هل يحفّز القرنفل والقرفة الولادة؟
22-05-2017, 04:03 AM



مع الاقتراب من الشهر الـ 9 تشعر الحامل بالرغبة في استعجال الحدث السعيد لترى طفلها وتنتهي متاعب الحمل. وقد تسمعين من الممرضات أو ممن سبق لهن الولادة عن استخدام الأطباء لمحفّزات الولادة أو الطلق الاصطناعي. وتتساءل بعض النساء هل يمكن إذا تأخّرت الولادة اللجوء إلى عناصر طبيعية مثل القرنفل والقرفة لتحفيز المخاض؟
فترة الحمل الكاملة 37 أسبوعاً منذ اليوم الأول بعد آخر دورة شهرية، أو بعد 35 أسبوعاً من حدوث الإخصاب. ويمكن أن يستمر الحمل حتى الأسبوع الـ 40 منذ اليوم الأول بعد آخر دورة شهرية، وقد تصل بعض الحالات إلى الأسبوع الـ 42.

عندما تكتمل فترة الحمل قد يوصي الطبيب في بعض الأحيان بمحفّزات الولادة أو الطلق الاصطناعي لتفادي متاعب ومضاعفات استمرار الحمل لفترة أطول. لكن القرنفل والقرفة ليسا من محفّزات الولادة أو الطلق الاصطناعي.

كلاّ من القرنفل والقرفة من التوابل التي يمكنك تناولها خلال فترة الحمل بأمان في الطعام، ولكن ليس بكميات علاجية، والسبب عدم وجود دراسات حول تناول كميات كبيرة منهما لأغراض دوائية، لذلك يفضّل تجنّب الكميات الكبيرة.

من ناحية أخرى، لا يُنصح بتحفيز الولادة إلا إذا كان هناك سبب طبي يدعو إلى ذلك. وبشكل عام لا ينبغي أن يتم ذلك بطرق منزلية. كما أن التقارير الطبية تحذّر من مخاطر الولادة المبكرة على نمو دماغ الطفل. لذا، من الأفضل أن تتحمّل الأم متاعب الحمل حتى تصل إلى الولادة الطبيعية، أو يكون التحفيز تحت إشراف طبي.