تسجيل الدخول

-بالطبع ، حتى تحس ان من ابتسم له "الحظ" في الجزائر ،وفاز بنافذة صغيره.....فلن يتردد فتراه يغرف بالقنطار....كأنه يحاول الاستعداد (للسينين العجاف القادمة)....والبترول يتم استخراجه بشراهة شديدة (استنزاف حقيقي)....ومع هذا ، لانرى له أثر على الارض يتناسب مع مقدار المداخيل ، كأن مايحصل هو وفق منطق(ازرب اقضي صوالحك .....الحمار ماهوليك).....ومرة سالت احدهم وهويتباهي باستطاعته الفوز باربعة "سكنات"،وهو يسعى لتحصيل سكن "خامس"....فاشار لي باطفاله الثلاثة (اي انه يفكر في تامين سكنات لابنائه منذ الآن....حتى الذي لم يولد بعد؟ واكيد انه قد فتح لهم حسابات وارصدة بنكية ايضا ).....عدم الثقة والخوف من "المستقبل"،يدفع الناس الى سلوكيات مشينة ،...مدمرة وخطيرة
-من المضحك أن "نعاير" المصريين بالميزيرية والفقر.....وهم (80 مليون وليس لهم بترول ولا غاز....كما لدينا)...مع اننا نعيش نحن ايضا "الميزيرية" كما يعيشونها ،....اذا كانت الحكومات الجزائرية والمصرية تفعل "تجي عليها" ، أما الذي يعيش الميزيرية،فينطبق عليه المثل "الزلط والتفرعين"(من هنا ومن هناك)

السيد فهمي اراد ان يخفف وطأة الموضوع على قساوته للقراء المصريين فجعل الجزائر بالتحديد محل مقارنة مع بلده
في حديثه عن الفريق المصري للفساد كان بغرض وضع الاصبع على الجرح و تعبئة المعنيين لمعالجة هذا السوس الذي ينخر جسدهم
اما الفريق الجزائري للفساد جاءت لتبرد نار الغضب الذي قد يثيره مثل هذا الموضوع على المصريين من باب حتى الجزائر مبوءة فلا تحزنوا

انا متيقنة 100 /100 بان السيد فهمي ما كان ليجعل الجزائر موضع مقارنة لولا حالة الاحتقان التي يعيشها الشعبان جراء مقابلة كرة قدم

لهذا انصحه بأن يهتم بشؤونه و يترك الجزائر لأهلها فنحن لا نعبد الاشخاص و غير قابلين للاستعباد الى درجة انا نفنى في بناء قبور لاشخاص فرضوا الوهيتهم علينا من وقت الفراعنة الى وقت باراك حسني و عائلته

في الجزائر كل المواضيع مفتوحة و كل الانتقادات مهما كانت في محلها او غير محلها و لا نريد الالتفات لا لمصر و لا اسرائيل نريد الاهتمام بشؤوننا الخاصة
فرجاءا يافهمي ويا مصري مهما كنت دعونا ننساكم بنسيانكم ايانا

سلامي

وعليكم السلام.

- الاخت جميلة ،...غير صحيح أن كل المواضيع مفتوحة عندنا ،وغير صحيح ان كل "الانتقادات " مسموح بها :
- لدينا "صحافة" متواطئة مع "الحكومة الفاشلة " و تمارس "خداع الجماهير"، وتشد انظاره وانتباهه الى "قضايا ومواضيع تافهة" ،ولاتعني الشعب الجزائري، وتعتم على قضايا واحداث هي من صميم ما يعني المواطن الجزائري،ولنأخذ قضية "سوناطراك"،والفضيحة الاخيرة : هل صحافتنا سلطت الضوء ،على القضية وحيثياتها ،وهل زودت المواطن الجزائريبالاجوبة على كل اسئلة وهواجس المواطن الجزائري :
-ماهي القضية؟ماذا حدث بالضبط؟ من المسؤولين او المشتبه بهم؟ كيف حدث؟ ماهي قيمة الاضرار والمبالغ التي لحقت بالسوناطراك؟.....الخ (هناك تعتيم وانعدام للشفافية ...وممكن ان تطلع القضية كلها لاشئ


-الجبهة الاجتماعية تغلي :اضرابات واحتجاجات ،وفضائح وفساد (الصحافة تتجاهلها أوفقط تعلن عنها بطريقة مقتضبة كانها تحدث في دولة الواق الواق....ولا تعني المواطن الجزائري
- المدهش ان الاجانب والصحافة الاجنبية:مطلعة على "مشاكلنا" اكثر من المعنيين انفسهم،...

- أما المضحك هو :قبل يوم "الصحف العربية والعالمية" تصدرت صفحاتها بقضية "سوناطراك "،(19اطار من السوناطراك منهم pdg ،واربع مدراء لوحدات رئيسية ،في السجن)....لكن صحفنا الجزائرية طلعت علينا بنقل "تصريح لجيهان السادات:شبهت فيه يوم 31/01/2010(فوز مصر بكاس افريقيا على حساب غانا)...بيوم نصر 06اكتوبر 73.....ونحن الجزائريين كلنا والكثير من الشخصيات وحتى التلفزيون الجزائري ،والصحافة الفرنسية شبهت يوم "فرحة 18/11/2009(تاريخ تاهل الجزائر لكاس افريقيا على حساب مصر بيوم الاستقلال)....

هذا الوهم جاء اساسا من نظرة المجتمع السطحية الى الاخلاق واختزالها في الشرف والعرض ,,بينما الاخلاق اشمل من ذلك بكثير فالأمانة والأخلاص والأنضباط واحترام النظام وقبول الاخر والشعور بالمسؤولية والعدل والمساواة كلها اخلاق بناءة وما الشرف والعرض الا جزء منها ,,وان تساهل الغرب في هذا الجزء فليس من الموضوعية ان نحكم عليه بتدني المستوى الاخلاقي بناءا على تقصيره فيه فلولم يكن متفوقا اخلاقيا في اكثر الجوانب الاخلاقية لما استطاع التفوق في الجانب العلمي والمادي !
لذلك على المجتمع ان يكف عن التغني بتفوقة الاخلاقي,,فالتفوق الاخلاقي لا يقاس هكذا؟ وانما بمجموعة القيم الاحلاقية البناءة التي تساهم في نمو المجتمع وازدهاره وهذا مانفتقر اليه :


وهذا ليس دعوة للتخلي عن الشرف والعرض وإنما ربطها بباقي القيم والاخلاق الاخرى.

لذلك اذا اردنا ان نغير هذا المفهوم السطحي البدائي للأخلاق واستبداله بمفهوم اوسع واشمل وانسب لبناء مجتمع مثالي يعيش المدنية مظهرا وسلوكا مع العلم وتطبيق الشريعه السماويه!

وقتها سنعبر إلى الامام.

بل العكس أخي عبد الكريم ارى ان الصحف تطرقت للموضوع سواءا الالكترونية او الورقية كل بطريقتها و ان كان شح في المعلومات لأسباب امنية او لحماية مجريات التحقيق او لست ادري لماذا هذا لا ينفي ان هذا الموضوع قد اسال الكثير من الحبر بل نشرت أحاديث لخبراء اجانب مثل سركيس اوضح اثر هذه الازمة على مصداقية الجزائر بالنظر الى الاهمية القصوى لشركة سوناطراك
لم اسمع عن صحيفة علقت او صحفيا توبع من اجل موضوع حول الفساد على كثرتها

لدينا سلبياتنا لكننا من جانب حرية التعبير احسن بكثير منهم و هذا الامر اتضح كثيرا في الازمة الاخيرة

و عندما يكون خبر بأهمية الفساد في سونطراك هذا لا يمنع من تناول مواضيع اخرى خصوصا ما يصدر عن زوجة رئيس سابق و الكل يعلم مكانة زوجات الرئيس في قرارات رؤساء مصر

اما فرحتنا التي شبهت بتاريخ الاستقلال كان ذلك جراء الظرب الذي تعرض له لاعبوناو السب و الشتم الذي لم ينجو منه حي او ميت جزائري

انا متأكدة من انه لو لم تكن تلك الظروف و الحملة الاعلامية الشنيعة التي شنها صحافيو مبارك لما كانت فرحتنا بتلك الشدة

اعتقد ان هذه الامور الجميع متفق عليها

خلاصة القول نحن لسنا مثلهم و لا يمكن ذلك نحن بلد الثوار الذين حققوا الاستقلال بدمائهم لا بلد الهزائم و الانكسارات

سلامي

يبدو أن الاستاذ فهمي , قد أصابه الملل من كثرة مقالاته في الدراسات الإستراتيجية , فبقي وحيدا يغرد خار ج السرب خصوصا بعدالإحباط الذي ألم به بعد أن غرقت بلاد ه في وحل العمالة والخاسة لبني صهيون , ولعل الجدار كان ضربة قاضية لكل آماله الصادقة في إصلاح ما يمكن إصلاحه
لكنه في هذا المقال كان ذكيا , لأنه قرر أن يعلن دعوته من داخل الملاعب ,فراح يفتش عن أمته وهي مشدوهة لأخبار الكورة , والتحليلات , والتوقعات والتحضيرات ,
لا شك أن أستاذا بحجم الدكتور فهمي الهودي , لا تجرفه مثل هذه الاهواء والغواية وصوت الرعاع في مصر والجزائر,
شكر أستاذنا على رفقك , أتفق معك بقلبي وفكري , بأن مجال التنافس الحقيقي يجب أن يكون في الأرقام والإنجازات و مدى نجاعة الأنظمة في خدمة المجتمع ,
لكني أختلف معك بعناد جزائري لا يقبل التراجع ,بأننا بردو فى مجال مقارنة النظام السياسي الجزائري بمثيله المصري , نحن نتفوق عليكم بهدف لصفر.
لأن بكل بساطة أستاذنا الكريم , نظام مبارك نظام دكتاتوري متسلط وحكم عائلي متغطرس , وزيادة على ذالك هو نظام عميل بمعنى أن الأموال التى ربما إختلست في ملف السكن , أطهر وأنقى من تلك التي دخلت إلى خزينة الدولة , لأن المال العام المصري يبذل لتمويل الجدار وتقوية عصابة الدحلان ورشوة الحكام والإتحادات الإقليمية , وتوفير المتعة والسياحة للغرب و تقوية الأقلية المسيحية القبطية واليهودية داخل مصر , نظام يجند الأزهر والمحامين والفنانين للإعتداء على دولة عربية توفر العيش للألاف المصريين ناهيك عن التاريخ والمصير المشترك
الفساد في بلادنا من علامات الصحة بسبب الوفرة المالية في كل قطاعات الدولة وتسارع المشاريع بشكل رهيب في كل مكان , آلاف العقود والمشاريع تنطلق يوميا في كل ناحية من البلد
مع صعوبات في التسيير والمراقبة , لكن ذالك لن يطول لأن الصرامة تزداد وتتصاعد والعدالة عندنا تضرب بقوة كل معتدى على لمال العام والدليل إطارات سامية لم تفلت من السجن ولات قضاة مدراء مفتشين أمن ظباط ,
أما الفساد في مصر فهو لصيق بالحاكم وزوجته المسيحية وولديه المدللين ,
رئيسكم سيدي لما توفي حفيظه أعلن الحداد في الجمهورية ثلاث أيام , أما عندنا فالأمر مختلف تماما حيث لما توفيت أم رئيس البلاد رحمها الله ,لم يتغير أي شيئ وحتى برامج التلفزة لم تتغير
الفساد في مصر كثمرة خبيثة من شجرة خبيثة أصلها في الجحيم ,
أما الفساد عندنا فهو عارض لايرتبط بالنظام لأن أسبابه موضوعة , وينطبق عليه قول ربنا: كلو واشربو من رزق الله ولاتسرفو

فلا داعي لاحياء الفتن من جديد .

اتفق معك ...على طول الخط ،

-اولا فيما يخص سوناطراك: نعم قيل وكتب كلام كثير....لكن ليس هناك كلام (يفهم ويستوعب ويقنع)....بمعنى ان يكون تصريح او لقاء او حصة مباشرة مع "مصدر رسمي" موثوق ...يتقدم للشعب عبر الصحافة الوطنية ويقدم كلام مسؤول ،ووقائع حقيقية تطمئن الناس وتحفظ الثقة الشعبية بالحكومة (هناك تعتيم متعمد ،واحتقار للشعب وللصحافة الوطنية الجادةة)
-أما الاهتمام بكلام ، جيهان السادات عن "نصر اكتوبر"، فهوشبيه بكلامنا عن "يوم الاستقلال،....فليس معناه سوى ان صحافتنا ، تواصل عملية الشحن وتهييج الجماهير ضد مصر(أي ان الحرب لم تنتهي بعد،..-)

- اما نحن مثلهم او لسنا مثلهم.....في البداية كنت اعتقد اننا لسنا مثلهم...................................أما بعد مقابلة "بانغيلا" ،وماحدث بعدها فبتت متاكدا اننا مثلهم ان لم نكن اسوأ منهم ،....(اقصد السذاجة الشعبية التي تتلاعب بها ،ابواق النظام"الخاصة" وتوجهها كالقطيع حيثما تشاء)

اعذرني أستاذ عبد الكريم أن أخالفك
ج : ﻷن القانون في الغرب يطبق بعدالة و شفافية و لا أحد يعلوا عليه و لا وثوق في حسن النية و الأخلاق الكريمة "القانون فوق الجميع و يطال الجميع"

أما بخصوص الموضوع فقد صرت أقرأ للمصريين و هويدي أيضا بكثير من التحفظ عندما يتحدثون عن الجزائر