سياسي مغربي يكذب مزاعم بلاده ويؤكد: “الموساد” سرّب معطيات مغلوطة وغير صحيحة للمغرب!
06-05-2018, 06:05 AM


في تصريح مُثير للجدل على قناة العالم الإيرانية، خرج الناشط المغربي خالد السفياني ليكذب الرواية المغربية بخصوص مزاعم بلاده بقيام حزب الله اللبناني وإيران في دعم وتسليح جبهة البوليساريو.
وقال السفياني، بصفته المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، في برنامج “مع الحدث”، المعنون بـ”تحريض المغرب على إيران، والدور السعودي الأمريكي”: “أرفض رفضاً كاملاً قطع العلاقات مع إيران، لأنني شخصياً أعتقد أن الأمر غير صحيح على الإطلاق.. وأنا أعرف أحبتي وإخواني في حزب الله ولا يمكن أن يقوموا بهذا العمل”.
السفياني اتهم “الموساد الصهيوني بتسريب معطيات مغلوطة وغير صحيحة للمغرب، كما قال سابقاً عن إيران إنه يمتلك عشرات الوثائق وتبين أنها غير صحيحة”.
ووجه الناشط المغربي في مداخلة على الهواء من الرباط أصابع الاتهام إلى “الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء تحريك قضية البوليساريو وتسريب أشياء غير صحية لضرب العلاقات الإيرانية المغربية”، وذلك من أجل “خلق فجوة بين الشعب المغربي وحركات المقاومة في وقت فشلت كل المحاولات السابقة، وذلك لإلهاء الشعب المغربي عن قضية فلسطين وشغله بقضايا أخرى”.
وذكر خالد السفياني أن قطع العلاقات المغربية الإيرانية “يمكن أن يكون في إطار ما يسمى صفقة القرن التي تطرقت لها حركة حماس الإسلامية”، محذراً “الإخوان في الجزائر من الوقوع في الفخ، لأن هناك مخططا لخلق صراع جزائري مغربي يدخل في هذه الصفقة التي تهدف إلى إلهاء الشعوب عن القضية الفلسطينية الأولى”.
وبدا السفياني متفقاً مع الطرح الإيراني وضيوف البرنامج من الجزائر وحزب الله الذين أكدوا “وجود صفقة عقدت على ظهر إيران والجزائر وعلى قضية الصحراء في لقاء باريس الأخير بين ولي العهد السعودي وملك المغرب محمد السادس ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري”.
وكذب السياسي المغربي مزاعم حكومة بلاده، التي ادعت امتلاكها مجموعة أدلة دفعتها إلى قطع علاقاتها مع إيران، وذكر السفياني: “حتى إن كانت هناك وثائق فهي مزورة وغير صحيحة من قبل الموساد”.
ودعا المتحدث إلى خلق حوار جدي بين الرباط وطهران وحزب الله وكل التنظيمات المقاومة لتبديد الغموض والطروحات إن كانت موجودة، مؤكداً أن “الشعب المغربي كله مع الوحدة الوطنية ومع مغربية الصحراء”.