من هي الجوهرة الثمينة؟؟؟؟
14-04-2011, 10:44 AM
أنتِ هي الجوهرة الثمينة
.
.
.
.
.
.
إنها حالة من تعقيم المشاعر ...!!!
فتاة / إمرأة مُعقمة ...
هكذا وجدنا أنفسنا ...!!!
مُعقمين المشاعر ... مُعقمين التفكير ... مٌعقمين الثقافة ...
آلف باء الحياة التى تربينا عليها >>> هو التعقيم .
أن نسكب فوق أنوثتنا مادة مُطهرة كل صباح ...
أن نتعلم كيف نعيش و عقولنا مغلفة >>>
بـــ مُضادات حيوية للأفكار >>>
الإستقلال ... و الحرية ... و الكيان ... و الكينونة ...
أن نُتقن حقن مشاعرنا بمصل الكبت و التبلد ...
حتى إشعار أخر من هيئة الأطباء الاجتماعية ...
أن نتعاطى فيتامينات لتقوية القدرة على >>>
الإستسلام دون قيد أو شرط ...
أن لا نُعرض أنفسنا لفيروسات الثقافة و المنطق ...!!!
تاء ثاء الحياة هو التخزين ...
أن نُكنز أنفسنا ... و نُخزن وجودنا ...
و نضع تاء التأنيث فى الثلاجة ...
و نجمد أنوثتنا فى درجة مائة تحت الصفر ...
لحين تصدر أوامر عليا من الآهل و المجتمع ...
بإذابتها فى درجة الحياة العادية ...
و نحن ... ما هو شعورنا ...؟؟؟
نحن فى منتهى السعادة ... راضين ... منتظرين ...
و مُسلحين بديننا و سُننا و قدوتنا أمهات و فتيات المسلمين ...
فكل ذلك من منطلق الخوف علينا و المُحافظة على برائتنا ...
فعمليات التعقيم و التخزين و الحفظ و التجميد .... إلخ
من منطلق العناية الأسرية و الإجتماعية المركزة .
و نحن سعداء ...
لأننا محفوظات فنحن جواهر ...
الأسم >>> جوهرة
القيمة >>> تُقدر بــ ثمن ... هكذا علمونا .
عفواً... هنا خطأ مطبعى .
القيمة >>> هنا لا تُقدر بــ ثمن ...
القيمة هنا تُقدر لمن يعرف الثمن ... أو يقدر عليه ...
فأنت أيتها الجوهرةالمصونة ...
جوهرة غالية ..
نادرة ... لابد و أن تظلى فى الحفظ و الصون لا تطولك >>>
نظرة حسد ... أو نظرة إعجاب ... أو نظرة إشتهاء ... إلخ
و أسرتك تعرف جيداً تقنيات التخزين ...
فأنت جوهرة ملفوفة فى وشاح قطيفة مُطرز بالرفاهية الذهبية ...
يوماً ما ستنتقلين من الخزانة الكبرى إلى الخزانة الخاصة ...
و حينها ستتغير أمور كثيرة ...
فالمالك الجديد ...
فارس قادم على حصان أبيض ...
و هو أول من يلمسك ... يخرجك من وحدتك ...
يحدثك ... يُذيب تلك المشاعر المُعقمة المحفوظة ...
و ربما ... يتأنق و يتزين بكِ ...
فهو يعرف قيمتك و لن يُفرط فيكِ أبداً ...
فأنت جوهرته الثمينة ...
التى ظل يبحث عنها حتى إستطاع >>>
أن يصل إليك بشرع الله و سنة نبيه عليه أفضل الصلاة و السلام .
فكم أنت محظوظة .
****لكل بنات المسلمين ... أنتم جواهر ثمينة ...
لا تفرطوا فى أنفسكم ... فتُبخسوا قيمتكم ...
حفظ الله بناتنا و شبابنا و دُمتم جميعاً فى حفظ الرحمن .
.
.
.
.
.
.
إنها حالة من تعقيم المشاعر ...!!!
فتاة / إمرأة مُعقمة ...
هكذا وجدنا أنفسنا ...!!!
مُعقمين المشاعر ... مُعقمين التفكير ... مٌعقمين الثقافة ...
آلف باء الحياة التى تربينا عليها >>> هو التعقيم .
أن نسكب فوق أنوثتنا مادة مُطهرة كل صباح ...
أن نتعلم كيف نعيش و عقولنا مغلفة >>>
بـــ مُضادات حيوية للأفكار >>>
الإستقلال ... و الحرية ... و الكيان ... و الكينونة ...
أن نُتقن حقن مشاعرنا بمصل الكبت و التبلد ...
حتى إشعار أخر من هيئة الأطباء الاجتماعية ...
أن نتعاطى فيتامينات لتقوية القدرة على >>>
الإستسلام دون قيد أو شرط ...
أن لا نُعرض أنفسنا لفيروسات الثقافة و المنطق ...!!!
تاء ثاء الحياة هو التخزين ...
أن نُكنز أنفسنا ... و نُخزن وجودنا ...
و نضع تاء التأنيث فى الثلاجة ...
و نجمد أنوثتنا فى درجة مائة تحت الصفر ...
لحين تصدر أوامر عليا من الآهل و المجتمع ...
بإذابتها فى درجة الحياة العادية ...
و نحن ... ما هو شعورنا ...؟؟؟
نحن فى منتهى السعادة ... راضين ... منتظرين ...
و مُسلحين بديننا و سُننا و قدوتنا أمهات و فتيات المسلمين ...
فكل ذلك من منطلق الخوف علينا و المُحافظة على برائتنا ...
فعمليات التعقيم و التخزين و الحفظ و التجميد .... إلخ
من منطلق العناية الأسرية و الإجتماعية المركزة .
و نحن سعداء ...
لأننا محفوظات فنحن جواهر ...
الأسم >>> جوهرة
القيمة >>> تُقدر بــ ثمن ... هكذا علمونا .
عفواً... هنا خطأ مطبعى .
القيمة >>> هنا لا تُقدر بــ ثمن ...
القيمة هنا تُقدر لمن يعرف الثمن ... أو يقدر عليه ...
فأنت أيتها الجوهرةالمصونة ...
جوهرة غالية ..
نادرة ... لابد و أن تظلى فى الحفظ و الصون لا تطولك >>>
نظرة حسد ... أو نظرة إعجاب ... أو نظرة إشتهاء ... إلخ
و أسرتك تعرف جيداً تقنيات التخزين ...
فأنت جوهرة ملفوفة فى وشاح قطيفة مُطرز بالرفاهية الذهبية ...
يوماً ما ستنتقلين من الخزانة الكبرى إلى الخزانة الخاصة ...
و حينها ستتغير أمور كثيرة ...
فالمالك الجديد ...
فارس قادم على حصان أبيض ...
و هو أول من يلمسك ... يخرجك من وحدتك ...
يحدثك ... يُذيب تلك المشاعر المُعقمة المحفوظة ...
و ربما ... يتأنق و يتزين بكِ ...
فهو يعرف قيمتك و لن يُفرط فيكِ أبداً ...
فأنت جوهرته الثمينة ...
التى ظل يبحث عنها حتى إستطاع >>>
أن يصل إليك بشرع الله و سنة نبيه عليه أفضل الصلاة و السلام .
فكم أنت محظوظة .
****لكل بنات المسلمين ... أنتم جواهر ثمينة ...
لا تفرطوا فى أنفسكم ... فتُبخسوا قيمتكم ...
حفظ الله بناتنا و شبابنا و دُمتم جميعاً فى حفظ الرحمن .
يا نفس توبي * قبل أن تعودي
إلى رب العباد و معك الذنوب * ستٌسألين عن عمر ملأته الذنوب
و علم أركته شوائب الركود
ماذا ستقولين لرب العباد؟؟؟
إذا كانت الأعضاء هي الشهود