مسألة تدوين الحديث النبوي الشريف
09-09-2016, 07:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تدوين الحديث
قضية «تدوين الحديث» أُعطيت حجماً كبيراً جداً، والذين توسعوا في إثارتها هم "المستشرقون" للطعن في الإسلام، وممن تكلم فيها من قبلهم الروافض!
كذلك الكتابة في الجاهلية وصدر الإسلام كانت موجودة لكن بندرة لما خصّ الله به العرب من حافظة قوية.
هناك أحاديث تدل على الإذن بكتابة الحديث وحديث يمنع، فلجأ العلماء إلى التوفيق بينها وتأويلها! والحقيقة أن الإذن بالكتابة هو الأصل.
حديث منع الكتابة أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من طريق همام بن يحيى العوذي عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري.
رجّح البخاري أن الصحيح في رواية المنع أنها موقوفة على أبي سعيد الخدري. وقال أبو داود: "منكر، أخطأ فيه همام، هو من قول أبي سعيد".
وقد وقفت على الرواية الموقوفة على أبي سعيد في كتاب الخطيب "تقييد العلم" وهو أن تلاميذه سألوه أن يكتبوا عنه، فنهاهم.
أخطأ همام العوذي في رفعها، وكان رحمه الله يحدّث من حفظه فيخطئ، وقال لصاحبه عفان: كنا نخطئ كثيرا فنستغفر الله، وصار يرجع للتحديث من كتابه.
لم يثبت عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن كتابة الأحاديث، وكذلك الصحابة رضي الله عنهم لم ينهوا عن ذلك، وإنما هذه فرية من الروافض.
الرواية في أن أبا بكر حرّق الأحاديث التي كانت مكتوبة رواية منكرة! وكذلك الرواية في أن عمر بن الخطاب منع تدوين الحديث!
الصحف الحديثية التي صحت عن بعض الصحابة قليلة جدا لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، وأحاديثها قليلة كصحيفة أبي بكر في الصدقات وصحيفة عليّ.
رُوي أن عبدالله بن عمرو بن العاص كان يسمي صحيفته "الصحيفة الصادقة"، ولكن هذا لم يثبت بأسانيد صحيحة!
عن قناة دار الحديث الضيائية للشيخ خالد الحياك المختص في علوم الحديث و بشيء من التصرف .
تدوين الحديث
قضية «تدوين الحديث» أُعطيت حجماً كبيراً جداً، والذين توسعوا في إثارتها هم "المستشرقون" للطعن في الإسلام، وممن تكلم فيها من قبلهم الروافض!
كذلك الكتابة في الجاهلية وصدر الإسلام كانت موجودة لكن بندرة لما خصّ الله به العرب من حافظة قوية.
هناك أحاديث تدل على الإذن بكتابة الحديث وحديث يمنع، فلجأ العلماء إلى التوفيق بينها وتأويلها! والحقيقة أن الإذن بالكتابة هو الأصل.
حديث منع الكتابة أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من طريق همام بن يحيى العوذي عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري.
رجّح البخاري أن الصحيح في رواية المنع أنها موقوفة على أبي سعيد الخدري. وقال أبو داود: "منكر، أخطأ فيه همام، هو من قول أبي سعيد".
وقد وقفت على الرواية الموقوفة على أبي سعيد في كتاب الخطيب "تقييد العلم" وهو أن تلاميذه سألوه أن يكتبوا عنه، فنهاهم.
أخطأ همام العوذي في رفعها، وكان رحمه الله يحدّث من حفظه فيخطئ، وقال لصاحبه عفان: كنا نخطئ كثيرا فنستغفر الله، وصار يرجع للتحديث من كتابه.
لم يثبت عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن كتابة الأحاديث، وكذلك الصحابة رضي الله عنهم لم ينهوا عن ذلك، وإنما هذه فرية من الروافض.
الرواية في أن أبا بكر حرّق الأحاديث التي كانت مكتوبة رواية منكرة! وكذلك الرواية في أن عمر بن الخطاب منع تدوين الحديث!
الصحف الحديثية التي صحت عن بعض الصحابة قليلة جدا لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، وأحاديثها قليلة كصحيفة أبي بكر في الصدقات وصحيفة عليّ.
رُوي أن عبدالله بن عمرو بن العاص كان يسمي صحيفته "الصحيفة الصادقة"، ولكن هذا لم يثبت بأسانيد صحيحة!
عن قناة دار الحديث الضيائية للشيخ خالد الحياك المختص في علوم الحديث و بشيء من التصرف .
للمتابعة عبر حسابي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01
قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .
https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01
قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .