12 مليار سنتيم تثير الجدل وتشعل مواقع الفايسبوك بتيزي وزو
11-11-2017, 10:54 PM


م. ف


أحدثت مسألة نفقات المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، والتي فاقت مبلغ 12 مليار سنتيم الذي تم التصويت عليه خلال العهدة السابقة، ضجة كبيرة حيث أثارت الجدل وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في عزّ الحملة الانتخابية لتجديد هذا المجلس في 23 نوفمبر الجاري، هذه النفقات التي خصّصت حسبهم للغذاء، تجهيز وتزويد المكاتب، إلى جانب المراسم والاحتفاليات، بعيدا عن إقامة مشاريع من شأنها أن تدفع عجلة التنمية إلى الأمام في الولاية.
هذه المصاريف التي أثبتتها الوثائق الخاصة بميزانية الولاية ويتم التصويت عليها سنويا بموجب المرسوم التنفيذي 910، من مختلف ميزانيات المجلس الولائي، شهدت ارتفاعا كبيرا على مرّ هذه السنوات في الوقت الذي عرفت فيه ميزانية الولاية تراجعا، خاصة في ظل سياسة التقشف ودعوة المسؤولين إلى ضرورة ترشيد النفقات من أجل احتواء هذا الوضع الذي خلقته تراجع أسعار البترول ودخول البلاد في أزمة اقتصادية حادة استدعت اتخاذ تدابير استثنائية.
التحقق في الوثائق الخاصة أثبت أن أكبر حصة من النفقات المصوّت عليها خلال العهدة التي انقضت لتوّها وجهت إلى الغذاء بـ 6.5 مليار سنتيم بين سنتي 2014 و2016.
وللإشارة فإنه خلال الجلسات المكرّسة للتصويت على هذه النفقات والميزانيات، لم يفسر أبدا ولم يبيّن الجهات المستفيدة منها وما هي الاحتفاليات والمراسيم التي وجهت لها هذه الميزانية.
المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو من جهته، أصدر بيانا من أجل توضيح هذه المسألة التي عقدت من وضع الحملة الانتخابية وحظوظ المرشحين للتربع على عرش البلدية والولاية، وقد جاء فيه أن المجلس الشعبي الولائي جهاز للتداول، كل المصاريف تتعلق بنوعية الوظيفة، وتكون تحت الإشراف الحصري للوالي، مشيرين إلى أن التصويت على هذه الميزانية لم يلق يوما معارضة من أي جهة خلال جميع العهدات" الأفلان، الأرسيدي، الأفافاس، بعدها الأرسيدي وآخرها الأفافاس".
وأضاف إن هذه الميزانيات موجودة في كل الولايات والبلديات، كما هي موجودة في مختلف مؤسسات البلاد وتدخل في الميزانيات الضرورية لتسيير الولاية والمجلس.