تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2007
  • الدولة : الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
  • المشاركات : 2,603
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أبو حيدر is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
دخول { لا } النافية على فعل القسم
15-06-2007, 02:10 PM
منقول:
قال الله جل وعلا:﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ*وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ *إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ *فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ *لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ *تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾(الواقعة: 75 – 80)
فأدخل ﴿لَاعلى الفعل ﴿ أُقْسِمُ، والسؤال الذي يتردد دائمًا، وبكثرة ملحة: ما دلالة ﴿لَاهذه، وما سر دخولها على فعل القسم ؟
ولعلماء النحو والتفسير أقوال في الإجابة عن ذلك، والتعليل له أقوال؛ أشهرها: أن﴿لَا ﴾ أدخلت الفعل ﴿ أُقْسِمُ ﴾زائدة لتأكيد القسم. أو صلة، فيكون دخولها في الكلام، وخروجها منه سواء.
والقول الأول هو قول جمهور البصريين، والثاني هو قول جمهور الكوفيين، وعلى القولين يكون معنى الكلام على إسقاط ﴿لَا ﴾، وتقديره:
فأقسم بمواقع النجوم- وإنه لقسم لو تعلمون عظيم- إنه لقرآن كريم
وقد احتج بعضهم على ذلك بأن الله تعالى قد سمَّاه قسمًا، فقال سبحانه معترضًا بين القسم وجوابه:
﴿ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ.
والمستقرىء للآيات القرآنية، التي جاء فيها فعلالقسم مسبوقًا بـ﴿لَا ﴾ هذه، يجد أن هذا الفعل فيها مسند إلى الله تعالى، لا إلى غيره؛ كما هو ظاهر في قوله تعالى:
﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ﴾(الواقعة: 75)
ومثل ذلك قوله تعالى:
﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ(التكوير: 15)، وقوله تعالى:
﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ(القيامة: 1)، وقوله تعالى:
﴿ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ(البلد: 1)
فالمتكلم في ذلك كله هو الله جل وعلا، وكلامه سبحانه منزَّهٌ من العبث والزيادة، التي ينسبهاإليه جمهور المفسرين، والنحويين بحجة التوكيد. أو بحجة أن العرب تدخل ﴿لَا ﴾ صلة في كلامها، والمعنى على إسقاطها.
وفي كون المتكلم هو الله جل وعلا إشارة إلى أن الله سبحانه، إن شاء أن يقسم على شيء، أقسم عليه بما يشاء من مخلوقاته، وإن لم يشأ، لم يقسم بشيء منذلك؛ لأنه ليس بحاجة إلى القسم احتياج العبد إليه.. هذا أولاً.
وأما ثانيًا: فإن تدبر معاني هذه الآيات، التي جاء فيها القسم مسبوقًا بالنفي، ثم تدبر معاني غيرها من الآيات، التي جاء فيها القسم مثبتًا، يهدينا إلى أن المُقْسَمَ عليه في الآيات الأولى هو من الأمور الثابتة، التي لا يتطرق إليها الشك أو الظن أبدًا، خلافًا للمُقْسَمِ عليه في الآيات الثانية؛ إذ هو من الأمور، التيتكون موضع شك، أو ظن من قبل المخاطب.
وهذا النوع الثاني من المُقْسَم عليه هو الذي يكون بحاجة إلىأن يُقسَم عليه، دفعًا لمظنة اتهام، أو إزاحة للشك؛ ومثاله قول الله عز وجل:
﴿فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ﴾(مريم: 68)
﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾*﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ﴾(النجم: 1- 2)
والغرض من هذا القسم تأكيد المُقسَم عليه، وتثبيته في النفوس؛ لأن المخاطبفي شك منه..ونحو ذلك ما وقع من القسم في قوله تعالى:
﴿ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾(يونس: 53)
والخطاب هنا للرسول صلى الله عليه وسلم، يحكي استنباء الكافرين له، إن كان الوعيد بالعذاب، الذي توعدهم الله تعالى به في الآخرة حقًّا..
﴿وَيَسْتَنْبِئُونَكَ : أَحَقٌّ هُوَ ﴾ ؟ ﴿ قُلْ: إِي، وَرَبِّي ﴾ !﴿ إِنَّهُ لَحَقٌّ ، وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾ !
فهم مزلزلون من الداخل تجاه هذا اليوم- أعني: يوم القيامة وما يصحبه من العذاب- يريدون أن يستوثقوا، وليس بهم ذرَّة من يقين، فيأتي الجواب بالإيجاب، حاسمًا، مؤكَّدًا بهذا القسم:
﴿ قُلْ : إِي ، وَرَبِّي ﴾!
أيْ: نعم ! وربي، الذي أعرف قيمة ربوبيته، فلا أقسم به حانثًا، ولا أقسم به إلا في جد وفي يقين:
﴿ إِنَّهُ لَحَقٌّ ، وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾!
أما النوع الأول- وهو موضوع حديثنا- فهو من الأمور اليقينية الثابتة،التي لا تحتاج إلى أن تؤكد بقسم؛ كما في قوله تعالى:
﴿إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ ﴾*﴿ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ﴾*﴿ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾*﴿ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
فكون القرآن كريمًا، في كتاب مَصون، لا تمسُّه إلا الملائكة المطهَّرون، وأنه تنزيل من رب العالمين، حقيقةٌ ثابتةٌ، لا تحتاج إلى قسم يؤكِّدها؛ لأنها أوضح من أن تؤكَّد بقسم.
وقد كان المشركون يزعمون أن القرآن، الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم هو قول كاهن، وقول مجنون، وأنه مفترى على الله سبحانه، من أساطير الأولين، وأنه متقوَّل على الله جل وعلا، تنزَّلت به الشياطين عليه، إلى آخر ذلك من هذه الأقاويل الباطلة ، فجاء الجواب من الله تعالى حاسمًا بأنه ليس كما يزعمون ويدَّعون.
وقد مهَّد سبحانه لهذا الجواب ملوِّحًا بالقسم بمواقع النجوم، التي أخبر عن عظمة القسم بها، فقال:
﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ*﴿ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾
وكأنه سبحانه يقول: لست بحاجة إلى القسم بمواقع النجوم- على عظمتها- أن هذا القرآن كريمٌ؛ لأن كونه كريمًا في ذاته، وفي مصدره، من الحقائق الثابتة، التي لا يتطرق إليها الشكأبدًا، وبالتالي فهو لا يحتاج إلى قسم يؤكده؛ لأنه أوضح وأجلى من أن يحتاج إلى ذلك.
وكذا القول في قوله تعالى:
﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ *وَمَا لَا تُبْصِرُونَ *إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ *وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ *وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ *تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾(الحاقة: 38- 43)
وتعقيبًا على هذه الآيات قال سيد قطب رحمه الله:إن الأمر لا يحتاج إلى قسم، وهو واضح هذا الوضوح، ثابت هذا الثبوت، واقع هذا الوقوع.. لا يحتاج إلى قسم أنه حق، صادر عن الحق.. وليس شعر شاعر، ولا كهانة كاهن، ولا افتراه مفتر ! لا، فما هو بحاجة إلى توكيد بيمين .
فالمقام- إذًا- لا يحتاج إلى قسم، وتوكيد بيمين، فضلاً عن أن المتكلم هو الله جلوعلا؛ ولهذا لمَّا سمع أعرابيٌ قول الله تعالى:
﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾(الذاريات: 22- 23)
صاح قائلاً:يا سبحان الله ! من ذا الذي أغضب الجليل حتى حلف ؟ لم يصدقوه بقوله، حتى ألجئوه إلىاليمين .
فتأمل قول هذا الأعرابي، الذي أدرك بفطرته السليمة أن الأمر لا يحتاجإلى القسم على صحة وقوعه؛ لأنه أظهر وأوضح من أن يُقسَم عليه، مع أنه من الأمور، التي هي موضع شك من المخاطبين !
وبهذا يظهر لنا الفرق بين القسمالمثبت، والقسم المسبوق بـ﴿لَا ﴾النافية. كما يظهر لنا أن القول بزيادة ﴿ لَا ﴾هو قول بعيد جدًّا؛ بل هو في بعده عن الصواب أبعد من النجوم في مواقعها من الأرض؛ إذ يستحيل أن يؤكَّد الشيء بنفيه، ولا يمكن لأعجمي، فضلاً عن عربي، أن يتصور أن ﴿لَا أُقْسِمُمعناه:﴿أُقْسِمُ! وكيف ينسب ذلك إلى القرآن الكريم، وهو كتاب بيان، وهدى للناس !
وأما ما احتج به بعضهم على أن ﴿لَا أُقْسِمُمعناه:﴿أُقْسِمُبقوله تعالى:
﴿ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ
فيجاب عنه بأن قوله تعالى:
﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ
لما كان يحتمل أن يفهم منه المخاطب أن الله سبحانه لم يقسم بمواقع النجوم لتفاهتها وحقارتها، أو غير ذلك؛ لأن المتعارف عليه أن يكون المقسَم به شيئًا عظيمًا، جاءقوله تعالى:
﴿وَإِنَّهُلَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ
معترضًا بين التلويح بالقسم والمقسم عليه، صَوْنًا للمعنى من هذا الاحتمال.
ومن الواضح أن المخاطبين بهذه الآيات حينئذ، لم يكونوا يعلمون عن مواقع النجوم إلا القليل القليل، الذي يدركونه بعيونهم المجردة. فأما نحن اليوم فنعلم من عظمة هذا القسم المتعلقة بالمقسم به، نصيبًا أكبر بكثير مما كانوا يعلمون، وإن كنا نحن أيضًا لا نعلم إلا القليل عن عظمة مواقع النجوم، وغيرها من الأمور، التي نفى الله تعالى حاجته إلى القسم بها. ومن ثمَّ قال تعالى لهم ولنا وللناس جميعًا:
﴿وَإِنَّهُلَقَسَمٌ- لَّوْ تَعْلَمُونَ- عَظِيمٌ، ولم يقل:
﴿وَإِنَّهُلَقَسَمٌ- كَمَا تَعْلَمُونَ- عَظِيمٌ
لأنه لو قيل ذلك، لأفاد علمهم بعظمة هذا القسم. وكذلك لو قال:
﴿وَإِنَّهُلَقَسَمٌ- إِنْ تَعْلَمُونَ- عَظِيمٌ
لأفاد إمكان علمهم بذلك، وعدم إمكانه، ومن ثمَّ جاء التعبير بقوله تعالى:
﴿لَّوْ تَعْلَمُونَ ﴾
فأفاد نفْيَ علمهم بعظمة هذا القسم، مع تمني حصوله. ويبيِّن لك ذلك أن الأصل في﴿ لَوْ ﴾أنها أداة تمن، ثم استعملت كأداة للشرط؛ وذلك من باب تعدُّد المعنى الوظيفي للمبنى الواحد. ومن خواصِّها فرض ما ليس بواقع واقعًا، وتستعمل فيما لا يُتَوقَّع حدوثُه، وفيما يمتنع حدوثه، أو فيما هو محال، أو من قبيل المحال.
وكذا القول في المقسَم به في بقية الآيات، التي جاء فعل القسم فيها مسبوقًا بـ﴿لَا ﴾ النافية. وهذا من الأسرار الدقيقة في البيان القرآني، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه.
وأما القول بأن ﴿لَا ﴾نافية للقسم فهو أبعد من القول بزيادتها؛ وذلك لما بين نفي الحاجة إلى القسم، وبين نفي القسم من فرق كبير. وفي بيان هذا الفرق قالت الدكتورة عائشة عبد الرحمن:وفرق بعيد أقصى البعد بين أن تكون ﴿ لَا ﴾لنفيالقسم- كما قال بعضهم- وبين أن تكون لنفي الحاجة إلى القسم، كما يهدي إليه البيانالقرآني .
وأضافت قائلة:ومن نفي الحاجة إلى القسم يأتي التأكيد، والتقرير؛لأنه يجعل المقام في غنًى بالثقة واليقين عن الإقسام.. والسر البياني لهذا الأسلوبيعتمد في قوة اللفت- على ما يبدو- بين النفي، والقسم من مفارقة مثيرة لأقصى الانتباه. وما زلنا بسليقتنا اللغوية نؤكد الثقة بنفي الحاجة معها إلى القسم، فنقول لمن نثق فيه: لا تقسم. أو: من غير يمين، مقررين بذلك أنه موضع ثقتنا، فليس بحاجةإلى أن يقسم لنا .
نخلص من ذلك كله إلى أن قولنا: أقسم بكذا، قسم مباشر. وأما قولنا: لا أقسم بكذا، فهو تلويح بالقسم وعدول عنه، لعدم الحاجة إليه، خلافًا للأول. وهذا التلويح بالقسم مع العدول عنه أوقع في الحسِّ والنفس من القسم المباشر. وهذا ما أشار إليه سيد قطب- رحمه الله- ثم قال:وهذا التلويح بالقسم، والعدول عنه أسلوب ذو تأثير في تقرير الحقيقة، التي لا تحتاج إلى القسم؛ لأنها ثابتة واضحة .
فإذا كان كذلك، فهو في قوة القسم من حيث إفادته معنى التوكيد والتأثير.
وأما ما ذهب إليه بعضهم من أن﴿لَا ﴾هذه نفيٌ لكلام تقدم ذكره فمدفوع بإجماع القرَّاء على أن ﴿ لَا ﴾موصولة بالفعل ﴿ أُقْسِمُ ﴾. وجعلها ردًّا لكلامسبق، يقتضي القراءة على وجوب الفصل بينها، وبين الفعل، فضلاً عما يبدو فيه من غرابة. ولو كان ما قالوه صوابًا، لوجب الفصل بينهما بواو القسم، كما وجب أن يكونجواب القسم منفيًّا، يدلك على ذلك قوله تعالى:
﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً(النساء: 65).
ونحو ذلك قول عائشة رضي الله عنها:لا، والله ما مسَّت يدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَ امرأة قطُّ.
وأما ما ذهبإليه بعضهم من أن ﴿لَا ﴾هذه أداة تنبيه، وأن أصلها:﴿ أَلَا ﴾فهو قول غريب عجيب،وأغرب منه، وأعجب قول من قال: إنها لام الابتداء أُشبِعت حركتها، فتولَّدت عنهاألفٌ. والأعجب من ذلك كله أن يتبنَّى هذا القول عالم جليل كأبي حيان الأندلسي، علىأنه أولى الأقوال بالصواب، فقد قال في ذلك ما نصُّه:والأولى عندي أنها لام أشبعت حركتها، فتولدت منها ألف؛ كقوله: أعوذ بالله من العقرَاب .
ولا يخفى ما في ذلككله من تكلُّف على ذوي البصائر بكلام الله تعالى، ومعرفة أسراره.. نسأله تعالى أن يجعلنا من الذين يفقهون كلامه، ويدركون أسرار بيانه، له الحمد وله المنَّة.
الأستاذ: محمد إسماعيل عتوك
الباحث
في الإعجاز اللغوي والبياني للقرآن



إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ** وذنبك مغفورٌ، وعِـرضُـك صَيِّنُ

لسـانُـكَ لا تـذكـر به عـورة امـرئٍ ** فـكُـلُّـكَ عـوراتٌ وللناس ألسنُ

وعـيـنـكَ إن أبـدتْ إليـكَ مـساوئاً ** فَصُنْها وقُلْ: يا عينُ للناس أعينُ

وعاشِر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ** وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عيسى ورود
عيسى ورود
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 28-02-2007
  • المشاركات : 689
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • عيسى ورود is on a distinguished road
الصورة الرمزية عيسى ورود
عيسى ورود
عضو متميز
رد: دخول { لا } النافية على فعل القسم
15-06-2007, 06:19 PM
حاولت ان اثري الموضوع اكثر الا انك الممت الجانب واوفيت النقل الامين للاستاذ محمد اسماعيل عتوك فما لنا الا ان نشكر مجهودك اخي وبارك الله فيك.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 08-01-2007
  • الدولة : الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية
  • المشاركات : 2,603
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أبو حيدر is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو حيدر
أبو حيدر
شروقي
رد: دخول { لا } النافية على فعل القسم
15-06-2007, 08:46 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى ورود مشاهدة المشاركة
حاولت ان اثري الموضوع اكثر الا انك الممت الجانب واوفيت النقل الامين للاستاذ محمد اسماعيل عتوك فما لنا الا ان نشكر مجهودك اخي وبارك الله فيك.

بارك الله فيك يا عيسى...
عند النقل على الأقل نذكر اسم صاحب الموضوع فهو من كتب وهو من أبدع!!ويستحق كل الدعاء وأنا القليل معه:D

إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ** وذنبك مغفورٌ، وعِـرضُـك صَيِّنُ

لسـانُـكَ لا تـذكـر به عـورة امـرئٍ ** فـكُـلُّـكَ عـوراتٌ وللناس ألسنُ

وعـيـنـكَ إن أبـدتْ إليـكَ مـساوئاً ** فَصُنْها وقُلْ: يا عينُ للناس أعينُ

وعاشِر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ** وفارقْ ولكن بالتي هي أحسنُ
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 04:52 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى