سايكس بيكو الدينية ... كيف عرف الزرقاوي من الأردن بسرعة شيعة العراق من ستنهم ؟
04-10-2008, 11:35 PM
السلام عليكم جميعا أيها المسلمين دون اي إستثناء
أول يوم وطئت فيه أرض العراق قدما الزرقاوي الإرهابي الأردني عميل أمريكا التابع للقاعدة الذي ترك فلسطين بجانبه تحترق ، و قفز فوق سورية ليصل إلى العراق ، قتل فيها شيعة العراق دون السنة .........ليشعل نار الفتنة و الشرارة الأولى لإقتتلان الصهران في العراق ...
السؤال الخطير : كيف ميّز هذا الإرهابي القادم من بلاد الأردن (حاشا ناس الأردن الكرام ) شيعة العراق من سنتهم منذ الدقيقة الأولى ؟
ستتجلى الإجابة طبعا خلال التحليل التالي ...
إن دهماء السنة و الشيعة معا هم مسلمون و لو إختلفت تعاريف المفرقين للمسلمين ، فمن قال "لا إلله إلا الله محمد رسول الله" عصم دمه و ماله و عرضه من طرف المسلمين حتى لو كان أكبر المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول المنافق الأكبر في التاريخ الذي طعن في شرف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فبرأها الله من فوق سبع سنوات ، فهذا الأخرق المنافق سماه رسول الله "مسلما" رغم أنف الجميع يومها و هم صحابته ، و رغم أنوفنا جميعا إلى يوم القيامة ، بل و سماه ضمنيا بـ"صحابه" أمام الخارج و العدو عندما طلب الصحابة منه قتله و قتل المنافقين ، فأجابهم الرسول صلى الله عليه و سلم قائلا "و ماذا تقول عني العرب ؟ محمد يقتل أصحابه" ، فمهما إختلف الفريقان و سب البعض البعض الآخر و طعن في شرف الآخر و عرضه يبقى مسلما رغم أنف الجميع و يحاسبه ربه يوم القيامة لا شك في ذلك .....
لكن .....
في الأمر خدعة سايكس بيكوا ليست جغرافية الآن بتقسيم المسلمين إلى رقع جغرافيا على شكل زرائب ، بل هناك سايكس بيكوا دينية عمودية الضربة منذ زمان كبير عقائدية و تعبدية و تعددية ، .... و كان ينقص فقط ترميزها و فصل الفريقان كما يفصل فريقا كرة القدم ليسهل القتل و الضرب على الأنصار حين يقوم الشغب ....الأخطر في كل هذا هو ترميز المجموعات كما ترمز البقر ، فيصبح أي راعي يميز بقره من بقر جاره من بقر إبن عمه من بقر عدوه في سوق البشرية المسلمة و لو كره الجميع ....
و هنا تأتي الحيرة في كيف إستطاع عميل الأمريكان الزرقاوي قنص الشيعة و ترك السنة لإشعال فتنة ما كانت منذ 14 قرنا في العراق و لا عرفها الطرفان و هما حتى الآن يتصاهران دون مشكل ؟
لقد تم التحضير بعناية لحرب كبيرة بين السنة و الشيعة منذ مقدم آل سعود في السعودية لتنفيذها هذا الصيف الفارط ، فكانت أولى اللبنات هو تنفيذهم لمخطط صهيوني ذكي ( لا يكتشفه الأغبياء ) و مخطط غبي يعرف قدرة تدميره الأذكياء خاصة رجال المخابرات و جنرالات الجيش و حتى متفرجوا مباريات كرة القدم أو أي كرة أخرى ...
الأمر إختلط الآن أليس كذلك ؟
الأمر قد بان ربما لمن فك رموز النص السابق و أدرك كيف عرف الزرقاوي قتل الشيعة و هو يدعي كذبا أنه سني ( و هو عميل لأمريكا طبعا و السنة بريئة منه و من أمثاله العملاء ) ، و عرف البعض الآخر كيف تم ذلك عندما ذكرت كرة القدم متذكرا قبلها بترميز البقر المتشابه ...
لقد تم خداعنا نحن أهل السنة و الجماعة في كل البلدان الإسلامية دون إستثناء ، و لم يستطيعوا خداع الشيعة في ذلك في أمر معين بالظبط يختفي على عديم النظر ، فكل الفضائيات و العديد من علمائنا و مشايخنا السنيين ساهموا من حيث يعلم البعض و يجهل العديد ( حسن ظن طبعا فقط لا دليل عليه ) في ترك الشيعة على لباس سنة النبي الشريفة في الملبس بالظبط ، لأن لهم مرجعية لا تقبل بخلع ثوب رسول الله و السلف و آل البيت خاصة ، و تهافتنا نحن في السنة و الجماعة على التقزز من أي شيء متخلف بحجة التقدم و العصرنة و الإسلام العصرى و التفتح ، و ربطنا ما لبس آباؤنا خاصة (يعني غير بعيد أبدا البارحة فقط ) من ثوب رسول الله و السلف بالتخلف و الجهل و حاربنا بشدة العمامة و تنكرنا لها و ضحكنا من من يلبسها و رميناه بالتخلف أولا .... لكن لقد ساهمت أصلا جهان عميلتان لليهود و النصارى في حرب شرسة ضد آبائنا في أهل السنة و الجماعة لنـزع عمامة الرسول عنهم و لم يفعلوا و فعلنا نحن الأبناء متنكرين لآباءنا ، و أخذت هاتين الجهتين العميلتين تكفر الشيعة و تصفهم بأخطر من إسرائيل و ترمز إليهم بـ"أهل العمائم" ، فخاف كل دهماء من السنة منا من لبس العمامة لألا يوصف بكفر الشيعة (حسب هؤلاء العملاء و لا نكفر أحدا ) و تقزز العديد من العمامة لأن الشيعة يلبسونها و المتخلفين (حسب هؤلاء العملاء و لا نكفر أحدا و لا نصف أحدا بالتخلف )... و سبحان الله كيف نسينا نحن أهل السنة و الجماعة أن آباءنا قهروا الحلف الأطلسي و بنوا دولا من رجل مريض ممزق و هم بعمائمهم يتشبهون برسول الله و حبا فيه عربا و عجما و بينهم الأمازيغ الأبرار في كل مكان ، ....حتى آتانا الوهابيون السلفيون الذي يغيرون غطاء رأس و هو العمامة بآخر لا هم لهم إلا منعنا نفسيا و بسيكولوجيا من التحلي بما تحلى به آباؤنا و الرسول حتى لو تشبهت الشيعة برسول الله في عمامته أيضا .... كنا كلنا مسلمين (سنة و شيعة ) نلبس نفس العمامة خاصة و الثوب حبا في رسول الله حتى سنة 1960 حين بدأ الترميز و التمييز ، ففرقنا اليهود و الإعلام العالمي المتواطء معهم (القنوات المدعية للإسلام و الدعوة الإسلامية ) و علماءنا و مشايخنا السنيين عندما لاحظناهم تخلوا عن سنة رسول الله العمامة و تقززوا منها ، بل و وصفوا أي لابس لها أنه شيعي أو متخلف و كأن رسول الله كان كذلك .... الهدف واضح طبعا .... إلباس أهل السنة غير ما لبس أهل الشيعة ليسهل على أي عميل أخرق مثل الزرقاوي قنص فريق دون فريق ... بل ليسهل على أي أحمق من الفريق الأول قنص و قتل أي شخص في الفريق الثاني و العكس صحيح دون أي عناء ، لأن البقر إنقسم إلى قسمين ، و لأن المسلمين لبسوا ثوبين ، قسم يلبس العمامة (و هم الشيعة ) و قسم يكره العمامة ( وهم السنة الآن و حاشا آباءنا طبعا ) حتى ألبسونا طاقية اليهود و شماغ أحبار اليهود و أي شيء آخر المهم "حذاري من عمامة الرسول لأن الشيعة يلبسونها".... يعني فريقان في كرة القدم ، فريق بزي و فريق بزي آخر ... فيسهل على من أتى أول مرة ليتفرج و يضرب و يقتل حين الشغب الفريق الذي يلبس لباسا يختلف عن فريقه ... فماذا لو تفاهم الفريقان و اللجنة الدولية لكرة القدم أنه في حالة الشغب يتم نزع القميص لتظهر تحته مباشرة بدلة موحدة بيضاء لا يعرف فيها المناصرون شخصا من آخر فيستحيل قتل و ضرب اللاعبين ؟
تلك قصة سايكس بيكو الدينية التي جعلتها عنوانا ، و الحل الوحيد أن يعود أهل السنة لسنة الرسول و السلف و يلبسوا عمامة الرسول و السلف كما لبسها رسول الله لأن الشيعة أصلا لم يخلوا عنها حتى الآن فقد كفونا عناء إرجاعهم لها زيادة على العناء الذي نبذله في إقناع أغبياء أهلنا في السنة أن العمامة لبسها رسول الله دائما و كل أحاديث القلنسوة أو الطاقية مكذوبة عليه لا اصل لها ، فهي لبس يهود أما شماغ أحبار اليهود فلا خلاف فيه إطلاقا ، و لو إختلفت المفاهيم بين الفريقن .... فسيكون مستحيلا قنص الحمقى للحمقى في الطرفين و سيعرف العدو ساعتها أن أي شخص سني يستحيل أن يقتل أي شخص شيعي لأن الجميع يصلون صلاة واحدة و يطوفون ببيت واحد و يلبسون ثوب رسول واحد و يبقى الخلاف و الإختلاف رهان أذهان العلماء و أهل الإختصاص الذين من المفروض عليهم حقن دماء المسلمين و إلا فهم موقضوا فتن لا غير ، يجب التخلص منهم و عدم إتباعهم للأنهم خانوا الأمانة كما أخبر رسول الله في حقن دماء المسلمين و إبعاد الدهماء عن خلافات العلماء ، قلت و يبقى الخلاف و الإختلاف رهان أذهان العلماء و أهل الإختصاص لا ترميز الطرفين و حتى إلباس أهلنا في السنة لباس اليهود ليثور البعض على البعض بمجرد صفارة الإنطلاق من يهودي أخرق يفجر مسجد شيعي أو مسجد سني ...
هكذا جربوا بعميلهم الزرقاوي التجربة ... و كانت الحرب على وشك الإندلاع في الصيف الماضي لولا تفطن أذكياء من السنة يومها ، فتعمموا و أحرجوا السفليين و الإخوان و حاحجوهم في لباس اليهود و النصارى الذي ينشرون و أدركوا بسرعة أنهم يحاربون حربا قذرة عمامة الرسول و ليسوا أبدا من أهل السنة و الجماعة كما عرفها آباؤنا العلماء المجاهدين في سبيل الله ، و هذان هما الفريقان الرئيسيان في أهل السنة في الحرب القذرة على عمامة الرسول حتى اليوم ، و لن يلبسوها أبدا لأنها توحد الدهماء في كل المسلمين فلا يؤجرون من طرف بريطانيا التي ذهبوا إليها يشتكون في قليل الأيام الفارطة مصريين و جزائريين و سلفيين وهابيين الذين مشتكاهم بوش عندما أتاهم ليرقص أمام قبر الرسول مع حكام آل سعود و علماء شماغات أحبار اليهود الذي نجحوا نجاحا باهرا في القضاء على عمامة الرسول و العرب في أٍرض الرسول و العرب
أرجوا أن يستفيذ جنرالات المسلمين في الطرفين في إبطال سايكس بيكو الدينية هاته بسرعة و لو بإلباس الجيوش عمامة الرسول و خاصة فرضها على الأئمة في المساجد لأن الأئمة الأربعة إشترطوها على الإمام المصلي خاصة و ليس طاقية و شماغ اليهود الذي به يتباهون كالخرقى دون علم بالخدعة الكبرى ، و يستفيقوا من غفوتهم التي رمزهم بها اليهود فريقان مختلفان ، معتمدين على جماعتان نشطتان (السلفيين الوهابيين و الإخوان السمليمن ) في العمالة تحاربان حربا قذرة عمامة الرسول في أهلنا في السنة و الجماعة ، هاته العمامة التي لبسها آباؤنا عربا و عجما و أمازيغ مثل بن باديس الأمازيغي كي لا يظهر أي فرق بين أي مسلم و الكل يستطيع التعامل مع الكل و إن أضمر بن سلول نفاقه طبعا و صلى مع رسول الله و حتى جاهد معه و زكى معه ، لكن بثوب واحد حصره رسول الله في حبه و حب آل بيته و السلف خاصة الخلفاء الراشدين المهديين الأربعة المتعممين كلهم و يذوب خلاف اللباس في حب رسول الله قمة و سيد الخلق أجمعين .... فأفيقوا من غفوتكم ، و إحذروا خاصة طاقية اليهود و شماغ أحبار اليهود لأنها فوق التشبه باليهود فيها ترميز للبقر و تمييز له عن البقر الآخر ... ...
مع إحترامي لكل المسلمين ... و ما ضرب الأمثال بالبقر و فريق كرة القدم و حرب الرموز إلا ليصل المفهوم و الخدعة الكبرى لكل طبقات المجتمع من أنصار لكرة القدم حتى الجنرالات و أصحاب المخابرات المدافعين دائما عن بلدانهم بإستمامة و غيرة لا مثيل لها ، و لا يقدح فيها إلا العملاء لأنهم يصعبون عليهم تقاضي أجورهم بسهولة أمام الدهماء التي تأكل الغلة و تسب الملة و تحلم بالفردوس الأعلى مع الرسول الأعظم زين العمامة و الحلة ...تلك الخدعة القذرة من طرف اليهود التي رآني بعضهم تافها عندما أتحدث عن عمامة الرسول و أصر عليها و أنا من أهل السنة و الجماعة ، كما يصنفونني حتى الآن في الجزائر ، و لا أقبل طبعا إلا كلمة "مسلم" لقوله "هو سماكم المسلمين" و كل شيء آخر ما هو إلا سايكس بيكو إصطلاحية أيضا لتفريق الأمة ، كان من المفروض أن يبقى مصطلحا عند اهل الإختصاص و لا يخرجوه للدهماء حتى أصبح الأحمق في الطرفين يسب الله جهارا نهارا و يلبس طاقية اليهود و شماغ أحبار اليهود في مساجد الله ، و يصنف نفسه من السنة و الجماعة و له حق في شفاعة الرسول كأنه حق إنتخاب ، و آخر يتغى بحب آل بيت رسول الله و له الحق الكامل في شفاعة الرسول أيضا في الطرف الآخر أيضا .... و كلا الفريقين غث غثائي أخرق لأن فلسطين يحتلها الآن كمشة من اليهود و كلا القطين الأسود و الأبيض من أم واحد يتقاتلان على شحمة نتنة إسمها "نحن على حق" أو "الفرقة الناجية" ، و قد كان أبيضان أو أسودان ، فغير اليهود لأحدهم لونه ليقتل أخاه و يبقى القرد ضاحكا باسما راقصا أمام قبر الرسول بسيف عربي مع نسانيسه ، و ينعم بعد ذلك بأكل تلك الشحمة و لو كانت نتنة ... فهم أكلوا حتى الخنازير المليئة بالميكروبات و الديدان القذرة ، و هم و أحفاذ القردة و الخنازير
أنشروه المقال أو إنتبهوا ، و إلا أو رمّـزوا أنفسكم لمذبحة بين الفرقين تدخل الجميع لنار و يخسر فيها الجميع و تسبى فيها جميع نساء المسلمين (سنة و شيعة ) من طرف اليهود و النصارى ... لصالح اليهود طبعا... و ليصتور أي أحد منكم إمرأته في أحضان يهودي ليستفيق قبل أن يحدث ذلك ...و إبنه عبدا خادما عندهم أيضا يباع في سوق النخاسة ... فأنتم المسلمين اليوم عربا و عجما لا تستفيقون إلا بالمعايرة و تصوير الأهوال في أعراضكم كي تهبوا و تتحدوا و تخرصوا أبواق الشياطين و لو كانت مقدسة في الطرفين و لا مقدس إلا الله ، و الحديث قياس يا لعرب ...
تحملوا مسؤولياتكم التامة أمام الله و التاريخ ، فمن مناصر كرة القدم إلى أكبر جنرال الآن يعرف لعبة قرد اليهود الآن .... و دعوكم من قنوات تفصل البقر عن البقر ....فهي حتما تابعة لليهود أو النصارى ..
إنها غضبة لله ، فتقبلوها في سبيل الله علها تشفع لبعضكم عن تخلفه من نصرة إخوانه في فلسطين و قبوله طابع اليهود على ظهره يخالف طابع اليهود على ظهر صهره و أخيه الآخر الذي أصبح بفم اليهود النتن و العملاء في الطرفين عدوا لدودا ....
أول يوم وطئت فيه أرض العراق قدما الزرقاوي الإرهابي الأردني عميل أمريكا التابع للقاعدة الذي ترك فلسطين بجانبه تحترق ، و قفز فوق سورية ليصل إلى العراق ، قتل فيها شيعة العراق دون السنة .........ليشعل نار الفتنة و الشرارة الأولى لإقتتلان الصهران في العراق ...
السؤال الخطير : كيف ميّز هذا الإرهابي القادم من بلاد الأردن (حاشا ناس الأردن الكرام ) شيعة العراق من سنتهم منذ الدقيقة الأولى ؟
ستتجلى الإجابة طبعا خلال التحليل التالي ...
إن دهماء السنة و الشيعة معا هم مسلمون و لو إختلفت تعاريف المفرقين للمسلمين ، فمن قال "لا إلله إلا الله محمد رسول الله" عصم دمه و ماله و عرضه من طرف المسلمين حتى لو كان أكبر المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول المنافق الأكبر في التاريخ الذي طعن في شرف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فبرأها الله من فوق سبع سنوات ، فهذا الأخرق المنافق سماه رسول الله "مسلما" رغم أنف الجميع يومها و هم صحابته ، و رغم أنوفنا جميعا إلى يوم القيامة ، بل و سماه ضمنيا بـ"صحابه" أمام الخارج و العدو عندما طلب الصحابة منه قتله و قتل المنافقين ، فأجابهم الرسول صلى الله عليه و سلم قائلا "و ماذا تقول عني العرب ؟ محمد يقتل أصحابه" ، فمهما إختلف الفريقان و سب البعض البعض الآخر و طعن في شرف الآخر و عرضه يبقى مسلما رغم أنف الجميع و يحاسبه ربه يوم القيامة لا شك في ذلك .....
لكن .....
في الأمر خدعة سايكس بيكوا ليست جغرافية الآن بتقسيم المسلمين إلى رقع جغرافيا على شكل زرائب ، بل هناك سايكس بيكوا دينية عمودية الضربة منذ زمان كبير عقائدية و تعبدية و تعددية ، .... و كان ينقص فقط ترميزها و فصل الفريقان كما يفصل فريقا كرة القدم ليسهل القتل و الضرب على الأنصار حين يقوم الشغب ....الأخطر في كل هذا هو ترميز المجموعات كما ترمز البقر ، فيصبح أي راعي يميز بقره من بقر جاره من بقر إبن عمه من بقر عدوه في سوق البشرية المسلمة و لو كره الجميع ....
و هنا تأتي الحيرة في كيف إستطاع عميل الأمريكان الزرقاوي قنص الشيعة و ترك السنة لإشعال فتنة ما كانت منذ 14 قرنا في العراق و لا عرفها الطرفان و هما حتى الآن يتصاهران دون مشكل ؟
لقد تم التحضير بعناية لحرب كبيرة بين السنة و الشيعة منذ مقدم آل سعود في السعودية لتنفيذها هذا الصيف الفارط ، فكانت أولى اللبنات هو تنفيذهم لمخطط صهيوني ذكي ( لا يكتشفه الأغبياء ) و مخطط غبي يعرف قدرة تدميره الأذكياء خاصة رجال المخابرات و جنرالات الجيش و حتى متفرجوا مباريات كرة القدم أو أي كرة أخرى ...
الأمر إختلط الآن أليس كذلك ؟
الأمر قد بان ربما لمن فك رموز النص السابق و أدرك كيف عرف الزرقاوي قتل الشيعة و هو يدعي كذبا أنه سني ( و هو عميل لأمريكا طبعا و السنة بريئة منه و من أمثاله العملاء ) ، و عرف البعض الآخر كيف تم ذلك عندما ذكرت كرة القدم متذكرا قبلها بترميز البقر المتشابه ...
لقد تم خداعنا نحن أهل السنة و الجماعة في كل البلدان الإسلامية دون إستثناء ، و لم يستطيعوا خداع الشيعة في ذلك في أمر معين بالظبط يختفي على عديم النظر ، فكل الفضائيات و العديد من علمائنا و مشايخنا السنيين ساهموا من حيث يعلم البعض و يجهل العديد ( حسن ظن طبعا فقط لا دليل عليه ) في ترك الشيعة على لباس سنة النبي الشريفة في الملبس بالظبط ، لأن لهم مرجعية لا تقبل بخلع ثوب رسول الله و السلف و آل البيت خاصة ، و تهافتنا نحن في السنة و الجماعة على التقزز من أي شيء متخلف بحجة التقدم و العصرنة و الإسلام العصرى و التفتح ، و ربطنا ما لبس آباؤنا خاصة (يعني غير بعيد أبدا البارحة فقط ) من ثوب رسول الله و السلف بالتخلف و الجهل و حاربنا بشدة العمامة و تنكرنا لها و ضحكنا من من يلبسها و رميناه بالتخلف أولا .... لكن لقد ساهمت أصلا جهان عميلتان لليهود و النصارى في حرب شرسة ضد آبائنا في أهل السنة و الجماعة لنـزع عمامة الرسول عنهم و لم يفعلوا و فعلنا نحن الأبناء متنكرين لآباءنا ، و أخذت هاتين الجهتين العميلتين تكفر الشيعة و تصفهم بأخطر من إسرائيل و ترمز إليهم بـ"أهل العمائم" ، فخاف كل دهماء من السنة منا من لبس العمامة لألا يوصف بكفر الشيعة (حسب هؤلاء العملاء و لا نكفر أحدا ) و تقزز العديد من العمامة لأن الشيعة يلبسونها و المتخلفين (حسب هؤلاء العملاء و لا نكفر أحدا و لا نصف أحدا بالتخلف )... و سبحان الله كيف نسينا نحن أهل السنة و الجماعة أن آباءنا قهروا الحلف الأطلسي و بنوا دولا من رجل مريض ممزق و هم بعمائمهم يتشبهون برسول الله و حبا فيه عربا و عجما و بينهم الأمازيغ الأبرار في كل مكان ، ....حتى آتانا الوهابيون السلفيون الذي يغيرون غطاء رأس و هو العمامة بآخر لا هم لهم إلا منعنا نفسيا و بسيكولوجيا من التحلي بما تحلى به آباؤنا و الرسول حتى لو تشبهت الشيعة برسول الله في عمامته أيضا .... كنا كلنا مسلمين (سنة و شيعة ) نلبس نفس العمامة خاصة و الثوب حبا في رسول الله حتى سنة 1960 حين بدأ الترميز و التمييز ، ففرقنا اليهود و الإعلام العالمي المتواطء معهم (القنوات المدعية للإسلام و الدعوة الإسلامية ) و علماءنا و مشايخنا السنيين عندما لاحظناهم تخلوا عن سنة رسول الله العمامة و تقززوا منها ، بل و وصفوا أي لابس لها أنه شيعي أو متخلف و كأن رسول الله كان كذلك .... الهدف واضح طبعا .... إلباس أهل السنة غير ما لبس أهل الشيعة ليسهل على أي عميل أخرق مثل الزرقاوي قنص فريق دون فريق ... بل ليسهل على أي أحمق من الفريق الأول قنص و قتل أي شخص في الفريق الثاني و العكس صحيح دون أي عناء ، لأن البقر إنقسم إلى قسمين ، و لأن المسلمين لبسوا ثوبين ، قسم يلبس العمامة (و هم الشيعة ) و قسم يكره العمامة ( وهم السنة الآن و حاشا آباءنا طبعا ) حتى ألبسونا طاقية اليهود و شماغ أحبار اليهود و أي شيء آخر المهم "حذاري من عمامة الرسول لأن الشيعة يلبسونها".... يعني فريقان في كرة القدم ، فريق بزي و فريق بزي آخر ... فيسهل على من أتى أول مرة ليتفرج و يضرب و يقتل حين الشغب الفريق الذي يلبس لباسا يختلف عن فريقه ... فماذا لو تفاهم الفريقان و اللجنة الدولية لكرة القدم أنه في حالة الشغب يتم نزع القميص لتظهر تحته مباشرة بدلة موحدة بيضاء لا يعرف فيها المناصرون شخصا من آخر فيستحيل قتل و ضرب اللاعبين ؟
تلك قصة سايكس بيكو الدينية التي جعلتها عنوانا ، و الحل الوحيد أن يعود أهل السنة لسنة الرسول و السلف و يلبسوا عمامة الرسول و السلف كما لبسها رسول الله لأن الشيعة أصلا لم يخلوا عنها حتى الآن فقد كفونا عناء إرجاعهم لها زيادة على العناء الذي نبذله في إقناع أغبياء أهلنا في السنة أن العمامة لبسها رسول الله دائما و كل أحاديث القلنسوة أو الطاقية مكذوبة عليه لا اصل لها ، فهي لبس يهود أما شماغ أحبار اليهود فلا خلاف فيه إطلاقا ، و لو إختلفت المفاهيم بين الفريقن .... فسيكون مستحيلا قنص الحمقى للحمقى في الطرفين و سيعرف العدو ساعتها أن أي شخص سني يستحيل أن يقتل أي شخص شيعي لأن الجميع يصلون صلاة واحدة و يطوفون ببيت واحد و يلبسون ثوب رسول واحد و يبقى الخلاف و الإختلاف رهان أذهان العلماء و أهل الإختصاص الذين من المفروض عليهم حقن دماء المسلمين و إلا فهم موقضوا فتن لا غير ، يجب التخلص منهم و عدم إتباعهم للأنهم خانوا الأمانة كما أخبر رسول الله في حقن دماء المسلمين و إبعاد الدهماء عن خلافات العلماء ، قلت و يبقى الخلاف و الإختلاف رهان أذهان العلماء و أهل الإختصاص لا ترميز الطرفين و حتى إلباس أهلنا في السنة لباس اليهود ليثور البعض على البعض بمجرد صفارة الإنطلاق من يهودي أخرق يفجر مسجد شيعي أو مسجد سني ...
هكذا جربوا بعميلهم الزرقاوي التجربة ... و كانت الحرب على وشك الإندلاع في الصيف الماضي لولا تفطن أذكياء من السنة يومها ، فتعمموا و أحرجوا السفليين و الإخوان و حاحجوهم في لباس اليهود و النصارى الذي ينشرون و أدركوا بسرعة أنهم يحاربون حربا قذرة عمامة الرسول و ليسوا أبدا من أهل السنة و الجماعة كما عرفها آباؤنا العلماء المجاهدين في سبيل الله ، و هذان هما الفريقان الرئيسيان في أهل السنة في الحرب القذرة على عمامة الرسول حتى اليوم ، و لن يلبسوها أبدا لأنها توحد الدهماء في كل المسلمين فلا يؤجرون من طرف بريطانيا التي ذهبوا إليها يشتكون في قليل الأيام الفارطة مصريين و جزائريين و سلفيين وهابيين الذين مشتكاهم بوش عندما أتاهم ليرقص أمام قبر الرسول مع حكام آل سعود و علماء شماغات أحبار اليهود الذي نجحوا نجاحا باهرا في القضاء على عمامة الرسول و العرب في أٍرض الرسول و العرب
أرجوا أن يستفيذ جنرالات المسلمين في الطرفين في إبطال سايكس بيكو الدينية هاته بسرعة و لو بإلباس الجيوش عمامة الرسول و خاصة فرضها على الأئمة في المساجد لأن الأئمة الأربعة إشترطوها على الإمام المصلي خاصة و ليس طاقية و شماغ اليهود الذي به يتباهون كالخرقى دون علم بالخدعة الكبرى ، و يستفيقوا من غفوتهم التي رمزهم بها اليهود فريقان مختلفان ، معتمدين على جماعتان نشطتان (السلفيين الوهابيين و الإخوان السمليمن ) في العمالة تحاربان حربا قذرة عمامة الرسول في أهلنا في السنة و الجماعة ، هاته العمامة التي لبسها آباؤنا عربا و عجما و أمازيغ مثل بن باديس الأمازيغي كي لا يظهر أي فرق بين أي مسلم و الكل يستطيع التعامل مع الكل و إن أضمر بن سلول نفاقه طبعا و صلى مع رسول الله و حتى جاهد معه و زكى معه ، لكن بثوب واحد حصره رسول الله في حبه و حب آل بيته و السلف خاصة الخلفاء الراشدين المهديين الأربعة المتعممين كلهم و يذوب خلاف اللباس في حب رسول الله قمة و سيد الخلق أجمعين .... فأفيقوا من غفوتكم ، و إحذروا خاصة طاقية اليهود و شماغ أحبار اليهود لأنها فوق التشبه باليهود فيها ترميز للبقر و تمييز له عن البقر الآخر ... ...
مع إحترامي لكل المسلمين ... و ما ضرب الأمثال بالبقر و فريق كرة القدم و حرب الرموز إلا ليصل المفهوم و الخدعة الكبرى لكل طبقات المجتمع من أنصار لكرة القدم حتى الجنرالات و أصحاب المخابرات المدافعين دائما عن بلدانهم بإستمامة و غيرة لا مثيل لها ، و لا يقدح فيها إلا العملاء لأنهم يصعبون عليهم تقاضي أجورهم بسهولة أمام الدهماء التي تأكل الغلة و تسب الملة و تحلم بالفردوس الأعلى مع الرسول الأعظم زين العمامة و الحلة ...تلك الخدعة القذرة من طرف اليهود التي رآني بعضهم تافها عندما أتحدث عن عمامة الرسول و أصر عليها و أنا من أهل السنة و الجماعة ، كما يصنفونني حتى الآن في الجزائر ، و لا أقبل طبعا إلا كلمة "مسلم" لقوله "هو سماكم المسلمين" و كل شيء آخر ما هو إلا سايكس بيكو إصطلاحية أيضا لتفريق الأمة ، كان من المفروض أن يبقى مصطلحا عند اهل الإختصاص و لا يخرجوه للدهماء حتى أصبح الأحمق في الطرفين يسب الله جهارا نهارا و يلبس طاقية اليهود و شماغ أحبار اليهود في مساجد الله ، و يصنف نفسه من السنة و الجماعة و له حق في شفاعة الرسول كأنه حق إنتخاب ، و آخر يتغى بحب آل بيت رسول الله و له الحق الكامل في شفاعة الرسول أيضا في الطرف الآخر أيضا .... و كلا الفريقين غث غثائي أخرق لأن فلسطين يحتلها الآن كمشة من اليهود و كلا القطين الأسود و الأبيض من أم واحد يتقاتلان على شحمة نتنة إسمها "نحن على حق" أو "الفرقة الناجية" ، و قد كان أبيضان أو أسودان ، فغير اليهود لأحدهم لونه ليقتل أخاه و يبقى القرد ضاحكا باسما راقصا أمام قبر الرسول بسيف عربي مع نسانيسه ، و ينعم بعد ذلك بأكل تلك الشحمة و لو كانت نتنة ... فهم أكلوا حتى الخنازير المليئة بالميكروبات و الديدان القذرة ، و هم و أحفاذ القردة و الخنازير
أنشروه المقال أو إنتبهوا ، و إلا أو رمّـزوا أنفسكم لمذبحة بين الفرقين تدخل الجميع لنار و يخسر فيها الجميع و تسبى فيها جميع نساء المسلمين (سنة و شيعة ) من طرف اليهود و النصارى ... لصالح اليهود طبعا... و ليصتور أي أحد منكم إمرأته في أحضان يهودي ليستفيق قبل أن يحدث ذلك ...و إبنه عبدا خادما عندهم أيضا يباع في سوق النخاسة ... فأنتم المسلمين اليوم عربا و عجما لا تستفيقون إلا بالمعايرة و تصوير الأهوال في أعراضكم كي تهبوا و تتحدوا و تخرصوا أبواق الشياطين و لو كانت مقدسة في الطرفين و لا مقدس إلا الله ، و الحديث قياس يا لعرب ...
تحملوا مسؤولياتكم التامة أمام الله و التاريخ ، فمن مناصر كرة القدم إلى أكبر جنرال الآن يعرف لعبة قرد اليهود الآن .... و دعوكم من قنوات تفصل البقر عن البقر ....فهي حتما تابعة لليهود أو النصارى ..
إنها غضبة لله ، فتقبلوها في سبيل الله علها تشفع لبعضكم عن تخلفه من نصرة إخوانه في فلسطين و قبوله طابع اليهود على ظهره يخالف طابع اليهود على ظهر صهره و أخيه الآخر الذي أصبح بفم اليهود النتن و العملاء في الطرفين عدوا لدودا ....
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
التعديل الأخير تم بواسطة salim400O ; 04-10-2008 الساعة 11:54 PM
سبب آخر: عبارات غير لائقة
