حديث الصباح.. الإنتحار نهاية الطريق
01-04-2018, 07:13 AM
ما الذي يدفع شاب في هذا العمر إلى أن يضع حدا لحياته، و هو في قمة العطاء؟ إنه الأديب التونسي نضال غريبي الذي حدد مصيره و نهاية حياته بنفسه ، حيث اختار الموت بالطريقة التي أرادها هو أو القدر إن صح القول ؟ هي الأقدار التي ترسم نهاية الإنسان، بطريقة أو بأخرى، و مهما اختلفت الطرق و الوسائل فالموت واحد و الأجل واحد، أتكلم هنا عن الموت المادي ( الحقيقي) ، لأن البؤساء يموتون في اليوم عشرات المرات، حتى لا نقول إنهم مَيِّتُون، فقصة الأديب التونسي نضال غريبي واحدة من القصص التي نسمع أو نقرأ عنها ..، و السؤال يتجدد حول ما إذا كان الإنسان مُسَيَّرٌ أم مُخَيَّرٌ؟؟؟..،في رأيي ليس كل من ينتحر هو كافر، أو فاقد للإيمان ، و السؤال يلح على الطرح على من تقع المسؤولية ؟ هل على الشخص المنتحر، أم على من دفعه إلى الإنتحار بسلوكاته الخبيثة ؟..
يولد الإنسان قويا، فصرخته الأولى تعبر عن رفضه لشيئ ما، للعبودية، للظلم و الإستبداد، قبل كل شيئ ، أحيانا تكون الأسرة السبب في ذلك ، و هنا نتحدث عن التربية العنيفة، عندما يتربى الطفل و كأنه في ثكنة عسكرية، أو يكون بعيدا عن أحد من والديه ( أمه أو أبيه) ..، الأنانية، الكراهية، الغيروة و الأحقاد و العدائية، كلها عوامل تقود الإنسان إلى أن يتخذ حلا لوضع حد لسخرية الحياة البائسة و عوامل اجتماعية أخرى، حتى لا نلبس التهمة للفقر، فكم من فقراء عاشوا سعداء..، عن نفسي أرى أن الشجعان وحدهم من يقبلون على الموت، و يفتحون له صدرهم، الله وحده يحكم على عبده .. الله وحده يحاسب عبده، الله وحده يغفر و يعفوا، الله وحده الرحيم ، طبعا لم يكن نضال غريبي أو غيره الأول و لن يكون الأخير، فمسلسل الإنتحار مستمر، و لهذا فأيّ فلسفة مرفوضة .. و تحيتي لهؤلاء و رحمهم الله
مع كل الإحترام و عذرا
يولد الإنسان قويا، فصرخته الأولى تعبر عن رفضه لشيئ ما، للعبودية، للظلم و الإستبداد، قبل كل شيئ ، أحيانا تكون الأسرة السبب في ذلك ، و هنا نتحدث عن التربية العنيفة، عندما يتربى الطفل و كأنه في ثكنة عسكرية، أو يكون بعيدا عن أحد من والديه ( أمه أو أبيه) ..، الأنانية، الكراهية، الغيروة و الأحقاد و العدائية، كلها عوامل تقود الإنسان إلى أن يتخذ حلا لوضع حد لسخرية الحياة البائسة و عوامل اجتماعية أخرى، حتى لا نلبس التهمة للفقر، فكم من فقراء عاشوا سعداء..، عن نفسي أرى أن الشجعان وحدهم من يقبلون على الموت، و يفتحون له صدرهم، الله وحده يحكم على عبده .. الله وحده يحاسب عبده، الله وحده يغفر و يعفوا، الله وحده الرحيم ، طبعا لم يكن نضال غريبي أو غيره الأول و لن يكون الأخير، فمسلسل الإنتحار مستمر، و لهذا فأيّ فلسفة مرفوضة .. و تحيتي لهؤلاء و رحمهم الله
مع كل الإحترام و عذرا
من مواضيعي
0 جون راولس ونظرية العدالة
0 في ذكرى تاسيس الحكومة المؤقتة
0 حديث الصباح.. هجرة الأفكار
0 حديث الصباح..حياتنا دواء..
0 حديث الصباح.. العالم الثالث في مواجهة أزمة الكمّامات
0 حديث الصباح.. فضفض لترتاح
0 في ذكرى تاسيس الحكومة المؤقتة
0 حديث الصباح.. هجرة الأفكار
0 حديث الصباح..حياتنا دواء..
0 حديث الصباح.. العالم الثالث في مواجهة أزمة الكمّامات
0 حديث الصباح.. فضفض لترتاح
التعديل الأخير تم بواسطة علجية عيش ; 01-04-2018 الساعة 07:21 AM