تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية علجية عيش
علجية عيش
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 06-09-2015
  • المشاركات : 273
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • علجية عيش is on a distinguished road
الصورة الرمزية علجية عيش
علجية عيش
عضو فعال
حديث الصباح..اليوم الموعود
08-01-2018, 06:10 AM


الحقيقة التي وقفتُ عليها هي أن "العدائية" مزروعة بين أبناء الوطن الواحد، فلماذا نظلم " الآخر" إذن، ذلك الآخر الذي يختلف عنا فكرا و عقيدة، كيف ننشد الارتقاء و السُمُوّ و قلوبنا تسكنها الكراهية و الأحقاد؟ ، كيف نبلغ ذلك المستوى و نحن نمارس ثقافة إلغاء الآخر و تدميره معنويا؟، كثيرون هم من جعلوا من الرّياء غطاءً يخفي حقيقتهم، و ما تخفيه قلوبهم السوداء و كأن "الصدأ" أصابها.. هذه الصفات الدنيئة منتشرة داخل الأسرة و في العمل، و كأننا ننتمي إلى عقيدة غير عقيدة الإسلام ، بل نجد غير المسلمين أكثر نبلا و أكثر إنسانية، هؤلاء الذين يفكرون في إنقاذ الإنسانية، يبحثون عن أسباب المرض، و يصنعون الدواء، و يزرعون لتأمين الغذاء للبشرية، هؤلاء الذين يتقنون أعمالهم، لا يغشون في السلع و في الميزان، هؤلاء الذين آمنوا بأن الحياة ليس للمتعة فقط، و إنما لخدمة الإنسانية، و آمنوا بأن الله خلقنا لهذه المهمة..
مازلت أسترجع ما كتبه السيد قطب في رسالته لأخته، و كما قال هو :"عندما يعيش الإنسان لنفسه، تبدوا له الحياة قصيرة ضئيلة، وتنتهي بانتهاء عمره المحدود، أما عندما يعيش لغيره ( للآخر)، أي عندما يعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقه الحياة"، لكن للأسف بعض الناس لم ينشأوا على فكرة المحبة والتضحية و العطاء اللامشروط، لأن المادّة أعمت بصيرتهم، و سكن الحقد قلوبهم، فأصبحوا كالحيوان في الغابة، القوي فيهم ينهش لحم الضعيف..
المسالمون ليسوا ضعفاء، و المؤمنون ليسوا جبناء، و الذين في قلوبهم بذرة الخير ليسوا أغبياء، لأنهم يؤمنون و يقتدون بالذي خلق لعباده الشمس و القمر و النور لينير لهم الطريق ، فهو عظيم جدا ، و عظمته تفوق عظمة هذا الكون، لأنه هو خالقه، و سيأتي يوم ينادي فيه: أين الملوك؟، أين الجبابرة؟ لمن المُلكُ اليوم؟، اليوم لا مَلِكَ إلاالله، إنه اليوم الأخير ، يخرج فيه الناس، لا تعرف فيهم الفقير من الغنيّ، يوم فيه تبيض وجود و تسود وجوه، كلّ و عمله الذي قدمه في حياته..
( اللهم إنا نعوذ بك من يوم الحساب)
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
التعديل الأخير تم بواسطة علجية عيش ; 08-01-2018 الساعة 06:53 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبوهبة
أبوهبة
مشرف ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-03-2012
  • الدولة : وهران
  • المشاركات : 3,073
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • أبوهبة will become famous soon enough
الصورة الرمزية أبوهبة
أبوهبة
مشرف ( سابق )
رد: حديث الصباح..اليوم الموعود
08-01-2018, 10:44 AM
السلام عليكم

يقول المولى تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29)﴾[ سورة الفتح ]

...هل نحن اليوم رحماء فيما بيننا يا أستاذة؟ أم صار ذلك الغرب هو قدوتنا ، ولغينا أنفسنا
أتعلمين يا أستاذة في ليلة رأس السنة كم شربت قارورة خمر في تلك الليلة مليون قارورة خمر إحتفالا بأعيادهم ، هذا هو حالنا للأسف يا أستاذة، أي كراهية تتحدثين يا أستاذة وهم سكنوا عقولنا وحتى أبناؤنا عندهم من علماء والباحثين وغيرهم؟ بل حتى وإن كراهناهم فذلك لصالحهم و ذلك يدخل ضمن نظرية المؤامرة التي تتحدثين عنها دائما يا أستاذة.
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا . ولا تؤمنوا حتى تحابوا . أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم .
  • ملف العضو
  • معلومات
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2007
  • الدولة : NICE-France
  • المشاركات : 4,149
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • علي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enoughعلي قسورة الإبراهيمي will become famous soon enough
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف (سابق )
رد: حديث الصباح..اليوم الموعود
08-01-2018, 01:51 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرأة المحترمة، والجزائرية الفاضلة/ علجية عيش.
ذريني أخاطب فيكِ ثقافتكِ، وأتحاور مع وطنّيتكِ
أيتها المحترمة.
حتى وإن اختلفنا يكفي أن يجمعنا حبنا لجزائريّتنا.
ثم إن التصادم في الآراء سيمة العقلاء ، والحوارفي ذلك دليل الحكماء.
وأحسبكِ ـــ والله حسيبكِ ولا أزكي على الله أحدًا ـــ امرأة حكيمة وعاقلة.
فمسألة " العداء" التي أشرتِ إليه ـــ وأنتِ محقّة في ذلك ـــ في موضوعكِ هذا.
يكمن في أننا لم نصل بعدُ أننا نجهل ماهية المواطنة.
لأجل ذلك تتصرف فينا الأهواء، فمرة نختبئ وراء ما يُعرف بالطائفية، وطورًا نلقي باللائمة على الذي شتتنا وفرّقنا.
ومتى ما رفع شعار " العداء " فلا محالة سوف نسقط فيما يُعرف بالمكرِ.
والمكر ـــ يا محترمة ـــ دليل على الضعف، لأن القوي لا يمكر.
ودعيني أحاوركِ ـــ كجزائريين ـــ لأن غيرنا لا يهمني.
تُرى متى حلّ بالجزائريين هذا " العداء" ؟
ولستُ هنا لأراوغ أو أغالط المحترمة.
إن " العداء " حدث عندما سار بعض الجزائريين في ركب الآخر، وتخلّوا عن " جزائريّتهم ".
وفكره كل الفرقين بعضهما البعض، ونتيجة هذا الكره والتطاحن، تحوّل ذلك " العداء " إلى الوطن الام.
ولسان حال كل فئة يلهج ويقول: " لا أعمل حتى لا يستفيد الآخر مما أقوم به".
وتعطلتِ المصالح، وضاعت الحقوق.
ثم من حين لآخر نلقي باللائمة على الأجنبي ـــ والأجنبي ليس الغرب فقط، قد يكون العربي وقد يكون المغاربي ـــ ثم يردد كلانا نظرية المؤامرة.
والأمم الأخرى تتقدم ونحن كجزائريين نتراوح في أماكننا ولا نتقدّم قيد أنملة.
لستُ أدري ــ اثر موضوعكِ هذا ـــ لماذا تذكرتُ مقولة ذلك الزعيم الصيني البراغماتي Deng Xiaoping:
It doesn't matter whether the cat is black or white, as long as it catches mice
لا يهم لون القط إذا كان أسود أو أبيض، فطالما يصطاد فئرانا.

ففهم كل الصينيين تلك المقولة وبكل أطيافهم، فأصبح كل صينيّ يخدم بلده على طريقته، دون أن ينظر إلى بني جلدته ـــ سواء إن كان في الصين أو خارجها ـــ على أنه " عدوٌّ " له.
ولكِ أن تتأمل إلى ما وصلت إليه الصين من قوة كل الميادين.
اكتفي بهذا، وربما أعود لهذا الحوار
تحياتي



مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 12:22 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى