الجزائر أول زبون عربي وإفريقي
14-08-2010, 09:05 AM
الجزائر أول زبون عربي وإفريقي للأدوية الفرنسية
صنّفت هيئة المؤسسات الفرنسية للأدوية التي تجمع أهم وأكبر المخابر والشركات المصنعة للأدوية في فرنسا في تقريرها السنوي، الجزائر كتاسع أهم زبون لها في العالم، وأول مشتر لمنتجاتها عربيا وإفريقيا الـسنة الماضية.
واستنادا إلى تقديرات الهيئة الفرنسية على موقعها، فضلا عن الجمارك الفرنسية، فإن الجزائر تحتل المرتبة التاسعة عالميا عام 2009 من حيث مشتريات الأدوية الفرنسية بقيمة 614 مليون أورو. وتأتي الجزائر بعد دول كبرى مثل بلجيكا والولايات المتحدة وألمانيا فإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا والــــــيابان وسويسرا، وأخيرا هولندا، بينما تسبق الجزائر دولا أخرى مثل روســــــيا وأســــــتراليا وبولونيا وتركيا وكندا.
وتظل المخابر الفرنسية، وعلى رأسها ''صانوفي أفانتيس'' منذ أكثر من عشرية، تمثل النصيب الأكبر في سوق الأدوية الجزائري.
ووفقا لمصادر عليمة، فإن المخابر الفرنسية تمثل حاليا أكثر من 25 بالمائة من حصص السوق في الجزائر، منها ''صانوفي أفانتيس'' التي تمثل حوالي 18 بالمائة من حصص السوق. في نفس السياق، أشارت تقديرات هيئة المؤسسات الفرنسية للأدوية إلى أن قيمة مشتريات الجزائر من الأدوية تضاعفت بنسبة 100 بالمائة خلال عشرية أي ما بين 2000 و2010، فقد قدرت قيمة مشتريات الجزائر من الأدوية الفرنسية خارج دائرة الأدوية والمستحضرات الموجهة للبيطرة عام 2000 بـ 312 مليون أورو، واحتلت الجزائر خلال نفس السنة الرتبة التاسعة بعد بريطانيا وألمانيا والاتحاد الاقتصادي بلجيكا اللوكسمبورغ، ثم الولايات المتحدة وإيطاليا واسبانيا وسويسرا وهولندا.
وتمثل الجزائر النسبة الأهم في صادرات المخابر الفرنسية باتجاه إفريقيا، والتي تمثل حوالي 4,9 بالمائة من إجمالي مبيعات المخابر الفرنسية باتجاه القارة السمراء. مما يكشف عن أهمية السوق الجزائري لهذه المخابر على المدى المتوسط والبعيد؛ حيث تعمد هذه الأخيرة إلى توسيع دائرة نشاطاتها للحفاظ على مكاسبها في سوق أضحى تنافسيا، مع دخول عدد من المخابر الأوروبية والعربية لا سيما التركية منها، وبروز مخابر الأدوية الهندية والإيرانية كدول صاعدة في هذا المجال.
صنّفت هيئة المؤسسات الفرنسية للأدوية التي تجمع أهم وأكبر المخابر والشركات المصنعة للأدوية في فرنسا في تقريرها السنوي، الجزائر كتاسع أهم زبون لها في العالم، وأول مشتر لمنتجاتها عربيا وإفريقيا الـسنة الماضية.
واستنادا إلى تقديرات الهيئة الفرنسية على موقعها، فضلا عن الجمارك الفرنسية، فإن الجزائر تحتل المرتبة التاسعة عالميا عام 2009 من حيث مشتريات الأدوية الفرنسية بقيمة 614 مليون أورو. وتأتي الجزائر بعد دول كبرى مثل بلجيكا والولايات المتحدة وألمانيا فإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا والــــــيابان وسويسرا، وأخيرا هولندا، بينما تسبق الجزائر دولا أخرى مثل روســــــيا وأســــــتراليا وبولونيا وتركيا وكندا.
وتظل المخابر الفرنسية، وعلى رأسها ''صانوفي أفانتيس'' منذ أكثر من عشرية، تمثل النصيب الأكبر في سوق الأدوية الجزائري.
ووفقا لمصادر عليمة، فإن المخابر الفرنسية تمثل حاليا أكثر من 25 بالمائة من حصص السوق في الجزائر، منها ''صانوفي أفانتيس'' التي تمثل حوالي 18 بالمائة من حصص السوق. في نفس السياق، أشارت تقديرات هيئة المؤسسات الفرنسية للأدوية إلى أن قيمة مشتريات الجزائر من الأدوية تضاعفت بنسبة 100 بالمائة خلال عشرية أي ما بين 2000 و2010، فقد قدرت قيمة مشتريات الجزائر من الأدوية الفرنسية خارج دائرة الأدوية والمستحضرات الموجهة للبيطرة عام 2000 بـ 312 مليون أورو، واحتلت الجزائر خلال نفس السنة الرتبة التاسعة بعد بريطانيا وألمانيا والاتحاد الاقتصادي بلجيكا اللوكسمبورغ، ثم الولايات المتحدة وإيطاليا واسبانيا وسويسرا وهولندا.
وتمثل الجزائر النسبة الأهم في صادرات المخابر الفرنسية باتجاه إفريقيا، والتي تمثل حوالي 4,9 بالمائة من إجمالي مبيعات المخابر الفرنسية باتجاه القارة السمراء. مما يكشف عن أهمية السوق الجزائري لهذه المخابر على المدى المتوسط والبعيد؛ حيث تعمد هذه الأخيرة إلى توسيع دائرة نشاطاتها للحفاظ على مكاسبها في سوق أضحى تنافسيا، مع دخول عدد من المخابر الأوروبية والعربية لا سيما التركية منها، وبروز مخابر الأدوية الهندية والإيرانية كدول صاعدة في هذا المجال.
[
