الغرب يرتكب كل الموبقات
09-04-2024, 05:29 PM
الغرب يرتكب كل الموبقات


الغربيون يشركون :


حيث أنهم يعتقدون بوجود أكثر من إله ، بل ويعبدونهم
والله عز وجل يتوعدهم في هذه الآية : لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد ، ولئن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


الغربيون يجدفون :

حيث أن كل الدول الغربية تنتشر في إعلامهم الإساءة لله ولرسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
ومن بين المؤسسات منظمة «جويس ماير التبشيرية» الأمريكية التي تمول قناة الحياة التبشيرية التي تمتلئ ببرامج التجديف .

الغربيون يسرقون :

آباؤهم بنوا الحضارة الغربية بسرقة ثروات الشعوب التي احتلوها ونهبوا أراضيها ثم عاثوا فيها فسادا وظلما .

الغربيون يأكلون الربا :

حيث لا تخلوا معاملاتهم من رهان أو قمار أو فوائد ربوية .



الغربيون يأكلون لحم الخنزير :

ولا يعتبرون لحم الخنزير حراما أو أنه نجس ولديهم ملايين الخنازير لها مزارع خاصة


الغربيون يشربون الخمر :

حيث أن الخمر ويسمونه الكحول هو مشروبهم المميز


الغربيون يمارسون السحر :

تنتشر عند الغربيين دراسة السحر واستعماله في مجال الفلك وقراءة الأبراج ، ولديهم العرافون والوسطاء الروحانيون يقصدونهم لقراءة الطالع وغيرها .


الغربيون يزنون :

نشر في بي بي سي دراسة أجريت في 14 بلد غربي ما يلي : 42 بالمئة من البريطانيين اعترفوا باقامة علاقة مع أكثر من شخص في نفس الوقت ، بينما 50 بالمئة من الأمريكيين يقيمون علاقات غير شرعية مع غير أزواجهم ، وكانت النسبة في إيطاليا 38 بالمئة وفرنسا 36 بالمئة .
فإذا حملت المرأة من هذا الزنا فتختار إما تحمل المسؤولية وتربية الإبن غير الشرعي أو قتله ويسمونه الإجهاض .


الغربيون يقتلون الأطفال :

الدول الأوروبية تجيز الإجهاض بعد العلاقات الزوجية أو غيرها، بل وتعتبره حقا للمرأة التى لا تريد الاحتفاظ بالجنين، حيث إنه من المعروف أن أغلب العلاقات بدون ارتباط قانونى
وفي أمريكا وحدها يقتل بالإجهاض أكثر من مليون طفل سنويا .


الغربيون يمارسون الفاحشة ويروجون للرذيلة :

صار الإنحراف والشذوذ الجنسي أهم مميزات الحضارة الغربية ويتلقى زواج المثليين دعما من المجتمعات الغربية وشعوبها ، ورغم أن هذا الأمر مقزز تعافه حتى الحيوانات ، لكنهم يروجون لهذه الفاحشة عبر الأندية الرياضية والإعلام .
والملايين منهم يتبجحون بما يفعلون عبر مسيرات ومهرجانات كل عام .


----------------------------------------


وما يخفف عنهم جزءا من العذاب ويؤخره هو ما قدموه للبشرية من الإنجازات التي يسرت أمور الناس - والله أعلم - ، لــــكن هذا لن ينفعهم ولن يفيدهم مع مرور الزمن ، ولن تكون نجاتهم إلا بالتوبة والرجوع إلى الحق.