تسجيل الدخول

. ربما اكون نائمة فوق غيمة ما
فاتحة لك ذراعي ..مشيرة
الى يسار صدري
اقول وانا مغمضة عيناي
مصابة بإنهار هستيري
هنا مكانك ..هنا جهتك
هذا المكان الذي ستحرق
فيه سيئاتك ليصبح
قلبك دافئاً حينما تشعر بالبرد
انظر لرحمي الذي أنجبتك
منه مراراً حينما تميتني فيها
وكل مرة تظنني اني ميتة
انجبك بكل سيئة منك التي
لم أتأكد من حقيقتها ...
حياتك بتسعُ ارواحكْ
تخرج من داخلي عارياً
لانمّيك كأم حنونة ..أربّت
على كتفك فتكسّر لي يدي
ألملم الكسر واقول غاضب
لن يحاسبها الرب ولا أي انسان
تلمس قلبي الحجري
فأنسى ما بدر منك بالامس
أعيد التربت على قلبك المطروح
فتعيد كسري ..لكن لم تكن يوما
كما كنت اظن والتي عالجتها لسنين
لم يكن هناك جرح او خدش
اصابها منك بل جوف قلبي
تماما حيث اشرت لك منذ لقاءنا
قلت هنا سكنك سندك فبترته
ومررت فيه ومضيت
تتركني لنفسي اجمّع ما خربته
كأني انا من اوقعته وهدمته لابنيه
حتى اضحى لا يوجد قصراً بصدري
ولا خيام اتركها لرياح الحب
الان لقد اغلقت ذراعي وأوقفت
اسس البناء في اضلعي
فلم أترك لك كرسيْ واحد ليسندك
كلما وقعتْ ويريحك اذا تعبتْ
فلا تعد رجاءاً.
بقلمي (منى_دغيمة)