مصر تواجه تسونامي وشيك
24-11-2013, 08:00 AM
مصر تواجه تسونامي وشيك

حذر مسؤولون من تعرض مصر لموجة تسونامي كاسحة في المستقبل، حيث سجلت مؤشرات أجهزة رصد الزلازل ارتفاعاً شديداً في منطقة شمال البحر الأبيض المتوسط‏، لاسيما في منطقة قبرص وكريت بحيث تجاوزت شدتها الدرجات الست بمقياس ريختر‏.

الأمر المثير للخوف هو عند اطلاع الخبراء على الدراسات التي باحت بأن الزلازل في هذه المنطقة إذا تجاوزت شدتها السبع درجات بمقياس ريختر فإن السواحل المصرية قد تصبح عرضة لموجات الطوفان البحري( التسونامي) بارتفاع ثلاثة أمتار،كما أن التسونامي سوف تلحق السواحل المصرية بعد40 دقيقة من وقوع الزلازل وبالطبع تهاجم المناطق الضعيفة مثل رأس البر وبلطيم.

وكان مركز إدارة الأزمات والكوارث التابع لمركز المعلومات, قد تلقى نتائج دراسات مصرية إيطالية توصلت إلى أن سواحل البحر المتوسط الشمالية قد تتعرض لموجات من الطوفان البحري( تسونامي) عند وقوع زلزال عنيف تتجاوز شدته7 درجات بمقياس ريختر في منطقة مثلث الجزر( قبرص, تكريت, ورودس).

وأكد العلماء أن شدة الزلازل إذا تجاوزت هذه الدرجة فإن موجات الطوفان البحري سوف تصل الى السواحل المصرية خلال40 دقيقة. وتمتد لزمن يتجاوز الساعة و نصف الساعة, وبموجات يصل ارتفاعها الى ما بين مترين وثلاثة أمتار.. وعلى طول امتداد الساحل الشمالي من رفح وحتى مرسى مطروح وهضبة السلوم.

وأكد المركز أن ميزانية المشروعات المطلوبة للحماية موجودة بدعم من الخارج والجهات المانحة ولم يعد باقيا سوى الإرادة السياسية للتنفيذ, خصوصا أن كل ما يمكن أن نفعله أن تكون هناك غرف عمليات تعمل على مدى الـ24 ساعة, بحيث عندما يقع زلزال في منطقة جزر الأبيض المتوسط تجاوزت شدته7 درجات فإن التبليغ هنا يصبح مهما قبل أن تفاجئنا موجات المد البحري التي يستغرق بلوغها الساحل المصري ما بين40 و50 دقيقة وبارتفاع قدره بين2 و3 أمتار ويستمر لمدة ساعة ونصف الساعة.

وهنا يتم الإبلاغ على مستوى المدن والمراكز والأحياء حيث تتم خطة تطبيق برنامج الإخلاء خلال أكثر من40 إلى50 دقيقة وهو الزمن الذي تقطعه موجات الطوفان البحري من موقع حدوث الزلزال بؤرة الزلزال وحتى سواحلنا الشمالية، أما أضعف المناطق الساحلية فهى رأس البر وبلطيم وفي حاجة سريعة لدعم سواحل.

يذكر أن مصر تأثرت على مدى القرن العشرين بنحو25 زلزالا وقعت في هذه المنطقة وتحت سطح البحر، ولأنها تبعد مئات الكيلو مترات عن الساحل المصري، فإن الإحساس بالزلزال يكون ضعيفا، ويرجع أيضا إلي طبيعة التربة والرسوبيات في الأرض المصرية.