"تنظيم الدولة" يستعيد السيطرة على بلدة الراعي شمالي سوريا
11-04-2016, 10:51 AM

بلدة الراعي قريبة من الحدود مع تركيا

شن تنظيم ما يعرف "بالدولة الإسلامية" هجوما معاكسا في الريف الشمالي لحلب استعاد من خلاله بلدة الراعي الواقعة قرب الحدود مع تركيا.
كما سيطر التنظيم على 9 قرى خلال المعارك التي يخوضها مع مسلحي المعارضة في الريف الشمالي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن مسلحي التنظيم، الذين خسروا البلدة الواقعة في ريف حلب، تمكنوا من استعادتها الاثنين.
وكانت مجموعات تحارب تحت لواء الجيش السوري الحر تمكنت من السيطرة على البلدة من ايدي "تنظيم الدولة" يوم الخميس الماضي.
أما في الريف الجنوبي، تستمر المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في مناطق العيس وخان طومان والزربة والبوابية، حيث تقدم مسلحو المعارضة وسيطروا على مرتفعين استراتيجيين مشرفين على طريق حلب دمشق.
وقالت المعارضة إنها تسيطر على بلدتي زيتان وبرنة، وأوقعت هذه المعارك أكثر من 40 قتيلا من الجانبين.
وفي حماة، شن مسلحو المعارضة هجمات على مواقع عسكرية حكومية في سهل الغاب وخاصة في منطقتي الجاكورة وخربة الناقوس.
وقالت القوات الحكومية إنها صدت الهجوم.
أما في درعا، فقد شنت "جبهة النصرة" هجوما على نقاط عسكرية في حي المنشية في درعا البلد، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي جبهة النصرة.
وجاء في بيان عسكري ان الطيران الحكومي شن غارات على خان أبو الشامات في ريف دمشق وعلى مقرات لجبهة النصرة في منطقة تير معلة في ريف حمص وسط سورية.
وعلى الصعيد السياسي، بدأ المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا جولة محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم بحضور نائبه فيصل المقداد صباح الاثنين في مقر وزارة الخارجية السورية.
وكان دي ميستورا وصل مساء الأحد إلى دمشق عن طريق البر من بيروت، ومن المتوقع أن يستكمل جولته بزيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران.
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قبيل وصول دي ميستورا إلى دمشق في تصريحات صحفية إن "زيارة المبعوث الدولي ستركّز مع المسؤولين السوريين على الحوار بين الحكومة والمعارضة في جنيف، وإن الخارجية السورية ستستمع إلى ما سيحمله دي ميستورا وتقدم إجاباتها عليه."
وأكد وزير الإعلام السوري في تصريحاته التي تسبق الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف، والمقررة يوم الأربعاء، أن "لدى دمشق قناعة ثابتة بأن العملية السياسية التفاوضية هي عملية أساسية،" مشيراً إلى أن "المدخل إلى الانتقال السياسي يكون عبر حكومة موحدة وموسعة وأن ذلك لن يتم إذا استُبعدت أطراف معينة منها."
وحول انتقال المفاوضات في جنيف إلى مفاوضات مباشرة، قال وزير الإعلام السوري إن "المفاوضات المباشرة مع المعارضة تحتاج إلى تبرير وتفسير يقدم للناس ويجب ألا يضم وفد المعارضة جماعات وتنظيمات إرهابية عند الحديث عن مفاوضات مباشرة، كما أن هذا يتطلب التزاماً من وفد المعارضة بأنهم ضد الإرهاب بكل أشكاله."