تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
صلاة التراويح
16-06-2016, 02:10 PM
صلاة التراويح


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه.
أما بعد : ـ

فهذه ورقات مجموعـــة مفيدة في (صلاة التراويح)، وأحكامها الشرعية – على وجه الإختصار، راجين
الله – تعالى – أن ينفع بها.

1. فضلها :

وقد جاء فيه حديثان :

الأول : عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يرغّبُ في قيام رمضان، مِن غير أن يأمرهم بِعزيمــــة، ثمّ يقول : (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه).

والآخر : حديث عمر بن عمرو بن مرّة الجهنيّ قال : (جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل من قضاعة فقال : يا رسول الله ! أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وصمت الشهر، وقمت رمضان، وآتيت الزكاة ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء).

2. مشروعيتها :
تشرع صلاة التراويح جماعة لحديث عائشة - رضي الله عنها – : أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - خرج ليلة في جوف الليل، فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فصلى فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله، حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال : (أما بعد فإنه لم يَخْفَ عليّ مكانكم، ولكني خشيتُ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها). فتُوُفّيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم – والأمر على ذلك.
فلما لحق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجوار ربه استقرتِ الشريعة وزالت الخشية، وبقيت مشروعية صلاتها جماعة قائمــــة لزوال العلــــة، لأنّ العِلـــّـــة تدور مع المعلول وُجوداً وعدما.
وأحيا هذه السنة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه كما أخبر بذلك عبد الرحمن بن عبد القاري قال : "خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاعٌ متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط *، فقال : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارىء واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلةً أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر : (نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون، وكان الناس يقومون أوله).

* الرهط : (عدد يجمع من ثلا ثة إلى عشرة

3.
عدد ركعاتها :
اختلف الناس في تحديد ركعاتها، والقول الموافق لهدي النبي- صلى الله عليه وسلم – أنها ثمان ركعات دون الوتر لحديث عائشة - رضي الله عنها – : (ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم – يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشر ركعة).
وقد وافق عائشة - رضي الله عنها – جابر بن عبدالله - رضي الله عنه – فذكر : (أن النبي - صلى الله عليه وسلم – لما أحيى بالناس ليلة في رمضان صلى ثماني ركعات وأوتر).
ولما أحيى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – هذه السنة جمع الناس على إحدى عشر ركعة، وفقاً للسنة الصحيحة كما رواهُ الإمام مالك (1/ 115) بسند صحيح عن السائب بن يزيد أنه قال : (أمر عمر بن الخطاب أبَيّ بن كعب وتميماً الداريّ أن يقوما للناس بإحدى عشر ركعة، قال : وقد كان القارئ يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصيّ من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا مع فروع الفجر).

الأصل التزام الإحدى عشر ركعة، والدليل على ذلك :
لقد تبيّنَ لكل عاقلٍ مُنصِفٍ أنّ هديَ رسول الله - صلى الله عليه وسلموأصحابه - رضي الله عنهم – أنهم صلوا التراويح إحدى عشر ركعة، وأنه لا يصِحّ عن أحد من الصحابة صلاة التراويح بعشرين ركعة.
وأنهُ ثبتَ عن عمر - رضي الله عنه –الأمر بصلاتها إحدى عشرة ركعة، وهذا كُلّه مما يُمهّد لنا السبيل لنقول بتوكيد التزام هذا العدد، وعدم الزيادة عليه اتّباعاً لقوله - صلى الله عليه وسلم – : (... فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة).
ولمّا كان الحديث المذكور قد بيّنَ لنا المخرج مِن كل اختلافٍ تقعُ الأمــــةُ فيه، وكانت هذه المسألة مما اختلفوا فيه، وجبَ علينا الرجوعَ إلى المَخرَج، وهو التمسّكِ بسنته - صلى الله عليه وسلم –، وليست هيَ هنا إلا الإحدى عشرة ركعـــة، فَلَزِمَ الأخذُ بها وترك ما يُخالفها، ولا سيّما أن سنة الخلفاء الرشدين قد وافقتها، ونحنُ نرى أنّ الزيادة عليها، لأن الأمرَ في العبادات على التوقيف والاتباع، لا على التحسين العقليّ والابتداع.
جاء رجل إلى ابن عباس - رضي الله عنهمافقال : "إني وصاحب لي كنا في سفر فكنت أتمّ وكان صاحبي يقصر" فقال له ابن عباس - رضي الله عنهم – : (بل أنت الذي كنت تقصر وصاحبك الذي كان يتم).
وهذا من فقه ابن عباس - رضي الله عنهما - حيث جعل التمام والكمال في اتباع سنته - صلى الله عليه وسلم -، وجعل النقص والخلل فيما خالفها وإن كان أكثر عددا كيف لا وهو الذي دعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله : (اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل) ؟.
وله أن ينقص منها حتى لو اقتصر على ركعة الوتر فقط، بدليل فعله - صلى الله عليه وسلم – وقوله :
أما الفعل : فقد سُئلت عائشة - رضي الله عنها – : بكم كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر ؟ قالت : (كان يوتر بأربع وثلاث، وست وثلاث، وعشر وثلاث، ولم يكن يوتِرُ بأنقص مِن سبع، ولا بأكثر من ثلاث عشرة).
وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - فهو : (الوتر حق، فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة


4.
مشروعية الجماعة للنساء :
ويشرع للنساء حضورها، بل يجوز أن يُجْعَلَ لهنّ إمام خاصّ بهن ، غير إمام الرجال، فقد ثبت أن عمر - رضي الله عنه - لما جمع الناس على القيام ، جعل على الرجال أبي بن كعب، وعلى النساء سليمان بن أبي حثمة، فعن عرفجة الثقفي قال : (كان علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - يأمر الناس بقيام شهر رمضان، ويجعل للرجال إماماً وللنساء إماما، قال : فكنت أنا إمام النساء).

5. القراءة في القيام :
وأما القراءة في صلاة الليل في قيام رمضان أو غيره، فلم يحد فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - حداً لا يتعداه بزيادة أو نقص، بل كانت قراءته - صلى الله عليه وسلم - فيها تختلف قصراً وطولا، فكان تارةً يقرأ في كل ركعةٍ قدر {يا أيها المزمل}، وهي عشرون آية، وتارة قدر خمسين آية، وكان يقول : (من صلى في ليلةٍ بمئةِ آيةٍ لم يكتب من الغافلين).
وفي حديث آخر : (... بمئتي آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين).
وقرأ - صلى الله عليه وسلم - في ليلة وهو مريض السبع الطوال، وهي سورة {البقرة}، و {آل عمران}، و {النساء}، و {المائدة}، و {الأنعام}، و {الأعراف}، و {التوبة}.
وفي قصة صلاة حذيفة بن اليمان وراء النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ في ركعة واحدة {البقرة} ثم {النساء} ثم {آل عمران}، وكان يقرؤها مترسلا متمهّلا.
وثبت بأصح إسناد أن عمر رضي الله عنه لما أمر أبي بن كعب أن يصلي للناس بإحدى عشرة ركعة في رمضان، كان أبي - رضي الله عنه - يقرأ بالمئين، حتى كان الذي خلفه يعتمدون على العِصِي من طول القيام، وما كانوا ينصرفون إلا في أوائل الفجر.
وصحّ عن عمر أيضا أنه دعا القراء في رمضان، فأمر أسرَعُهُم قراءة أن يقرأ ثلاثين آية، والوسط خمساً وعشرين آية ، والبطيء عشرين آية.
وعلى ذلك فإن صلى القائم لنفسه فليطوّل ما شاء ، وكذلك إذا كان معه من يوافقه، وكلما أطال فهو أفضل ، إلا أنه لا يبالغ في الإطالة حتى يُحيي الليل كله إلا نادرا، اتباعا للنبي - صلى الله عليه وسلم - القائل : (وخير الهدي هدي محمد).
وأما إذا صلى إماما، فعليه أن يطيل بما لا يشق على من وراءه لقوله - صلى الله عليه وسلم - : (إذا قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة، فإن فيهم (الصغير) والكبير وفيهم الضعيف، و (المريض)، (وذا الحاجة)، وإذا قام وحده فليطل صلاته ما شاء



6. وقت القيام :

ووقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - : (إن الله زادكم صلاة ، وهي الوتر، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر).
والصلاة في آخر الليل أفضل لمن تيسر له ذلك لقوله - صلى الله عليه وسلم - : (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل).

وإذا دار الأمر بين الصلاة أول الليل مع الجماعة، وبين الصلاة آخر الليل منفردا، فالصلاة مع الجماعة أفضل، لأنه يحسب له قيام ليلة تامة كما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وعلى ذلك جرى عمل الصحابة في عهد عمر - رضي الله عنه -.

7.
الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل :
الكيفية الأولى :ثلاث عشرة ركعة ، يفتتحها بركعتين خفيفتين، وهما على الأرجح سنة العشاء البعدية، أو ركعتان مخصوصتان يفتتح بهما صلاة الليل، ثم يصلي ركعتين طويلتين جدا، ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم يصلي ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم يصلي ركعتين دونهما، ثم يصلي ركعتين دونهما، ثم يوتر بركعة.
الثانية : يصلي ثلاث عشرة ركعة ، منها ثمانية يسلم بين كل ركعتين ، ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة .
الثالثة :إحدى عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة.
الرابعة : إحدى عشرة ركعة ، يصلي منها أربعا بتسليمة واحدة، ثم أربعا كذلك، ثم ثلاثا.
وهل كان يجلس بين كل ركعتين من الأربع والثلاث ؟ لم نجد جوابا شافيا في ذلك ، لكن الجلوس في الثلاث لا يشرع !.
الخامسة :يصلي إحدى عشرة ركعة ، منها ثماني ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة، يتشهد ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يقوم ولا يسلم، ثم يوتر بركعة ، ثم يسلم، فهذه تسع، ثم يصلي ركعتين، وهو جالس.

السادسة : يصلي تسع ركعات منها ست لا يقعد إلا في السادسة منها، ثم يتشهد ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ... إلخ ما ذكر في الكيفية السابقة.
...
هذه هي الكيفيات التي ثبتت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نصا عنه ، ويمكن أن يزاد عليها أنواعاً أخرى، وذلك بأن ينقص من كل نوع منها ما شاء من الركعات حتى يقتصر على ركعة واحدةٍ عملاً بقوله - صلى الله عليه وسلم - المتقدم : (...فمن شاء فليوتر بخمس ، ومن شاء فليوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر بواحدة).
فهذه الخمس والثلاث ، إن شاء صلاها بقعود واحد ، وتسليمة واحدة كما في الصفة الثانية ، وإن شاء سلم من كل ركعتين كما في الصفة الثالثة وغيرها، وهو الأفضل.
وأما صلاة الخمس والثلاث بقعود بين كل ركعتين بدون تسليم فلم نجده ثابتا عنه - صلى الله عليه وسلم -، والأصل الجواز، لكن لما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد نهى عن الإيتار بثلاث، وعلل ذلك بقوله : (ولا تشبهوا بصلاة المغرب)؛ فحينئذ لا بد لمن صلى الوتر ثلاثاً من الخروج عن هذه المشابهة، وذلك يكون بوجهين :
أحدهما : التسليم بين الشفع والوتر، وهو الأقوى والأفضل.
والآخر :أن لا يقعد بين الشفع والوتر، والله تعالى أعلم.


...
هذا آخر ما أعان الله – تعالى – عليه، على وجه التلخيص والاختصار في فضل (صلاة التراويح) وأحكامها، سائلين الله – تعالى – التوفيق والسداد، والهدى والرشاد.


من منشورات مركز الإمام الألباني – رحمه الله تعالى.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية mohamedbenyahya
mohamedbenyahya
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2015
  • المشاركات : 53
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • mohamedbenyahya is on a distinguished road
الصورة الرمزية mohamedbenyahya
mohamedbenyahya
عضو نشيط
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: صلاة التراويح
23-06-2016, 04:40 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

وفيك بارك الله أخانا الفاضل:" محمد بن يحي".
مرحبا بك عضوا جديدا مفيدا ومستفيدا.
تقبل تحيتي.
  • ملف العضو
  • معلومات
bahous46
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 05-05-2016
  • المشاركات : 23
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • bahous46 is on a distinguished road
bahous46
عضو مبتدئ
رد: صلاة التراويح
29-06-2016, 09:05 AM
بارك الله فيك و تقبل منك و منا صيامنا و قيامنا و زكاتنا وختمنا للقران و جعلك الله لنا اماما تصلي بنا التراويح على الكيفية التي صلى بها حبيبنا محمد صلى الله غليه وسلم امين
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: صلاة التراويح
04-07-2016, 11:31 AM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:


وفيك بارك الله أخانا الفاضل:"bahous46 "، وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وختم لنا ولكم بالحسنى.
وفق الله الجميع – خاصة أئمة المساجد – إلى حسن امتثال قوله عليه الصلاة والسلام:" صلوا كما رأيتموني أصلي".
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 05:23 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى