تسجيل الدخول

طوال تاريخهم الاسود كانوا خنجراً مسموماً في خاصرة الامة
دور الكنيسة في هدم الدولة العثمانية
رسالة البطريرك جريجوريوس لقيصر روسيا .. هكذا تهدم الأمة !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
هذه الرسالة أرسلها البطريرك جريجوريوس كبير قساوسة اليونان أيام حكم الدولة العثمانية إلى قيصر روسيا يشرح له فيها كيفية هدم الدولة العثمانية من الداخل وذلك سنة 1820م مع العلم أن البطريرك جريجوريوس
هذا كان معينًا من قِبل الدولة العثمانية ويقيم بإستانبول تحت رعاية وحماية الدولة العثمانية وله صلاحيات وامتيازات واسعة ومع ذلك يرسل بهذه الرسالة ليوضح لنا مدى حقيقة موقف غير المسلمين الآخر من الدول الإسلامية التي يعيشون تحت رايتها
وهذا هو نص الرسالة
من المستحيل سحق وتدمير الأتراك العثمانيين بالمواجهة العسكرية لأن الأتراك العثمانيين ثوريون جدًّا ومقاومون وواثقون من أنفسهم وهم أصحاب عزة نفس واضحة وهذه الخصال التي يتمتعون بها إنما تنبع من ارتباطهم ببعضهم ورضائهم بالقدر وتشبعهم بهذه العقيدة
وأيضًا من قوة تاريخهم وطاعتهم لسلطانهم.
الأتراك العثمانيون أذكياء وهم مجدون مجتهدون متجاوبون مع رؤسائهم مما يجعلهم قوة هائلة تخشى منها وإن كل مزايا الأتراك العثمانيين هذه بل وبطولاتهم وشجاعتهم إنما تأتي من قوة تمسكهم بدينهم وارتباطهم بأعرافهم وتقاليدهم وصلابة أخلاقهم ولذا فإن السبيل لهدم هذه القوة يكون كما يلي
أولاً: لا بد من كسر شعور الطاعة عندهم تجاه سلطانهم وقادتهم وتحطيم روحهم المعنوية وروابطهم الدينية وأقصر طريق لتنفيذ هذا تعويدهم للتعايش مع أفكار
وسلوكيات غريبة لا تتواءم مع تراثهم الديني.
ثانيًا: لا بد من إغراء العثمانيين لقبول المساعدات الخارجية التي يرفضونها من إحساسهم بعزتهم وتعويدهم عليها حتى لو أدى ذلك إلى إعطائهم قوة ظاهرة لمدة محدودة.
ثالثًا: لا بد من إعلاء أهمية وقيمة الأمور المادية في تصوراتهم وأذهانهم وإفسادهم بالإغراءات المادية فإنه ليس بالحرب فقط تهدم الدولة بل العكس هو الصحيح

لأننا إذا اتّبعنا طريق الحرب وحده لتصفية الدولة العثمانية سيكون هذا سببًا في سرعة إيقاظهم ووصولهم لمعرفة حقيقة ما يخطط ويبيت لهم في الخفاء.
وإن ما يجب علينا عمله هو إكمال هذه التخريبات في بنيتهم الذاتية والاجتماعية ومكانتهم الدولية دون أن يشعروا بذلك.

هذا من جهة .
و من جهة اخرى محمد بن عبد الوهاب وآل سعود كذلك خرجوا عن الخلافة العثمانية وحاربوها وتحالفوا مع بريطانيا الكافرة .
الكنيسة حاربت الخلافة .
و ابن عبد الوهاب كذلك حارب الخلافة .

أبدا....محمد بن عبد الوهاب لم يقم إلا بتطبيق الشرع ..إمتثالا لما رواه مسلم في كتاب الإمارة عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا”

وعليه فالشرع يحتم علينا قال كل زعماء الدول الأسلامية لتبقى الخلافة إلى آل سعود من غير منازع.

يعني الخلافة العثمانية التي تحارب الصليبيين لم تطبق الشرع وهي خلافة طايوان
وبن عبد الوهاب وآل سعود طبقوا الشرع عندما تعاونوا مع الانجليز وخلافتهم دوريجين .