تسجيل الدخول

بلقاسم حوام

صحافي ورئيس قسم المجتمع بجريدة الشروق

اعترف المدير العام لمجمع "سيما موتورز" محيي الدين طحكوت، الخميس، لدى إشرافه على تدشين أكبر قاعة عرض في إفريقيا، بأن ظاهرة "السمسرة" بالسيارات الجديدة تحولت إلى موضة لدى الشباب، بسبب ما يوفره هذا النشاط من ربح سريع جراء الندرة التي يشهدها السوق
وكشف "طحكوت" أن أغلب زبائن السيارات الجديدة هدفهم إعادة بيعها وليس امتلاكها، ما ساهم في رواج آفة بيع المركبات على الأرصفة، مؤكدا صعوبة التحكم في هذا النشاط الموازي في الوقت الحالي، بسبب الحيل التي يستعملها الزبائن في شراء السيارات الجديدة، والتي تكون عادة بأسماء أقاربهم، بعدما استحدث مجمع "سيما موتورز" قانونا يمنع بيع الزبون أكثر من سيارة.
وبالنسبة إلى قاعة العرض التي دشنها محيي الدين طحكوت، الخميس، رفقة ممثلين عن وزارة التجارة ووفود أجنبية والتي تقع على الطريق السريع بمنطقة الرغاية، فإنها الأكبر في إفريقيا بمساحة تتجاوز 36 ألف متر مربع، وتضم أربع علامات وهي "هيونداي" و"شوفرولي" و"أوبل" و"سوزوكي"، وقد شيدت بمواصفات عالمية أذهلت ممثلي علامات "هيونداي" و"سوزوكي" الذين أكدوا أن الجزائر باتت من أكبر البلدان المستثمرة في مجال تركيب السيارات في إفريقيا.
وفي هذا الإطار، أكد مدير "سيما موتورز" محيي الدين طحكوت أن قاعة العرض الجديدة تأتي لتلبية الطلب المتزايد على سيارات "هيونداي المصنعة" في الجزائر، والتي سيرتفع عددها من 40 ألفا إلى 100 ألف سيارة سنة 2018، وأكد أن "سيما موتورز" فضلت العمل وفق المعايير العالمية في تصنيعها وبيعها للسيارات، خاصة أن قاعة العرض الجديدة في الرغاية تضم أكبر مستودع لقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع بمساحة 6000 متر مربع، ومساحة لتسليم السيارات تتجاوز مساحتها 20 ألف متر مربع، وهذا لتلبية جميع احتياجات الزبائن.
وعن جديد مجمع "سيما موتورز" لسنة 2018، كشف طحكوت عن مفاوضات جمعته مع الإيطاليين لتمثيل علامة "فيات" في الجزائر، مؤكدا أن أول سيارة "سوزوكي" جزائرية سيتم تسويقها شهر ماي المقبل، كما أسدل طحكوت النقاب عن سيارة "إي 30" الجديدة التي تعتبر تحفة كورية نزلت في الأسواق العالمية الشهر الماضي، والتي سيتم تركيبها في الجزائر وتسويقها بداية من الأسبوع القادم، وأعلن المتحدث عن تسويق أول دفعة من سيارات "هيونداي" الجزائرية المزودة بالغاز الشهر القادم.