير النّفس:
- لأنه لا يملك مفاتيح الهناء والسعادة من فعل خير وخلق حسن ومساعدة للناس وإحساس بالشرف والكرامة فيخلق لهم المشاكل.
- ولأنه يشغل نفسه بإثارة المشاكل مع الناس.
5- الشرح:
النابية:السيئة،القبيحة،غير المقبولة،المنكرة
عصبتين:جماعتين أو فرقتين
البناء الفنّي : ( 02 نقطتان ).
1-استخراج طباق وبيّن أثره في المعنى.
خير،شر
أثره: تقوية المعنى وتوضيحه
تنبيه:هناك طباقات أخرى ظللتها بالأزرق في النص
2- بيان نوع الصّورة البيانية:هي كناية عن سوء العشرة والمعاملة
البناء اللّغويّ : ( 04 نقاط ).
1-الإعـراب:
ذو:خبرإنّ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة الصغائر:بدل مجرور وعلامة جره الكسرة
2- التصغير مع الشكل التام:
مُلَيْحُ الأُرَيْضَةِ وخُمَيْرتها
3- بيان محلّ ما بين القوسين من الإعراب:
أنّ كرامَته لا تُصان:جملة فعلية في محل نصب مفعول به للفعل يعلم
تحمل البَرء:جملة فعلية في محل رفع خبر للمبتدأ النحلة
عن محفظة الاستاذ خليفة
خيرُ ما تمدح به أيّ إنسانٍ قولك فيه إنّه ذو نفس كبيرة،وشرّ ما تذمّ به أيّ إنسان قولك فيه إنّه ذو نفس صغيرة،ولولا كبارُ النّفوس في الأرض لكانت جَحيما،ولولا صغارُ النفوس فيها لكانت نعيما،أولئك كالنحل وهؤلاء كالذباب،فبينما تعيش النّحلة مع الأزهار،تعيش الذبابة مع الأقذار،ثمّ تعود النّحلة فتقدّم جناها إلى النّاس شهدا شهيّا، أمّا الذبابة فلا تنقل إلى النّاس غير سموم قاتلة.
النّحلة (تحمل البَرء) للسقيم، والذبابة تحمل السّقـم للبريء، فالـذي نفسه كبيرة لا يتكبّرعلى أيّ إنسان ولا يذلّ لأيّ إنسان،فهـو يعلم (أنّ كرامته لا تُصان) إلاّ إذا هو صان كرامة غيره،وهو يأبى على كرامته أن تكون تاجا من نسيج العنكبوت تعبث به نفحة ريح عابرة،قد لا تكون أكثر من حركة نابيّة تأتيه من حسود أو نمّام،أو من صديق حـميم،ولذلك لا يقابل الحركة النّابية بمثلها،ولا هو يشمت بالذين يشمتون به، فنفسه أسمى من أن تنحدر إلى مثل هذه الصّغائر،أمّا الذي صغرت نفسه فلا ينفكّ يحدّثك عن شرفه وعزّته وكرامته،ولا يهنأ له عيش إلاّ إذا كال لخصمه الكيل كيلين،إنّك لو بحثت عن أيّ خصام في الأرض - سواء أكان بين فردين أم عُصبتين أم دولتين - لوجدته يعود في الأساس إلى صَغارة في نفوس المختصمين، فما اختصم اثنان إلاّ لأنّ صَدر الواحد ضاق بالآخر،لذلك كان صِغار النّفوس مبعث الفساد والقلق في الأرض، وكان كبار النّفوس مِلح الأرض و خَميرتها .
ميخائيل نعيمة [ بتصرّف ]
الأسئـلة:
البناء الفكريّ : ( 06 نقاط )
1- اقترح عنوانا مناسبا للنص .
2 ــ من الممدوح ومن المذموم في نظر الكاتب ؟
3 – بمَ شبّه الكاتب صغيرَ النّفس وكبيرها ؟ولماذا ؟
4– لِم لا يهنأ صغير النّفــس؟
5 –اشرح الكلمتين الآتيتين:(النابيّة ،عصبتين) .
البناء الفنّي : ( 02 نقطتان ).
1- استخرج من النص طباقا وبيّن أثره في المعنى.
2- بين نوع الصّورة البيانية الآتية :" لأنّ صدر الواحد ضاق بالآخر"
البناء اللّغويّ : ( 04 نقاط ).
1- أعــرب ما تحته خط في النص.
2-هات التصغير ممّا يأتي مع الشكل التام :" ملح الأرض و خَميرتها " .
3- بيّن محلّ ما بين القوسين من الإعراب:( أنّ كرامَته لا تُصان)،(تحمل البَرء).
الإجابة:
البناء الفكريّ : ( 06 نقاط )
1- العنوان:النفس الكبيرة والنفس الصغيرة
تنبيه:لاختيار العنوان ابحثي عن الكلمة المفتاحية التي تتكرر في الفقرات.
2- الممدوح هو صاحب النفس الكبيرة والمذموم هو صاحب النفس الصغيرة.
3- شبه صغير النفس بالذباب وكبير النفس بالنحل
4-لا يهنأ صغير النّفس:
- لأنه لا يملك مفاتيح الهناء والسعادة من فعل خير وخلق حسن ومساعدة للناس وإحساس بالشرف والكرامة فيخلق لهم المشاكل.
- ولأنه يشغل نفسه بإثارة المشاكل مع الناس.
5- الشرح:
النابية:السيئة،القبيحة،غير المقبولة،المنكرة
عصبتين:جماعتين أو فرقتين
البناء الفنّي : ( 02 نقطتان ).
1-استخراج طباق وبيّن أثره في المعنى.
خير،شر
أثره: تقوية المعنى وتوضيحه
تنبيه:هناك طباقات أخرى ظللتها بالأزرق في النص
2- بيان نوع الصّورة البيانية:هي كناية عن سوء العشرة والمعاملة
البناء اللّغويّ : ( 04 نقاط ).
1-الإعـراب:
ذو:خبرإنّ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة الصغائر:بدل مجرور وعلامة جره الكسرة
2- التصغير مع الشكل التام:
مُلَيْحُ الأُرَيْضَةِ وخُمَيْرتها
3- بيان محلّ ما بين القوسين من الإعراب:
أنّ كرامَته لا تُصان:جملة فعلية في محل نصب مفعول به للفعل يعلم
تحمل البَرء:جملة فعلية في محل رفع خبر للمبتدأ النحلة
عن محفظة الاستاذ خليفة
