تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا أحكَامَ اللَّهِ

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا أحكَامَ اللَّهِ
16-08-2018, 01:49 PM
يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا أحكَامَ اللَّهِ!!؟




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:



بختام نزول القرآن العظيم، ووفاة رسولنا الكريم: أتم الرحمن الرحيم نعمته على عباده المؤمنين، بأن أكمل لهم دينهم حين رضي لهم الإسلام دينا، فقال وهو أصدق القائلين:
[الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا].(المائدة:107).
إن دين الإسلام: دين تام كامل في تشريعاته الحكمة والرحمة والعدل، لأنها:
[تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ].(فصلت:42).
وقد انقسم الناس أمام دين الله وأحكامه الشرعية إلى طائفتين:

طائفة: آمنت وصدقت، فعملت بأحكام ربها ولها انقادت:[وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ].(البقرة: 285).
[إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ].(النور:51).

وطائفة: كفرت بنعمة الله وكذبت بآياته، فأعرضت عن أحكام ربها وعصته:[خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا](البقرة:93).
[وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ].(النساء: 46).
[وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ(48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ(49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ(50)].(النور).

إن ما حدث ويحدث في:( تونس الشقيقة) هذه الأيام: لأمر يندى له الجبين، حيث اقترحت ما سميت ب:( لجنة الحريات الفردية والمساواة): توصيات واقتراحات للدستور الجديد، وجاءت التوصيات في تقرير متكون من 230 صفحة، ومضامينها فيها:"تهديد للسلم الاجتماعي عبر تقنين نشر الفاحشة والإباحيةوتغذية الإرهاب والتطرف الديني عبر استفزاز المسلمين بالاعتداء على أصول دينهم"، وتلك:" محاداة صريحة لله، ومحاربة صريحة لشريعته بحجة الحداثة!!؟"، وقد غفل أعضاء تلك اللجنة عن قول العزيز الجبار في كتابه المختار:
[إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)].(المجادلة).
[إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)].(المجادلة).
[وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)].(الصف).

قال الأخ الإعلامي:( قادة بن عمار):
" لقد أوصت هذه اللجنة في تقريرها النهائي بعدة توصيات:[ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ] على غرار:( المساواة التامة في الميراث بين الرجل والمرأة، والاعتراف بحقوق المولودين خارج إطار الزواج، وإسقاط تجريم المثلية الجنسية، وإباحة الشذوذ، وأيضا: إلغاء أحكام الإعدام، وإلغاء المهر، وإعفاء الأرملة من عدة الوفاة قبل الدخول، وغيرها من التوصيات التي وضعتها هذه اللجنة، وتريد فرضها على الشعب التونسي، بل وعلى كل العرب والمسلمين فيما بعد!!؟.
أمّا لمن يقول بأن الأمر:" تونسي بحت أو شأن داخلي!!؟"، فنرد عليه، بأن كل الأمور “الانقلابية” بدأت هكذا، ثم سرعان ما انتشرت بين الدول والشعوب في المنطقة، على غرار قضية المساواة في الميراث التي شجعت البعض على استيراد الفكرة ذاتها في مصر والمغرب والجزائر.
إنهم يريدون جعل تونس بالون اختبار، فإذا أفلحوا، سنجد عشرات الـ(بشرى بالحاج حميدة: رئيسة لجنة المساواة) يخرجن علينا عبر الإعلام للمطالبة بنفس المطالب، ولرفع نفس التوصيات!!؟.
يبقى أن تذرّع البعض بوجود قراءة تقدمية للقرآن الكريم من أجل تبرير تلك المواد التي أتى بها:( تقرير بشر بلحاج حميدة) هو: حق يراد به باطل على غرار ما قيل من كلام قبل 6 عقود بخصوص منع تعدد الزوجات، حيث جاء ذلك القرار، ليزيد من مشكلة المجتمع التونسي خطورة وتأزما، فلا الرجال ارتاحوا، ولا النساء تخلصن من:" وجع الراس!!؟". انتهى كلام الأخ:( قادة) بتصرف يسير، جزاه الله خير الجزاء.

لم نستغرب صدور مثل تلك التوصيات من لجنة علمانية تدعي الحداثة والتنوير، ولا ترى تطوير الأمة إلا في التفسخ والانحلال الأخلاقي في نسخة مشوهة للانحلال الغربي، وهيتعبر عن رغبة إيديولوجية لفئة قليلة منفصلة ثقافيا ومجتمعيا عن اهتمامات الرأي العام للمسلمين ومشاغلهم، فضلا عن إملاءات أجنبية.
وقد اعتبرت:(جامعة الزيتونة) التي أقصيت من تلك اللجنة: تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة بأنه:" التفاف مشين على قيم الإسلام".
وقال مفتي الديار التونسي السابق:( حمدة سعيد): بأن ما تضمنه تقرير لجنة الحريات الفردية من مقترحات وتصورات، يعد:" مسخا وطمسا واعتداء على حق الله ومقدساته، وعلى أحكام ونصوص قطعية في القرآن لا تقبل لا التأويل ولا الاجتهاد؛ على غرار مسألة المواريث والعدة والمهر واللواط"، مستنكرا في الآن ذاته: عدم دعوة متخصصين من رجال الدين وعلوم الشريعة في نقاش اللجنة، ووضع تصورات تتماشى وعقيدة المجتمع التونسي".
كما انتقد:( المفكر التونسي: أبو يعرب المرزوقي) تقرير:" لجنة الحريات الفردية والمساواة" الرئاسية، قائلا:" إنه أدخل تونس في حالة صدام حضارات داخلي".
واعتبر:( المرزوقي):" أن الشعب التونسي في عمومه عبّر عن رفضه مقترحات اللجنة لتعارضها مع مقومات هويته وقيمه الثقافية والحضارية والمجتمعية".
وأشار:( المرزوقي) إلى:" أن صدام الحضارات الذي يقصده هو: صدام بين قلة تدعي الحداثة، وبقية تتبنى قيمها الثقافية والمجتمعية التاريخية".
من ناحيته شدد:( رئيس المركز العلمي للبحوث والاستشارات: عبد المجيد النجار) على:" أن القضايا الجدلية التي اقترحتها اللجنة ينبغي أن تكون مؤسسة على المخزون القيمي والثقافي للمجتمع التونسي، لا أن تكون مسقطة على الشعب من خارج ثقافته، وأكد أن الشعب التونسي لا يمكن أن يقبل هذه الإسقاطات التي تجرى عليه".
ومن البشائر بفشل هذا المشروع التغريبي التفسيخي التخريبي، أن:( إذاعة موزاييك التونسية): أجرت سبر آراء حول مقترحات اللجنة، فكانت النسبة هي:( رفض 96% من المستجوبين لتلك التوصيات)، وتلك نتيجة طبعية، لأن الشعب التونسي في أغلبيته الساحقة مسلم متمسك بأصول إسلامه، وقد رأينا في التجمعات والمسيرات المناهضة لتوصيات تلك اللجنة: نساء تونسيات غير متحجبات، وهذا يدل على الفطرة الدينية السليمة التي تغار أن تنتهك أصول إسلامها.

ولأن الشعبين الجزائري والتونسي يعتبران بمثابة الشعب الواحد بحكم الجيرة وتطابق الدين واللغة والعادات والتقاليد: ترقبنا ردود فعل النخب الجزائرية على ما يحدث في تونس، فجاء أول رد بما يثلج صدور الجزائريين، خاصة أنه صادر من:( الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات) على لسان الأمينة العام:( نورية حفصي) التي عبرت عن رفضها التام لمسالة المساواة في الميراث بين المرأة والرجل في الجزائر، وفق ما نقلته وسائل إعلام جزائرية يوم الثلاثاء 14 أوت 2018.
وقالت:( حفصي):" إن اتحاد النساء يلتزم بما جاءت به النصوص القرآنية في هذا الموضوع، ولا نريد أن نغير ما جاءت به الشريعة الإسلامية في هذا المجال''.

ومن باب:( لا يشكر الله من لا يشكر الناس)، لا نملك في هذا المقام إلا أن نوجه الشكر للسيدة:( نورية حفصي) على موقفها المشرف الذي يعبر عن الحكمة والرزانة في مسألة حساسة كهذه التي يمكن أن يستغلها بعض أصحاب النيات السيئة لإثارة البلبلة في بلدنا في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى الاستقرار والسكينة في محيط مضطرب بأمواج الفتن والقلاقل.

وما نأمله هو: أن يستفيد المسؤولون عن وزارة التربية في الجزائر من موقف السيدة:( نورية حفصي) المنضبط المتوازن الموافق للتوجه العام للشعب الجزائري المسلم، وذلك بأن يكف هؤلاء المسؤولون عن الكيد لمنظومتنا التربوية بمحاربتهم لهوية الشعب الجزائري، فبعد استهداف اللغة العربية، ها هي ذي وزارة التربية تسعى لفصل الدين عن المدرسة!!؟، وقد فضح هذا المشروع المشين:( التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية) في بيانها الأخير.
حقا وصدقا: إنه لغريب عجيب مريب شأن مسؤولي قطاع التربية في بلد مسلم كالجزائر!!؟، يسعون بشتى الطرق والأساليب للتضييق على مواد الهوية الوطنية، وآخرها:" محاولتهم الماكرة لفصل الدين عن المدرسة"، بينما وجدنا عدة دول غربية -أوربية خاصة- قررت تخصيص حصص للدين الإسلامي في مؤسساتها التربوية مراعاة للجالية المسلمة المقيمة عندها، بل إن هناك مدارس إسلامية خاصة – بريطانيا نموذجا-، رأينا ذلك يحدث في تلك الدول الغربية، بينما مقلدوهم عندنا ممن يسمون ب:" التنويريين والحداثيين يسعون جاهدين لمسخ هوية المسلمين بحجة: الحداثة!!؟".
إن ما تقوم به وزارة التربية في الجزائر: لا يقل خطورة عن توصيات لجنة الحريات الفردية والمساواة في تونس، لذلك يجب على كل مسؤول جزائري عاقل محب للخير والاستقرار للجزائر وأهلها: أن يكف يد هؤلاء العابثين بمنظومتنا التربوية، لأن قراراتهم مستفزة مثيرة للتشنجات والاضطرابات، وقد تفتح بابا لتغذية التطرف الذي يقتات على مثل تلك القرارات التي تناقض هوية أغلبية الشعب الجزائري المسلم، فالحذر الحذر، و:" السعيد من وعظ بغيره!!؟".

ختاما:
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يحفظ الجزائر وتونس وكل الدول المسلمة وأهلها من كل سوء، وأن يرد كيد أعدائهم في نحورهم، وأن يوفق أولياء أمورهم للرشد، ويرزقهم البطانة الصالحة.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا أحكَامَ اللَّهِ
17-09-2018, 10:01 AM
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:



بعد أسابيع من طرح مشروع علمانيي تونس الخائب الخاسر: هاهم إخوانهم في العلمنة من بعض الجزائريين، وهم قلة ولله الحمد، وأعني بهؤلاء:( قيادة وأتباع حزب الثقافة والديمقراطية) الذين طالبوا بالإلغاء الكامل لقانون الأسرة الجزائري!!؟، والمستمد في غالبية نصوصه من المذهب المالكي المسلم.
تلك الشرذمة الشاذة تحاول فرض رأيها على غالبية الشعب الجزائري المسلم، وذلك باستنساخ تجارب ممسوخة من هنا وهناك، وجعلها قوانين بديلة لقانون الأسرة الجزائري، وهدفهم واضح لكل عاقل: إنها محاولة يائسة بائسة لضرب الأسرة الجزائرية بتشريع قوانين معارضة لشريعةالخبير العليم في نظم الزواج والميراث والعلاقات الاجتماعية عموما،وتلك القوانين العلمانية تبيح للشواذ شذوذهم النتن تحت يافطة براقة مخادعة:
( حرية الأفراد!!؟).
إن هؤلاء الناعقين يتعامون عن الصرخات الغربية المؤلمة مما آلت إليه علاقاتهم الاجتماعية بعدما شرع لهم ساستهم قوانين تأنف البهائم من التلبس بآثارها، ولله في خلقه شؤون!!؟.
لم نستغرب خرجة هؤلاء في الجزائر وأولئك في تونس، وغيرهم من قوم تبع الذين سيتبعونهم هناك وهنالك، فقد تشابهت قلوبهم، فتساوت مطالبهم، وصدق الخبير العليم القائل في كتابه الكريم:
[أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53)].(الذاريات).
[كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ].(البقرة:118).
والغريب العجيب المريب!!؟: - أننا لم نسمع صوتا، ولو همسا!!؟- للقطاع المسؤول عن أمور ديننا، وأقصد:( وزارة الشؤون الدينية والأوقاف) التي لم تعلق على مطالب بعض علمانيينا مؤخرا بإلغاء قانون الأسرة، بينما وجدناها تؤيد قرار:( وزارة التربية) بمنع النقاب في المدارس!!؟.
صدق من قال:" عش رجبا، تر عجبا!!؟"، والله المستعان.

ليعلم هؤلاء وأولئك، هنا وهناك وهنالك: بأن الله متم نوره ولو كره العلمانيون:[وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21)].(يوسف).

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا أحكَامَ اللَّهِ
22-09-2018, 10:43 AM
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


بعد التصريحات التي أدلى بها:( رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية) على هامش الملتقى الذي نظمه حزبه حول:" مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية"، وقد طالب فيه باستنساخ التجربة التونسية التي أقرت المساواة في الميراث!!؟، بل قد ذهب إلى أبعد من ذلك حين طالب بإلغاء قانون الأسرة كليةّ!!؟، وقد قوبلت مطالبه بالرفض من غالبية الشعب الجزائري، وهذه عينة منهم من رواد:( بوابة الشروق الإلكترونية):

1) بالله عليكم: ما هي النسبة التي حصل عليها هذا الحزب في كل الانتخابات منذ تأسيسه!!؟.

2)الارسيدي الجزائريين نسوه تماما، خرج هاته الخرجه، ليظهر من جديد فقط. اتركوه.

3)قدموا استقالتكم كما فعل زعيمكم سعيد سعدي بعدما فشل في فصل الشعب الجزائري عن دين أجداده منذ 15 قرنا، وبدل الاهتمام بهموم المواطن الاجتماعية: حشرتم أنوفكم في قضية شرعية محسومة في القرآن الكريم.


4) أولا: طالب بمنح المرأة حقها من الميراث في منطقة القبائل، فكثير منهن لا أخدن شيئا بسبب تقاليد خاصة حافظ عليها قانون الظهير البربري الذي سنه المحتل الفرنسي في منطقة القبائل.

5) المساواة شيء، والتوازن شيء أخر، الإسلام هدفه التوازن، وليس المساواة، المجتمع بحاجة إلى التوازن وليس بحاجة إلى المساواة، بل لا تخدمه المساواة، فهي تضر توازنه، وعندما يفقد المجتمع توازنه لن تنفعه المساواة المزعومة.
قوانين المجتمع لا تخدمها قوانين الحساب والرياضيات، لان الكانسان والمجتمع ليس أعدادا أو أرقاما رياضية، والخالق أعلم بما خلق مهما اعتقد الإنسان أنه عليم.
الطبيعة بحاجة إلى الشمس والقمر، لكن الشمس لا تساوي القمر، لأن توازن الطبيعة لا يستدعي تساويهما، إذن: لا يعتقد المغرورون أن المساواة ستفتح لهم أبواب الخير، بل ستقلب المجتمع رأسا على عقب دون فائدة مرجوة، وربنا يستر.

6) بعدما ذهبت عنهم الأمازيغية: لم يجدوا أي عصا يتكؤون عليها، فاستعجلوا قضايا المرأة، لكن قضايا هذه الأخيرة محفوفة بالمخاطر، حذار يا الارسي دي …….. الواد يديكم.
كم أنت حكيم يا عبد العزيز بوتفليقة يوم وضعت حلا للأمازيغية، فجمعت شملنا، وحيرت فرنسا.

7) أهاه…! كي راحت لكم ورقة اﻷمازيغية بنتو على حقيقتكم، أنتم لا تمثلون اﻷمازيغ: لا القبايل ولا غيرهم، بل أنتم مجرد مجموعة من المنهزمين فكريا وعقديا من جماعة يقول بع ويتبع سياده في الخارج!.

ملاحظة:
تجدون تحت الرابط الآتي مقالا هاما جدا فيه تفصيل شامل حول:( أنصبة المرأة في الميراث الإسلامي):
http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=382536
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا أحكَامَ اللَّهِ
27-09-2018, 10:34 AM
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:



قال الأستاذ الصحفي بجريدة الشروق اليومي:( حسين لقرع):
" ليس غريبا أن يدافع:( حزبُ التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية) عما أسماه:(المساواة بين الجنسين في الإرث!!؟)؛ فالمعروف أن:(الأرسيدي) يحمل لواء العلمانية منذ تأسيسه في 9 فيفري 1989 إلى الآن، ويدافع عن “الحداثة” و”التنوير” و”حرية المرأة” بشراسة، وهناك جمعياتٌ نسوية مقرّبة منه تشنّ منذ التسعينيات حربا قذرة على قانون الأسرة المستمدّ من أحكام الشريعة، لذلك ليس مستغرَبا أن يدعو رئيس هذا الحزب العلماني الآن إلى الاقتداء بتونس ووضع قانون يقسِّم الإرث بين الجنسين مناصفة.
لو كان رئيس “الأرسيدي” يعقل: لما لجأ إلى إثارة هذه المسألة أصلا، وهو يعلم: أن الله تعالى قد حسم فيها من فوق سبع سماوات منذ 14 قرنا بآياتٍ فصّلت كيفية توزيع الإرث بين الورثة جميعا تفصيلا دقيقا: لم يترك فيه أيّ مجالٍ للاجتهاد البشري، وهي آياتٌ قطعية الدلالة والثبوت لا تحتمل أيّ تأويل، وقد أجمع عليها فقهاءُ الأمة قديما وحديثا، وصيغت قوانين الدول الإسلامية على أساسها، لكن علمانيي الجزائر وتونس وغيرهما يريدون الآن: تجاوزَ الدين، وتبديل أحكام الإرث، وإثارة فتنٍ كبيرة داخل مجتمعاتهم، وحينما يجدون من يتصدّى لهم، ويطالبهم باحترام أحكام دينهم: تثور ثائرتُهم، ويتّهمونهم بـ:”إشغال المواطنين عن قضاياهم اليومية”، وهم: أحقّ بهذه التهمة بطرح قضيّةٍ محسوم فيها للنقاش والجدال، وكأنَّ أحكام الله قابلة للجدال والنقاش حتى نأخذ منها ما نريد، ونترك منها ما لا يوافق هوانا وهوى الغرب ومجتمعات الإباحية وعملِ قوم لوط!!!؟؟؟".
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 03:17 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى