الإعلامي في زمن الصمت
16-09-2007, 05:06 PM

الإعلامي في زمن الصمت
يبدوا أننا في زمن الصمت في زمن يصعبعلى الإنسان الحديث والتكلم
يصعب على المرء المواجهة إذا أردت أن تكون قلماصالحا للكتابة ما عليك سوى أن تتجرد من الحقيقة فتتسطح في طرح الكلمات فلا تخطدائما بقلمك ما رأت عيناك أوسمعت أذناكحتى تكون خفيف الظل وتبقى مرتاحافإذا خالفت
نمط السير وجدت نفسك في وحل الظلام
والتهديد في زمن يقال له زمنالصمت
.
كلنا نبكي و نقاسي الآلام جراء الحوادث والمآسي التي تحيطنا وكأننانعيش في وحل الأوهام وفي بحر الأحزان هذه لوحة أشواقي أرسمها بالكلمات إلى كل قلبصادق وإلى كل قلم دافق يريد أن ينير السبيل حتى نستمد من فيضه خير دليل نحن في بلدبل مجتمع كسفينة تتدحرج كثيرا نشاهد الأمواج تتلاطم من حين إلى آخر لكننا تركناهاتزاول مسارها من مسار إلى مسار ونسينا البوصلة التي ترشدنا إذا أخفقنا أو تهنا فيمسار التيه
إنه الإعلام.......... إنه القلم........ إنه الفكر.....إنهالكلام
.
أين نحن ممن يهتم بهذا المجال الإعلامي البحث عن الحقيقة والبحث عنالمتاعب مازال في المجتمع من لا يعرف معنى الإعلام والقلم و الجريدة
كلنا نتهربمن الحديث عن السياسة أو الصحافة أو الأخبار التي تواكبنا
من حين إلى آخر
وهيتخرق عقولنا رغم أنوفنا شئنا أم أبينا
يؤسفني إذا قلت لكم أننا في زاوية معينةوالذي يحمل القلم في زاوية بعيدة
أصبح الذي يبني هو المدمر والذي يدمر هو البناءآه ياحياة
....
مهزلة تنتشر في ضوء مجتمع لا زال يبحث عن كلمة الإعلام أوالصحافة لأنها غائبة في أذهان عقولنا وإن أباح قلمي
فلقد لقبوا الإعلامي بشتىالترقيات الدنيئة
يستحي يراعي على تسطيرها كل هذا وقبل هذا نعاتب القدر ونلومالزمان ثم نلقي التهم ونقول ما بال مجتمع لا يرتقي؟ مابال شباب لا يتعلمون؟ لايتقدمون؟ لا يندمجون؟ ما بالهم لا يستحون؟ كل هذا لأننا رمينا القلم جانبا ووضعناالعقل من ورائنا وظلت العاطفة هي التي تقودنا وتنشدنا وترشدنا أينما شاءت وأينماأرادت كل هذا يبقى الذي يحمل الحقيقة يملك خيارين إما السجن أو القتل لا ثالثهما.. هل هي التي من خلالها نجني ونبني
و نحقق فيها أمالنا ... ونريد أن نبني وطنامتينا اسمه الحقيقة ومحاربة الفساد
.هيهات..... ثم هيهات
هذا التماسي إلى كل رجلعالم أن يحمل قلمه بشجاعة وكفاءة
دون خوف ولا ريب أتمنىأن أجد رجالا عظماءيخدمون الإعلام
واللغة العربية حتى تضاهي مثيلاتها في العالم
فكل إعلامي ينيرمما جادت قريحته الفكرية أن نلتحم ونبني صرحا لوطن يقال له
وطن إعلامي جدير أنيقال بأنه إعلامي بأتم معنى الكلمة.
فذي قطرات تنبع من فيض مشاعري التي حركتهاوجداني وأنبتتها قريحتي فبعثتها وأطلقتها بعفوية وارتجال نحو لساني علها تصيب وتخطئبل عل هذه الكلمات تمطر في ساحة تجد من يحضنها ويراعيها إذا شئنا أن نوقظ مجتمعا
قدغطه الزمان قبل فوات الأوان
http://romansiat.maktoobblog.com