تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> أين صدام...ومن هو الشخص الذي دليل اخر يبقى يحير العالم...

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية صدام الجزائري
صدام الجزائري
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-01-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 256
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • صدام الجزائري is on a distinguished road
الصورة الرمزية صدام الجزائري
صدام الجزائري
عضو فعال
أين صدام...ومن هو الشخص الذي دليل اخر يبقى يحير العالم...
12-01-2007, 10:51 AM
بسم الله الرحمان الرحيم

بعد بداية الغزو الأمريكي على العراق في 19 مارس 2003 و سقوطها المفاجئ في 9 أبريل من نفس السنة...كان لابد من المشاهد و المتتبع لشؤون العراق في هذه الفترة من معرفة حقيقة ما جرى بعد اختفاء الرئيس صدام و كبار المسؤولين في النظام السابق.
فبعد التصريحات القوية و المؤتمرات الصحفية اليومية لوزير الإعلام محمد سعيد الصحاف


والتحليلات العسكرية لوزير الدفاع سلطان هاشم عن تحركات القوات الأمريكية داخل التراب العراقي


فوجئ المجتمع الدولي بسقوط بغداد التي كان يقال أن الجنود الأمريكيين سيقتلون على أسوارها, ولكن السؤال الذي فرض نفسه هو : كيف سقطت بغداد, و أين الرئيس صدام؟؟؟؟
كثر القيل و القال حول سقوط بغداد فبعض مصادر الاستخبارات الألمانية قالت أنها هي من أعدت الخطة الدفاعية للعراق و هذه الخطة ثم تسليمها للاستخبارات الأمريكية عن طريق تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين و بذلك ثم اقتحام بغداد...و القصة الثانية هي ما روي عن وزير الدفاع سلطان هاشم الذي كان يقوم بعقد لقاءات سرية مع قادة عسكريين أمريكيين في جنوب العراق, حيت اقتنع سلطان هاشم بعدم جدوى المواجهة العسكرية الأمريكية البريطانية فقدم الخطط الدفاعية للعراق, إضافة إلى أنه تلقى وعودا بمنصب عسكري رفيع المستوى بعد إسقاط النظام و إعادة هيكلة العراق سياسيا...فتم تنفيذ حكم الإعدام على صدام أمام عدسات الكاميرات الغربية و العربية تأكيدا و إعلانا بسقوط نظام صدام حسين و اعتباره هو و أعوانه مطلوبين للعدالة.


و بعد تعاقب الأحداث و الإعلان عن مقتل عدي و قصي...تم الإعلان في ليلة 13 دجنبر عن اعتقال صدام داخل حفرة و تم عرض صوره قبل و بعد ذقن لحيته, ولكن هل فعلا هذا هو صدام أم هو شبيه له؟؟؟



كل المقارنات و التحليلات النظرية تبين أن من ثم إلقاء القبض عليه ليس هو صدام حسين بل هو شبيه له تعمدت الإدارة الأمريكية تصوير مشاهدها لإسكات معارضي الحرب و تجنب الانتقادات التي وجهت إليها بعد فشلها المستمر في إلقاء القبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن...ولعل ما عزز من هذه الفرضية هي قضية "لطيف يحيى" شبيه عدي صدام حسين في فترة ما بين 1987 و 1991 الذي فر من عدي متوجها إلى أوروبا, فبعد تجربته مع عائلة الرئيس قرر أن يألف كتابا تحت عنوان " كنت ابن صدام " " I was Saddam's son" تحدث خلاله عن تجربته في القصر الجمهوري وعن العمليات الجراحية والدورات التدريبية التي أجريت له من أجل أن يكون نسخة مطابقة لعدي للقيام عنه بمهمات جماهيرية...


فقد كان صدام حسين يتفادى الظهور في وسائل الإعلام , ويقال أنه في فترة مابين 1998 و 2002 لم يظهر الا مرة واحدة ربما تكون على اثر استقباله لمسؤول رفيع المستوى من إحدى الدول...ومن هنا فقد تعود المشاهد و المتتبع على شبيه صدام الذي لعب دورا كبير قبل فترة الحرب منها إلقاء الخطابات للشعب مثل الخطاب الذي ألقاه صدام ليلة الغزو الأمريكي في 19 مارس و ظهر فيه مختلفا عن الصورة المألوفة, ولهذا تجدنا تعودنا على شكل معين واعتبرنا أنه هو صدام حسين


فاستخدام الأشباه لتحل مكان الشخصيات المعروفة له العديد من الشواهد القديمة، فقد قيل أنه في الصين لجأ الزعيم "ماو" الذي تقدم به العمر إلي مبعوثين يطوفون أرجاء البلاد بحثا عن مواطنين يشبهونه ليتجنب التعب من الظهور أمام الجماهير, وستالين لجأ أيضا إلي هذا التصرف. ومثل صدام حسين فإن القيصر الأحمر المنعزل في قصر الكرملين كان مشغولا بسلامته. هناك أيضا شخصيات أخري لجأت للشبيه مثل شاوشيسكو ديكتاتور رومانيا وكاسترو وبريجنيف وخلال سنوات طويلة فإن رجال أجهزة المخابرات الغربية تبادلوا أرشيف صور هؤلاء البدلاء أو 'المستنسخين' بلغة العصر. ويتردد أنه أجريت لهم عمليات جراحية لسد النقص بين الصورة والأصل. وأحيانا بدلا أن يكون 'الشبيه' للدفاع فإنه تحول إلي سلاح بين 1940 و1945 فإن 'الشبيه' سمح لكل من تشرشل وروزفلت بالتواجد في أماكن لا يتوقع أحد ظهورهما فيها...

خبراء ألمان يؤكدون إن أشباه صدام هم الذين يظهرون في المناسبات الرسمية في غمرة الحديث عن احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية للعراق بهدف الإطاحة بصدام، يتكرر الحديث في أوساط عديدة
وخاصة الأوساط الغربية عن وجود شبيه أو عدة أشخاص يتقمصون شخصية صدام، وهي إثارة أول ما توحي للرأي العام بأن العثور على صدام أو إلقاء القبض عليه أو القضاء عليه بحد ذاتها عملية صعبة وشائكة، الأمر الذي قد يثير تساؤلات حول نجاح العمليات العسكرية الأميركية برمتها...

وبين هذا و ذاك فإن أوساطا إعلامية استنادا إلى تقارير أمنية غربية تصر على أن الرئيس العراقي صدام حسين قد فارق الحياة معتقدة أن الذي يظهر في وسائل الإعلام ما هو إلا نسخة طبق الأصل للرئيس وقد ذكرت وسائل إعلامية أن وكالة الاستخبارات الأميركية تدرس صحة معلومات تشير إلى وفاة الرئيس العراقي خلال قصف التحالف ‏ ‏لبغداد قبل خمسة عشر سنة وأن مساعديه يقودون العراق منذ ذلك التاريخ بالاستعانة بشبيه لصدام, و قد ذكر تقرير أمريكي أن صدام ‏ ‏حسين قتل يوم 25 فبراير/شباط 1991 وأن من يسيطر على الأمور منذ ذلك التاريخ هم مجموعة ‏ ‏بقيادة طه ياسين رمضان وطارق عزيز...
من جهتها نفخت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في ذات الصدد عندما أشارت في سياق حديثها عن موضوع مشابه، أن أضواء الكاميرات ‏ ‏لم تعد تركز على وجه صدام الشبيه كما أنه لم يعد يظهر كثيرا في وسائل الإعلام أو على الهواء مباشرة كما كان صدام الحقيقي يفعل، ويقول التقرير إن أول خيوط الشك كانت علامات الشيب في رأس صدام البديل والتي ‏ ‏تبدو متقنة جدا وكأنها مرسومة على يد خبير ماكياج.‏ ‏ وخيط الشك الثاني كان التساؤل عن سبب عدم إعلان صدام لأمر الانسحاب من الكويت إلى الضباط والاكتفاء ببيان إذاعي بصوت مجهد جدا وبعد إصرار الضباط على ‏ ‏سماع صوته شخصيا.
وطبقا للصحيفة المصرية فقد جندت الوكالة الاستخبارية الأميركية عملاء في دول ‏ ‏مختلفة لجمع معلومات خلاصتها أن الليلة الفاصلة بين 24 و 25 فبراير 1991 شهدت قذيفة ‏قوية على مكان اختباء صدام مما أدى إلى مصرع حراسه وإصابته بجراح خطيرة جدا، وذكر التقرير أن صدام الغاضب بشدة أعطى لدى إحساسه بقرب الموت تعليمات منه ‏ ‏باستكمال حرق نفط الكويت وتدمير إسرائيل بالصواريخ ثم اختفى تماما بعد أن وجه ‏ ‏نداء إذاعيا للانسحاب من الكويت وكان صوته فيه بالغ الإجهاد والتأثر بجراحه.‏ ‏ وذهب التقرير ليحدد موقع دفن جثة صدام في أحد القصور الرئاسية بسرية تامة ثم ‏ ‏تم استدعاء أحد البدلاء الخاصين له وتدريبه على أمور شخصية وتصرفات دقيقة لصدام ‏ إلى أن ‏بدأ بالظهور العلني بالتدريج، ويؤكد التقرير الغربي أن بديل صدام لم يلق خطبة عامة إلا بعد نهاية الحرب ‏ ‏بستة أشهر وهو موعد انتهاء فترة التدريب وإتقانه للدور المطلوب منه.‏ ‏ وأشار التقرير كذلك إلى عدم قيام عدد من أبرز حلفاء صدام بزيارته أثناء الحرب ‏ وإن منهم من قام بذلك مرة واحدة فقط ولم يكررها بعد أن لاحظ الحقيقة.
وكان طبيب عراقي مقيم في العاصمة الإيرانية يدعى مسلم الأسدي قد ادعى هو الآخر بأن الرئيس العراقي الذي يظهر في المناسبات العامة ليس هو الرئيس العراقي صدام حسين الحقيقي وإنما شبيه له.
ونقلت صحيفة "الراية" القطرية عن الدكتور الأسدي الذي ينكب حاليا على إتمام دراسة علمية عن صدام حسين "أنه توصل من خلال دراسة علمية معمقة لتلافيف أذن الرئيس العراقي، أن الذي شارك في الاستعراض العسكري الكبير الذي شارك فيه متطوعون عراقيون خلال ما أسماه العراق بـ يوم الأقصى كان الشبيه وليس صدام حسين نفسه.
وأضاف "أن إحدى المعجزات الإلهية في خلق الإنسان عدم وجود تشابه بين آذان بني البشر منذ الخليقة لحد الآن، كما هو الحال بالنسبة لبصمة الإبهام، وقد دلت التجارب والبحوث العلمية المختلفة التي أجريت على البشر القدامى والمعاصرين أن آذانهم تختلف من إنسان إلى آخر، أي أن هذا الاختلاف مطلق على مر الزمان
وأكد أنه والفريق العامل معه أمضوا ساعات طويلة أمام أجهزة الفيديو والحاسوب الآلي للمقارنة بين صورتين إحداها لتلافيف أذن صدام حسين حينما كان نائبا لرئيس الجمهورية في عقد السبعينيات، وهي صورة حقيقية وبين الصور الجديدة التي تنشرها الصحافة العراقية أو تبثها شبكات التلفزة، والفضائية العراقية حاليا وأنهم وجدوا تباينا واضحا في الأذنين فالأولى وحسب الشرح العملي الذي قدمه هذا الطبيب لمندوب الصحيفة - ذات شكل طولي بينما أذن الشبيه تختلف تماما من حيث التلافيف وزاويتها مع الرأس وشكلها العام إذ أنها أكثر تكورا.
هذا وكان العراقي ميخائيل رمضان المقيم حاليا في الولايات المتحدة الأميركية الذي ألف كتابا عن تجربته مع الرئيس العراقي بصفته شبيها له قد أشار إلى احتفاظ صدام بأكثر من شبيه يؤدون العديد من المهام نيابة عنه…
فهؤلاء الأشخاص الذين لديهم شبه بصدام أجريت لهم عمليات جراحية تجميلية على يد خبراء عراقيين بحيث جاء الواحد منهم فيما بعد طبق الأصل عنه تماما، لا في شكله فقط، إنما في صوته وانفعالاته وطريقة تناوله للطعام وجلوسه ووقوفه وسمات سروره أو كلما انتابه غضب، فيما تدرب الأشباه وأتقنوا حركات صدام ليكون باستطاعتهم تقليده تماما، بحيث لا يختلف الواحد منهم عن صدام الحقيقي إلا في تفاصيل صغيرة...

ولكن ماذا عن صدام الذي يحاكم ؟

ان كل المقارنات التي أجريت تبين أن الشخص الذي يحاكم ليس هو صدام حسين بل هو شبيه له و سوف أعرض عليكم صور لصدام الحقيقي وصورا أثناء المحاكمة...



مع الرئيس الراحل ياسر عرفات



مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك



مع ابنته رغد

كل الصور تبين وجه صدام الحقيقي الصافي, ولكن شوفوا هذه الصور





نلاحظ في هذه الصور (وهي لصدام الشبيه) وجود بقع سوداء...الأولى فوق الخد قليلا...و الثانية فوق الحاجب...

و لكن شوفوا صور صدام خلال المحاكمة...







ومن هذه الصور نلاحظ وجود نفس البقعة السوداء فوق الحاجب الموجودة عند الشبيه أما البقعة الموجودة فوق الخد فهي لاتظهر بسبب اللحية...و من هنا نستنتج أن الرجل الذي يحاكم ليس صدام حسين...بل هو شبيه له...
و أترك لكم التعليق على هذا الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
braham
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 06-01-2007
  • المشاركات : 104
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • braham is on a distinguished road
braham
عضو فعال
رد: أين صدام...ومن هو الشخص الذي دليل اخر يبقى يحير العالم...
12-01-2007, 07:33 PM
معلومات جد مدهشة
:confused:
من مواضيعي
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
مذكرة حول التجارة الدولية
ملاحظات في الاتفاقية الامنية المقترحة بين العراق و الولايات المتحدة الامريكية
الساعة الآن 02:51 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى