تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> الكفاءة العامة لسياسة الأمة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
لعويسي
زائر
  • المشاركات : n/a
لعويسي
زائر
الكفاءة العامة لسياسة الأمة
14-10-2008, 09:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على المبوث رحمة للعالمين بالعدل ليقوم الناس بالقسط وعلى آله وصحبه وسلم .
أمابعد:فإن الله تعالى خلق الخلق ليعبدوه ويعمروا الأرض بطاعته وإقامته دينه ، بالعدل ، وحث على الإصلاح في الأرض ونـهى عن الفساد والإفساد ،وقضى في محكم كتابه أن تؤدى الأمانات إلى أهلها ليأمن الناس على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم ،ويتمتعوا بالعدل في ظل ولاياتهم الرشيدة ، وهذا يستوجب على المسلمين أن ينصبوا ولي أمرهم الذي يقودهم في الحياة ، ويسوسهم في أمور دينهم ودنياهم ممن يؤدون الأمانات إلى أهلها ، وإذا حكموا بين الناس حكموا بالعدل ، ويستوجب – أيضا – على ولي الأمر أن يختار لولايات الأمة من يتصف بتلك الصفات المؤهلة ليعاونوه على أداء الأمانة التي كلفها والحقوق التي حمّلها .
ولقد تبين من قواعد الملة ، والسياسة الشرعية الرشيدة أن السعادة كل السعادة أن يقيض الله للأمم قادة خير ورشد ، بهدون بالحق ، ويرحمون الخلق ، ويقضون بالعدل ، ويدعون الناس إلى الانضباط وتحكيم العقل ، وأن يرزق هؤلاء الولاة البطانة الصالحة ، والمسؤولين الأكفاء يأمرونهم بكل خير ينفع الأمة ، وينهونهم عن كل شر يضر بها ، وأن الشقاء كل الشقاء أن يقود الناس أهل الظلم والجور الذين استمرؤا البعد عن طاعة الله ، وحادوا عن كل القيم الإنسانية السامية ،وقربوا غير الأكفاء من الفدادين الجهال ، والظلمة المفسدين ، وأقصوا عباد الله العلماء العاملين ، وأهل الاختصاص المصلحين ، وعادوا دعاة العدل والإصلاح أهل الصراط المستقيم ، فإن هؤلاء لا يعيشون إلا على الإعتداء على أنفس الناس وأعراضهم وأموالهم ، قانونهم الهوى وميزانهم في معاملة الناس ما ير ضيهم وما يسخطهم ، ولا يبالون بالأمة في أي واد هلكت .
لذلك عني الإسلام بصفات الأكفاء الذين يجب أن يلوا أمور الأمة ويقوموا بأمرهم ، ولينعموا بالسعادة في ظل أمانتهم وخبرتهم وقدرتهم على التنفيذ.ولقد تأملت فيما قرأت في هذا الباب فتبين لي أن من أهم الأسباب لسعادة السابقين وشقاء اللاحقين إسناد الأمور إلى أهلها في الماضي ، ووضع الأمور في أيدي غير الأكفاء في الحاضر ، وهذا ما دفعني لأكتب في هذا الموضوع الذي سميته }} أسس الكفاءة العامة لسياسة الأمة {{ والصفات اللازمة لمن يلي أمور المسلمين ، وأنه يجب اختيار الكفاءات ، ومنع إسناد المسؤوليات إلى غير أهلها ، والتحذير من الكفاءات الوهمية التي قد تخدع أولياء الأمور فيضعها في غير موضعها فتعيث في الأرض فسادا ، فليحدر ولاة الأمور ورعيتهم سوء العواقب ومغبتها ، وبهذه المناسبة ينبغي أن نرفع حقيقة شعار }} الرجل المناسب في المكان المناسب {{ وأن نعطي القوس باريها .
وأسس الكفاءة العامة في الولاة ثلاثة : وهي : الأمانة ، والعلم مع الخبرة ، والقوة مع القدرة ، وهناك صفات أخرى ينبغي أن يتصف بها من يلي شيئا من أمور المسلمين أجملها فيما يلي : الإخلاص ، وهو التفاني في خدمة هذه الأمة ، التواضع في غير مذلة ، والعزة في غير تكبر ، الحلم والعفو عند المقدرة ، سلامة الصدر والصبر على الإساءة ، القدرة على التوجيه والحوار والمشاورة وعدم الاستبداد بالرأي ، تحديدالاختصاصات للعاملين والإشراف المستمر والمحاسبة ، الاعتراف بالخطأ وعدم الإصرار عليه وهضم النفس ، الدهاء والفطنة المحققة للمصالح العامة النافعة ، فإذا توفرت هذه الصفات في المسؤول سعدت الأمة ، وعاشت الأمة في رغد العيش ، وتكافل اجتماعي منقطع النظير .وفي هذه العجالة أبين أسس الكفاءة العامة بإيجاز وأولاها الأمانة .
إن الأمانة من أهم الأسس التي إذا وجدت في ولاة الأمور – في أي ولاية صغرت أم كبرت – سعد الناس بولايتهم واطمأنوا إلى وصول حقوقهم إليهم ، وإذا فقدت شقي الناس بولايتهم شقاء كبيرا وكثيرا . ولما للأمانة من خطر عظيم في الحياة عظم الله شأنها في القرآن الكريم كما عظم شأنها الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة المطهرة ، وحذرا من ضدها وهي الخيانة .قال سبحانه :}} إنّا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا {{والأمانة تعم جميع وظائف الدين والدنيا على الصحيح من الأقوال .ولما كانت الأمانة تحتاج إلى رعايتها وحفظها من قبل من حملها وهو الإنسان ، ذكّره الله محذرا له من إضاعتها بالجهل والظلم ، وذلك يستدعي أن يكون على علم وبصيرة بأسباب حفظها ، فيجب أن يتزود بالعلم حتى لايضيع الأمانة وهو لا يدري ، كما يجب أن يتصف بالعدل ، حتى يؤدي الحقوق إلى أهلها ، حقوق الله وحقوق عباده .وقد أكد سبحانه وتعالى فرض أداء الأمانات إلى أهلها ، فقال : }} إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل {{ قال القرطبي }ج5/255 –257 {: هذه الآية من أمهات الأحكام تضمنت جميع الدين والشرع } بما في ذلك الدنيا { ثم ذكر الخلاف في المراد بالمخاطب ، ورحج العموم فقال : والأظهر أنها عامة في جميع الناس ، فهي تتناول الولاة فيما أسند إليهم من الأمانات في قسمة الأموال ورد المظالم ، والعدل في الحكومات ، وتتناول من دونهم .وإذا فقدت الأمانة فقدت الثقة بين الناس، وفقد الثقة يؤدي إلى الخوف من الخيانة وعدم الإطمئنان إلى صدق المعاملة في الأمور العادية ، فكيف إذا فقدت الأمانة عند من يلي أمور الناس ، ويقضي في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ؟ وإذا وجدت الأمانة اطمأن الناس إلى صاحبها وأمنوه على كل شيء في حياتهم ، بل إن الأمانة قد تفقد في الناس ، فإذا رأى الناس في بعض أفرادهم ما يدل على أدنى أثر للأمانة مدحوه وأثنوا عليه بالعقل والجلد والظرف ، مع فقده لأصلها الذي لا أمانة لفاقده ،وقد دل لهذا حديث رسول الله :>> .. يأتي زمان على الناس يتبايعون فيه فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة ، فيقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ، ويقال للرجل : ما أعقله وما أظرفه وما أجلد ، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان << متفق عليه .وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه إذا أسند الأمر لغير أهله فقد ضيعت الأمانة ، ومن إسناد الأمور إلي غير أهلها إسنادها إلى فاقد الأمانة . والذي لاتوجد فيه الأمانة يكون متصفا بضدها وهي الخيانة ، والخيانة صفة مستقبحة في الفطر السليمة والعقول المستقيمة ، وقد عدها الشارع من النفاق العملي فقال صلى الله عليه وسلم :>> آية المنافق ثلاث << وفيه : >> وإذا أؤتمن خان << البخاري ومسلم .وإن الذي يتأمل في واقعنا تبرز له أضرار فقدان الأمانة ، أو ضعفها في كل مجال ،فهذه الخيانات الاقتصادية } اختلاسات ، وسرقات ، ونهب للأموال ،وسراف في غير محله، وخاصة المعاملات التجارية { وهذه الخيانات الاجتماعية } الأسرية ، والأخلاقية ،والصحية، والدينية وغيرها.. { والخيانات السياسية } على مستوى الإدارة ، والوزارة ، والحزبيات ، وهلم جرا ..{ إن الموظف الذي أسند إليه الأمر في حكومته للقيام بخدمة أبناء شعبه في أي عمل من أعمال الدولة تجده في الغالب خائنا لحكومته وشعبه ـ تارة باسم القانون ، وأخرى بفقدان الرقيب ،والضمير الذي يؤنبه ، إن الأمة اليوم في قلق شديد من فقدالأمانة في المسوؤل ، وإن الحقوق لتهدر بسبب ذلك ، هذا وإن الخائن عندما يخون أمته ، إنما يخونها ظنا منه أنه ينال يخيانته تلك مكاسب ، وهو في الواقع يفقد الثقة ، ولا ينال إلا الخسران في الدنيا والآخرة .
العلم مع الخبرة : إن العلم والخبرة بالأمر المسند إلى المسؤول كالبصر الذي لا قدرة له على رؤية الأشياء بدونه ، فالذي لا خبرة له وعلم بالأمر المسند إليه لاقدرة له على القيام به ،وتكليفه القيام بذلك وإسناده إليه من الظلم له ولكل من له ولاية عليه ، لذلك حرص الإسلام كل الحرص على أن يكون من يلي أمرا من أمور الناس على علم به ، وخبرة ، لأن الجاهل يؤدي جهله به في الغالب إلى فشله في وظيفته .ولا أريد استعراض النصوص الدالة على شرف العلم وفضله ،فقد أوضح الله عز وجل أنه فاوت درجات الناس بتفاوت درجات إيمانهم وعلمهم ، والحكمة تقتضي أن يكون الأرفع درجة عند الله بإيمانه وعلمه هو الأرفع درجة عند الناس ، لأن الإيمان يعصم من الهوى ، والعلم يعصم من الخطأ ، ونتيجة ذلك العدل والصواب وهما قوام حياة الناس ،قال أبو حامد الغزالي رحمه الله : فالفقيه هو العالم يقانون السياسة وطريق التوسط بين الخلق إذا تنازعوا بحكم الشهوات ، فكان الفقيه معلم السلطان ومرشده إلى طرق سياسة الخلق وضبطهم ، لينتظم باستقامتهم أمورهم في الدنيا ، ولعمري إنه متعلق أيضا بالدين ، لكن لا بنفسه ، بل بواسطة الدنيا ، فإن الدنيا مزرعة الآخرة ، ولا يتم الدين إلا بالدنيا ، والملك والدين توأمان ، فالدين أصل والسلطان حارس ، ومالا أصل له فمهدوم ، وما لا حارس له فضائع ، ولا يتم الملك والحكم إلا بالسلطان .قلت: وطريق الحكم في ضبط الحكومات هو الفقه والفراسة ، مما يقوم على الممارسة.وبغير هذين الأمرين يجر المسؤول الحكم إلى أسوأ السياسة .
ولا شك أن المسؤول الجاهل بما أسند إليه يكون محلا لإزدراء الناس له واحتقارهم إياه ، لأن الغالب على تصرفات الجاهل أن تكون غير سديدة ، هذا بالإضافة إلى الضرر الذي يصيب الرعية من تصرفاته الناشئة عن جهله .فإذا تولى الجاهل ولاية من ولايات المسلمين ضغرت أم كبرت فإنه سيضطر إلى أعوان عندهم خبرة بالولاية المسندة إليه وهو لا يخلو من حالات ثلاث : الحالة الأولى: أن يسلم لهم قياده ليسيروا أمر ولايته في الواقع ، وهو يكتفي باللقب والرئاسة ، وهو في هذه الحالة هيكل بلا روح ولا قيمة له عند رعيته ، لأنهم يعلمون أنه كلابس ثوبي زور .والحالة الثانية : أن ينصب نفسه آمرا وناهيا لذوي الخبرة : يأمرهم بنقض ما يجب إبرامه ، وينهاهم عن فعل ما يجب فعله وهو في هذه الحالة أسوأ من الحالة الأولى ، لأنه يبني ما يجب أن يهدم ، ويهدم ما يجب أن يبني وسيكون معرضا لغضب العالم والجاهل على السواء .والحالة الثالثة : أن يقصي كل من له خبرة وعلم بشؤون ولايته ويقرب ذوي الجهل بها مثله ، هربا من أن يحتقره ذوو الخبرة وينتقدوا تصرفاته ، وهذه الحالة هي الفوضى بذاتها – كحالنا اليوم - يتحقق بها الفساد في الأرض ، ويكون ولي الأمر وأعوانه كما يقول المثل : }} عمياء تخضب مجنونة {{ .وبهذا يعلم ضرورة أن يكون ولي أمر الناس في الولاية العامة أو في الولايات الضغرى عنده علم وخبرة بالعمل الذي تسند إليه ولايته ، وأن يقرب إليه الأمناء أهل العلم والخبرة للمزيد من الفائدة وأداء للواجب نحو الأمة .
القوة والقدرة على التنفيذ : من الأسس التي لا غنى عنها في المسؤول أن يكون قويا ذا إرادة وعزم وإقدام على تنفيذ ما يجب تنفيذه ، فلا يكون ضعيفا ولا مترددا فإن الضعيف والمتردد لا يصلحان للقيام بالولايات ، لما في ذلك من تفويت الفرص المتاحة ، وما ينجم عنه من الضرر على الولاية ، فالقوي يجتاز العقبات ، ويحطم المعوقات ، ويجتهد في بلوغ الغاية ما دامت محققة للمصلحة العامة .قال عفريت لسليمان مدللا على كفائته في القيام بما يسنده إليه من عمل :}} قال عفريت من الجن أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين {{ وقالت ابنة الرجل الصالح صاحب مدين الذي لجأ إليه موسى عليه السلام مبينة أنه كفء للقيام بالعمل قالت : }} ياأبت استئجره إن خير من استئجرت القوي المين {{ تأمل كيف جمعت بين صفتي القوة والأمانة كما جمع بينهما عفريت سليمان .أما القدرة على التنفيذ فقد قال تعالى : }} إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل {{ فإن الحكم بالعدل لا يوجد إلا بالأركان الثلاثة : الأمانة والعلم بأن هذا عدل وذاك ظلم ، والقدرة على التنفيذ الحكم .ومن هنا قال سبحانه :}} فإذا عزمت فتوكل على الله {{ أي في تنفيذ ما يجب أن ينفذ .وقد طلب أبو ذر رضي الله عنه المسؤولية فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : >> يا أبا ذر إنك ضعيف ، وإنها أمانة .. << إن أبا ذر لاينقصه العلم ولا تنقصه الأمانة ، ولكن ينقصه القوة ، فكانت سببا في عدم إسناد السؤولية إليه .
والقوة في كل ولاية بحسبها فهي شاملة لقوة العقل ، وقوة الإرادة والعزم ، وقوة الحواس ،والقوة في الحكم بين الناس ترجع إلى العلم بالعدل ، وإلى القدرة على تنفيذ الأحكام ، ومن أخطر الأمور الدالة على ضعف المسؤول كثرة التردد والشك من اتخاذ القرار في وقته ، والإصغاء للمثبط بعد ظهور رجحان المصلحة ، فإن من تلك هي حاله يكون محلا لطمع الطامعين ،وطعمة سائغة للكائدين الماكرين ولهذا وجب أن يكون ولاة الأمور أقوياء أمناء خبراء يختارون البطانة الصالحة التي اتصفت بهذه الصفات أيضا حتى تعينهم على الخير وتنهاهم عن الشر، والخلاصة أن هذه الأسس الثلاثة تعتبر ضرورة لكل عامل أو موظف في ولايات الأمة من أعلى مسؤول فيها إلى أدنى موظف في الدولة ، كل بحسب رتبته وماأسند إليه من عمل .
وأخيرا : أقول : فإن الذي يفتقد هذه الصفات ، وخاصة الأمانة ، حيث هو مضيع لأمانة الله فيكون لغيرها من أمانات الخلق أضيع ، والذي يضيع أمانة عائلته ،فلا سوسها بالعدل والانصاف فكيف يؤتمن على رقاب هذه الأمة ، فلا تخدعنكم الشعارات البراقة ، فكل شيء يلمع فليس هو ذهبا ، والذهب ذهب ولو في التراب .
فاتقوا الله يا من تتهافتون على المسؤولية ، وقد تنصلتم من كل مسؤولية ، واعلموا أنها تكليف وليست تشريف ، وأنها أمانة ، وأنها خزي وندامة يوم القيامة .
وصلي اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد النبي الأمين ، وعلى آله وصحبه وأهل بيته الأطهار الميامين .
وكتب محب العلم والإنصاف :
أبو بكر يوسف لعويسي











سلسلة أبحاث في السياسة الشرعية









أسس الكفاءة العامة لسياسة الأمـة





كتبها :
أبو بكر يوسف لعويسي

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جابر الجزائري
جابر الجزائري
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2008
  • الدولة : الجزائر بدعة الفاطر
  • المشاركات : 5,260
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • جابر الجزائري will become famous soon enough
الصورة الرمزية جابر الجزائري
جابر الجزائري
شروقي
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
الوجيز في القانون الاداري
القانون الدستوري السداسي الأول لطلاب السنة الاولى
مساعدة
الساعة الآن 05:28 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى