تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
العلامة أحمد ديدات
15-06-2007, 04:01 PM
أحمد ديدات.. شيخ المناظرين

أحمد ديدات.. رفاق على طريق الدعوة

2002/11/24
شعبان عبد الرحمن **



ربما لا نعرف كثيرا من البلدان إلا بأشهر شخصياتها، ولا شك أننا حين نذكر كلمة "جنوب أفريقيا" فإن اسم "نيلسون مانديلا" سرعان ما يندفع إلى أذهاننا، ليس وحده، ولكن بالطبع سيكون معه اسم "أحمد ديدات" ففي الحين الذي كان يخوض فيه الأول نضالاً سياسيا لتحرير البلاد من داخل زنزانته، كان الثاني يقود نضالا عقديا لتحرير العقول من الخلط والغلط…

وأجدني -بعد أن تعرضت لشخصية ديدات بالكتابة- أستطيع أن أقول بلا وجل: إن أحمد ديدات قد أحدث دويا في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاعت منذ منتصف السبعينيات وما زال صداها يتردد حتى اليوم.. فالحديث حول تناقضات الأناجيل دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها.

ورغم إصابة الداعية الكبير بشلل تام في كل جسده -عدا دماغه- يلزمه الفراش منذ عام 1996 فإن الرجل ما زال يواصل دعوته... فسيل الرسائل المتدفق عليه يوميا من جميع أنحاء العالم لم ينقطع ويصل في المتوسط إلى 500 رسالة يومية سواء بالهاتف، أو الفاكس أو عبر الإنترنت والبريد.

الحانوت الجامعة



أكمل "ديدات" تعليمه في المرحلة الابتدائية، لكنه عند نهاية السنة الثانية من المرحلة المتوسطة، توقف عن التعليم واضطرته ظروف الحياة إلى البحث عن عمل لكسب قوته ومساعدة أسرته، فلم يجد سوى ذلك الحانوت الصغير ليعمل به نظير أجر شهري. وقطع ديدات صلته تماماً بالمدرسة، وانهمك في عمله، ولم يكن يدري أن ذلك الحانوت الصغير سيكون بمثابة جامعة كبرى، فقد بدأ في شراء نسخ من الأناجيل المتنوعة، وانهمك في قراءاتها ثم المقارنة بين ما جاء فيها فاكتشف تناقضات غريبة وأخذ يسأل نفسه: أي من الأناجيل هذه أصح؟ وواصل وضع يده على التناقضات وتسجيلها لطرحها أمام أولئك الذين يناقشونه بحدة كل يوم في الحانوت.

رفاق على طريق الدعوة

يبدو أن ديدات حين كبر وأصبح شاباً يافعاً واتسعت ثقافته ونضج فكره وواصل تعليم نفسه.. أدرك حينئذ أن خير وسيلة للدفاع عن الإسلام هي الهجوم.. وذات يوم تعرف ديدات على صديق عمره الأول "غلام حسن فنكا" من جنوب أفريقيا الحاصل على الليسانس في القانون والذي يعمل في تجارة الأحذية، وقد جمعت بين الرجلين صفات عديدة.. أهمها: رقة المشاعر.. والاهتمام بقضايا الإسلام.

التقى "غلام" مع ديدات في رحلة البحث والدراسة والقراءة المتعمقة في مقارنات الأديان، وساعد ديدات كثيراً في التحصيل العلمي وصقل الذات.

وفى تلك الآونة كانت ملكة المناظرة قد نضجت لدى أحمد ديدات من خلال مناقشاته اليومية التي تطورت إلى مناظرات على نطاق ضيق مع القساوسة في مدن وقرى صغيرة داخل جنوب أفريقيا، وحين أصبحت الدعوة تملك "غلام" قرر التفرغ تماماً عام 1956، واتفق الرجلان في نفس العام على تأسيس "مكتب الدعوة" في شقة متواضعة بمدينة ديربان، ومنه انطلقا إلى الكنائس والمدارس المسيحية داخل جنوب أفريقيا حيث قام أحمد ديدات بمناظراته المبهرة والمفحمة.

لقد جاب البلاد بطولها وعرضها ومعه رفيق دربه "غلام" وأحدث اضطرابًا في الوسط الكنسي ومن ثم المجتمع كله، وهز مفاهيم ومعتقدات راسخة ومقدسة واستطاع تغييرها، وأحدث ثغرة داخل الكنيسة بعد أن تحول المئات بإرادتهم إلى الإسلام إثر حضور مناظراته أو بعد زيارته في مكتبه الذي تحول إلى منتدى للزائرين والوافدين من كل مكان.

كيب تاون.. أم أحمد ديدات تاون؟!!

ثم تعرف ديدات بعد ذلك على "صالح محمد" وهو من كبار رجال الأعمال المسلمين، وكيب تاون مدينة ذات طبيعة خاصة، حيث تتميز بكثافة سكانية إسلامية عالية، لكن أوضاع المسلمين ليست على ما يرام، وبالمقابل تتميز بأغلبية قوية ومنظمة جدًّا من المسيحيين، بالإضافة إلى أنها ذات موقع مهم ولها أهميتها التجارية والسياسية.

لكل هذه الأسباب قام "صالح محمد" بدعوة "ديدات" لزيارة المدينة، حيث رتب له أكثر من مناظرة مع القساوسة في المدينة، ولكثرة عددهم ورغبتهم في المناظرة فقد أصبحت إقامة ديدات في كيب تاون شبه دائمة، وتمكن ديدات من خلال مناظراته أن يحظى بمكانة كبيرة بين سكانها جميعاً الذين تدفقوا على مناظراته حتى أصبح يطلق على "كيب تاون".. أحمد ديدات تاون!!

وهكذا صار غلام حسن وصالح محمد ملازمين لديدات في حله وترحاله، وأصبح الرجلان يمثلان جناحي طائر ينطلق به إلى الفضاء محلقاً في جولات ناجحة ومناظرات فتحت عشرات الآلاف من القلوب والعقول للإسلام فاهتدت إليه، الجناح الأول: غلام حسن الذي لازمه في البحث والدراسة والقراءة فكان كمزود الوقود.

والجناح الثاني: صالح محمد الذي تولى ترتيب المناظرات من الألف للياء متحملاً كل الأعباء، فكان كممهد الطريق أمام ديدات.

التواضع.. أقصر طريق إلى القلوب

إن أهم ما يتمتع به ديدات "تواضعه".. ورغم ما حققه من شهرة واسعة، فقد ظل محتفظاً بتواضعه وبساطته في كل شيء بدءًا من ملبسه حتى سيارته الصغيرة من طراز (فولكس فاجن) القديم، وكل من عايشه أو تعامل معه عن قرب انتبه إلى هذا الملمح فيه؛ ما ساعده على نجاح دعوته وجذب الناس إليه، بالإضافة إلى ذكائه الاجتماعي فهو دقيق الملاحظة، لا يترك شاردة ولا واردة إلا لاحظها بدقة وتوقف عندها.

هذه العوامل الشخصية والبيئية المحيطة به تضافرت مع إخلاص ووفاء أصدقائه الذين جردوا أنفسهم للوقوف وراءه في رحلته الدعوية.. تضافرت في صياغته وإنضاجه وجعلت منه نموذجا للداعية المسلم، ولذلك فإنه قبل أن يخرج إلى العالم في أول مناظرة عالمية عام 1977 بقاعة لندن الكبرى "ألبرت هول" كانت جنوب أفريقيا كلها تعرفه جيداً بعد أن عاينت فيه مناظراً من طراز فريد.. وللأسف فإن رفيقيه غلام حسن فنكا وصالح محمد قد توفيا قبل أن يصحباه في رحلته هذه إلى لندن، لكنهما تركا إلى جانب ديدات تلامذة كُثْرا، يعد أقربهم اليوم إليه هو "إبراهيم جادات".

الدعوة لآخر رمق..

500 رسالة يوميا تصل لمكتبه في ديربان، يطلب معظمها نسخاً من مناظراته وكتبه كما أن زائري مسجده الكبير في ديربان من الأجانب يصل تعدادهم إلى أربعمائة سائح أجنبي يوميا، يتم استقبالهم وضيافتهم من قبل تلامذة ديدات، كما يتم إهداؤهم كتبه ومحاضراته ومناظراته التي جاءوا يطلبونها.

يحاول ديدات فيما يخص منهجه أن يقوم بـ "التوريث" لضمان استمرار نهجه في الدعوة إلى الله بالمناظرة، فأنشأ 6 وقفيات في ديربان من بينها المركز العالمي للدعوة الإسلامية، والذي يقوم على "الدعوة على طريقة ديدات"، ويجري تنظيم دورات لمدة عامين تتضمن (8 كورسات) ويقوم بالتدريس فيها علماء ودعاة، ويشارك فيها دارسون من جميع أنحاء العالم رجالاً ونساء لتعلم هذه الطريقة الفريدة.

كما أن ثمة وقفية أخرى لتشغيل معاهد مهنية لتدريب المهتدين إلى الإسلام على حرف جديدة، مثل النجارة والكهرباء يكسبون بها قوتهم. ويطمح المسئولون في مؤسسات ديدات إلى مد يد الرعاية والتطوير لتواكب هذه المؤسسات.

وما زال الرجل يحلم…

تعتبر أهم أمنية لديدات الآن هي ما عبر عنها بقوله: "لئن سمحت لي الموارد فسأملأ العالم بالكتيبات الإسلامية، وخاصة كتب معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية".

لقد كان ديدات -ولا يزال- يتطلع لطباعة معاني القرآن الكريم، وقد أكد ذلك لأعضاء مجلس أمناء المركز في زيارتهم الأخيرة له حاثاً إياهم على ضرورة طبع معاني القرآن الكريم ونشرها في العالم: "ابذلوا قصارى جهودكم في نشر كلمة الله إلى البشرية.. إنها المهمة التي لازمتها في حياتي…".

وفي سعيه الدءوب لطباعة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية كثيراً ما يستشهد الشيخ ديدات بجهود الكنيسة في ترجمة وطباعة الإنجيل إلى 2000 لغة، ولا يزال الشيخ متفائلا بأن المسلمين سيطورون قدراتهم وإمكاناتهم لطباعة معاني القرآن الكريم بالملايين، وتوزيعها في العالم، إن شاء الله.

هل تتحقق البشارة؟

وقد تعلق ديدات بهذا الهدف منذ أن رأى رؤيا في منامه، يرويها رفيقه إبراهيم جادات قائلاً: "في عام 1976م روى لنا الشيخ ديدات أنه رأى في منامه أنه يقدم بيده مليون نسخة من القرآن الكريم لكل من يناظره حول الإسلام.. وبعد أن استيقظ من منامه أخذ على نفسه عهداً بطباعة وتوزيع مليون نسخة من معاني القرآن الكريم في كل مكان يذهب إليه من العالم".

وعندما أصيب بالمرض عام 1996م كان الشيخ قد أتم توزيع 400 ألف نسخة من معاني القرآن الكريم مترجمة بواسطة العالم البارع "يوسف علي" أشهر مترجم لمعاني القرآن، يضيف السيد إبراهيم جادات: "وقد استدعاني الشيخ بعد مرضه، وحمّلني أمانة إكمال هذه المهمة، والحمد لله ما زلت أقوم بإكمالها بالتعاون مع المركز العالمي للدعوة الإسلامية برئاسة الأستاذ أحمد سعيد مولا الذي أكد مراراً أن المركز تعهد للشيخ بضمان استمرار نشر رسالة القرآن الكريم على نطاق واسع ودون انقطاع…".
------------------------------------------------------------
كيف يتحدث ديدات بلسانه المشلول؟

2002/11/24
كيب تاون - داليا يوسف **



وفي زيارة وفد "إسلام أون لاين.نت" لمدينة ديربان كانت لنا لقاءات مع القائمين على "المركز العالمي للدعوة الإسلامية IPCI) ( Islamic propagation center" والذي يُعَدّ ديدات مؤسسًا له.. وبدا اللقاء الذي استبعدته ممكنًا؛ إذ نظم لنا المركز زيارة إلى الشيخ بمنزله.

قطعت بنا السيارة مسافة خارج ديربان في طريق امتدت على جانبيه مزارع قصب السكر الذي أتى آباء ذوي الأصول الهندية في جنوب أفريقيا لزراعته، وصلنا إلى منطقة فرولام verulum، حيث يقبع منزل الشيخ بين المساحات الخضراء.

المنزل لا يحاط بالأسلاك وعوامل الأمان التي تحيط بكل منزل في جنوب أفريقيا، حيث تزداد معدلات انتشار الجريمة في البلاد، نزلنا درجات إلى الباب.. رائحة المسك تملأ المكان.. خطوات قليلة في الممر الضيق، وأصبحنا في غرفة الشيخ وأمام سريره.. جسد يرقد في هدوء بلا حراك، ورأس يستند على وسادة رُفعت ليستقبل زائريه.. وعينان لا تتوقفان عن الحركة والإشارة والتعبير، وعبرهما يتحاور الشيخ ويتواصل وهو الذي برع دائمًا في فنون الاتصال.

"هل هي معجزة؟! لا، ولكنها إرادة الله سبحانه وتعالى التي مكنتنا أن نتحاور مع الشيخ ديدات عبر عينيه".

هذه هي الكلمات التي حملها الملصق المعلق فوق سرير الشيخ وفوقه الرسم الذي حمل الجدول التالي:

1 A B C D E F

2 G H I J K L

3 M N O P Q R

4 S T U V W Y

5 X Z

إن الشيخ ديدات يستطيع أن يتواصل عبر لغة خاصة، وصفها الأطباء بأنها تشبه لغة النظام الحاسوبي computer system، فهو يحرك جفونه سريعًا وفقًا لجدول أبجدي يختار منه الحروف، ويكون بها الكلمات، ومن ثَم يكون الجمل.

ويبدو أن للشيخ قصته مع مفهوم اللغة والتواصل التي تتضح لنا إذا ما أمعنا النظر في تفاصيل حياته، فلو عدنا للوراء أعواما طويلة لوصلنا إلى عام 1927.. وقت أن وصل الطفل أحمد ديدات ذو الأعوام التسعة إلى جنوب أفريقيا بعد أن ودّع والدته في اللقاء الأخير بينهما؛ إذ توفيت بعد ذلك بشهور قليلة، سافر ليجتمع بوالده الذي يعمل ترزيًّا، وكان قد هاجر من الهند عقب ولادة "أحمد" مباشرة الذي وُلِد في مدينة سرت بالهند.

وفي بلد غريب ودون تعليم نظامي وبلا معرفة باللغة الإنجليزية.. لم يستطع الصبي الصغير -باجتهاده وحبه الشديد للقراءة- أن يجتاز حاجز اللغة فقط، بل يتفوق في مدرسته، وقد وصل لما يعادل الصف الثاني الإعدادي، ونظرًا لأوضاعه المالية فقد تأثرت حياته الدراسية وتوقف عن التعليم.

وعمل -منذ سن الـ16 عامًا- في أعمال مختلفة في محال البقالة، كان أبرزها عام 1936، حيث عمل في دكان يمتلكه أحد المسلمين، ويقع في منطقة نائية في ساحل جنوب إقليم ناتال بجانب إرسالية مسيحية، كان طلبة الإرسالية يأتون إلى الدكان الذي يعمل به ديدات وكان جميع العاملين به من المسلمين، مضى هؤلاء الطلاب يكيلون الإهانات لديدات وصحبه عبر الإساءة للدين الإسلامي، وعن هذا يقول الشيخ ديدات:

كانوا يأتون إلينا ليقولوا: هل تعلمون شيئًا عن عدد زوجات محمد؟ ألا تدرون أنه نسخ القرآن وأخذه من كتب اليهود والنصارى؟ هل تعلمون أنه ليس نبيًّا؟ ويستمر الشيخ قائلاً:

لم أكن أعلم شيئًا عما يقولون، كل ما كنت أعلمه أنني مسلم.. اسمي أحمد.. أصلي كما رأيت أبي يصلي.. وأصوم كما كان يفعل، ولا آكل لحم الخنزير أو أشرب الخمور، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

ويضيف ديدات.. "كانت الشهادة بالنسبة لي مثل الجملة السحرية التي أعلم أنني إن نطقت بها نجوت، ولم أكن أدرك غير ذلك، ولكن نهمي الطبيعي وحبي للقراءة وضع يدي على بداية الطريق، فلم أكن أكتفي بالجرائد التي كنت أقرؤها بالكامل، وأظل أفتش في الأكوام بحثًا عن المزيد مثل المجلات أو الدوريات، وذات مرة وأثناء هذا البحث عثرت على كتاب كان عنوانه بحروف اللاتينية izharulhaq (إظهار الحق)، وقلبته لأجد العنوان بالإنجليزية Truth Revealed، جلست على الأرض لأقرأ فوجدته كتب خصيصًا للرد على اتهامات وافتراءات المنصِّرين في الهند، وكان الاحتلال هناك قد وجد في المسلمين خطورة، فكان من بين الحلول محاولات تنصيرهم لتستقر في أذهانهم عقيدة "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر"، فلا يواجه بمقاومة أكبر من المسلمين، وبذلك تعرض المسلمون هناك لحملات منظمة للتنصير، وكان الكتاب يشرح تكنيك وأساليب وخبرات توضح طريقة البداية، وطرح السؤال، وأساليب الإجابة لدى نقاش هؤلاء المنصرين، بما جعل المسلمين في الهند ينجحون في قلب الطاولة ضدهم، وبالأخص عن طريق فكرة عقد المناظرات.
http://www.islamonline.net/arabic/fa...2/11/article05
  • ملف العضو
  • معلومات
حسن الصباح
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,967
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • حسن الصباح is on a distinguished road
حسن الصباح
مستشار
رد: العلامة أحمد ديدات
15-06-2007, 05:10 PM
رحمه الله رحمة واسعة و أدخله الفردوس الأعلى
توفي الرجل و لم يظهر من يخلفه
كان على ثغر من ثغور المسلمين

هل من ديدات آخر يقوم مكانه ؟؟
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
رد: العلامة أحمد ديدات
15-06-2007, 05:43 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد :
بارك الله فيكم .. و يعطيكم الصحة أستاذ حسن الصباح و الأستاذ فارس الجزائري على هذه الالتفاتة الطيبة الجميلة لهذه الشخصية المجاهدة الفذة ..
رحمه الله رحمة واسعة ....


رحمك الله شيخنا أحمد ...
لن ننسى مناظراتك أبدا ... كانت قمة في الجمال .... قمة في لغة التخاطب ...
ستظل في قلوبنا أبدا ما حيينا
تحية لكم أساتذتنا
بويدي .
دمتم في رعاية الله وحفظه
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
محمد حسان ...خطيب الامة
الشيخ أحمد ياسين .. الرجل والقضية
فتنة خلق القرآن و موقف الامام أحمد
الساعة الآن 12:45 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى