بعد أيام من صدور فتوى الدكتور فركوس بوتفليقة: تحاليل دينية مخيفة تثير الفتنة
17-04-2018, 05:47 AM


أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الاثنين، أن وحدة الشعب الجزائري تواجه أفكارا وتحاليل دينية مخيفة يجب التصدي لها في إشارة إلى فتوى الدكتور علي فركوس المثيرة للجدل.
وجاء في رسالة بوتفليقة بمناسبة يوم العلم “أجل، نرى اليوم أن الشعب الجزائري السني تصطدم بوحدته أفكار غريبة عنا، وتحاليل دينية مخيفة كانت بالأمس القريب مصدر الفتنة، وقد تكون كذلك غدا، إذا لم نتصد لها بتبصر.
وأوضح “ومن جهة أخرى تبقى بلادنا مستهدفة بأمواج الحضارة الغربية المهيمنة اليوم في العالم، حضارة تجعلنا أمام تحد مزدوج, إنجاح اكتساب أجيالنا الصاعدة العلم ووسائل التقدم الاقتصادي والتقني مع تمسك مجتمعنا عامة بمراجعه الروحية والحضارية الأصيلة”.
وحسب رئيس الجمهورية “على صعيد خدمة عقيدتنا في محيطها الطبيعي، فالدولة في الجزائر المسلمة تسهر كذلك على تأطير ودعم عمل سخي لشعبنا في انتشار بيوت الله، عمل تؤطره الدولة في إطار القانون وتعززه بدفعات عديدة من إطارات دينية تتكون في الجامعات، وتتخرج من المدارس القرآنية التي تحرس على تنشيطها زوايانا الفضيلة، والتي كانت وستظل من مكونات نسيج خير خدمة لديننا, وحرصا على تماسك مجتمعنا”.
ومنذ أيام عاشت الجزائر على وقع جدل خلفته فتوى للدكتور محمد علي فركوس، وردت في كلمته الشهرية أقصى فيها عدة تيارات من الانتماء “لأهل السنة والجماعة”.